13 أبريل، 2024 10:18 ص
Search
Close this search box.

لا تنزلوا العواطف منزل “العقل ” ..!

Facebook
Twitter
LinkedIn

كثر اللغط في موضوع تعطيل الصوات وأغلاق أضرحة المعصومين عليهم السلام بسبب إنتشار فايروس كورونا القاتل ، لدرجة كشفت عن هوة كبيرة في ثقافة الأعتقاد بهم سلام الله عليهم عند البعض ، وأي رصانة فكرية نحمل تجاههم ؟ أو أي منهج ثقافي علمي يحمله البعض الذي خلط بين عاطفة أغلقت باب المعرفة النقية والنظيفة عن أخرى الزمتهم – المعصومين عليهم السلام – بما لا يرد في منهجهم العلمي الذي قطب دورانه العقل العلمي الذي ما زل لحظة عن الدين واحترام التخصص وجريان الأسباب الطبيعية التي خضع لها ذات المعصومين عليهم السلام في حياتهم !

ولنا أن نسأل هذا السؤال لنجيب عليه بالعقل ونقارن سنعرف ما نوع ذلك الذي وقعنا به بالأشتباه والوهم في المصاديق !

هل كان يستطيع الحسين عليه السلام أن ينتصر على يزيد بما ملكت روحه من ثقة بالله وعبادة وتوكل جعله يتصرف بما يريده دون أي عائق ؟ الجواب : نعم لما نعرفه عن مقامه السامي والعظيم المبرهن عليه عند الله تعالى ..

فهل أنتصار يزيد وقتل الحسين عليه السلام وتلك المجزرة المروعة انتقصت من ثقتنا بأبي عبد الله الحسين عليه السلام او حركت فيها شعور العجز وحاشاه !؟

بل ترك الأمر والطبيعة البشرية وجملة أسبابها المعقولة بعيدا عن المعجزة التي لا ضرورة لها وبعيدا عن الخرافة التي تأخذ الناس إلى اعتقاد الشعوذة بدل يقين الأعتقاد العقلي المناسب لمقامهم سلام الله عليهم .

ولذا فايروس كورونا القاتل بحكم تجربته في بلدان أخرى وطرق انتشاره وقوة تفشيه أعطى العقل إشارة لتجنب وقطع الطرق التي يسلكها الفايروس في وصوله للبشر ومنها الأماكن المزدحمة ايا كانت تلك الأماكن مقامات او أضرحة او جامعات او صلوات او مناسبات إجتماعية وغيرها ، شيء يحكم به العقل والتخصص والتجربة مما دفع كبار علمائنا الإعلام ان يصدروا فتاوى وتوجيهات وقرارات حكما أنها مع المنطق دون العاطفة خاصة ونحن منهج التقليد للعلماء سيرة لنا وطريق اختلفنا به عن الغير !

لذا في مثل هذه الامور على الجميع ترك العواطف التي قد لا تصلح استدلال في مثل معركة طرفها العقل والعلم والدين حتى لا نقع بما وقع به الأحمق أراد نفعنا فضرنا ..

بيان صادر عن مكتب قائد الثورة الإسلامية *الإمام الخامنئي*

أعلن مكتب قائد الثورة الإسلامية في بيان أن كلمة العام التي يُلقيها *الإمام الخامنئي* في اليوم الأول من العام الهجري الشمسي الجديد في حرم *الإمام الرضا* (عليه السلام) سوف تُلغى هذا العام تقيّداً بالتعليمات الطبيّة وتفادياً لتفشّي المرض الناشئ عن فايروس كورونا وأن قائد الثورة الإسلامية لن يُسافر إلى مدينة مشهد المقدّسة.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب