كشفت لنا ساحات التظاهر حقائق خافية وقصص عجيبة تحتاج للتمعن واخذ الدروس منها ومن جملة ما كشفته مدى الشر والحقد الذي يحمله مقتدى الصدر ضد المتظاهرين لانهم كشفوا اللاعيبه وحيله ودسائسه بعد ان تخفى وتستر عليها طيلة الحقبة الماضية وإستاثر على حساب الشعب واعتقد واهماً ان الامور باتت تحت تصرفه وزمام الحكم بيده لكن خاب سعيه وفضحه المتظاهرون في وسط الساحات التي شهدت استباحه وحشية من قبل مليشيات مقتدى التي جندها باموال السرقات والاتاوات وبيع المناصب والصفقات وكم حاول ان يقمع الشارع العراقي ليصفى له جو التسلط والابتزاز وسط العديد من مسرحيات التظاهر مدفوعة الثمن التي قام بها من اجل فرض شروط المكاسب التي جعلته اليوم في راس السلطة المالية والمليشياوية , فاليوم المتظاهرون هم خصم مقتدى وهم من يتصدون له وهاهي الساحات تهتف ضد مقتدى وتصفه (بذيل إيران الاكبر) ويقولون له لا تنبح وتوقف عن ما يسمى تغريداتك الرعناء ومصدر الفتنة والانشقاق والتي تطلقها بين الحين والاخر فنحن نفهمها جيداً وهي كلها رسائل إرهابية تتوعد التظاهر السلمي ولا تتصور كورونا توقفنا عن مطالبنا وحقوقنا وهي كنس جميع النفايات من الساسة واننا سنبقى مرابطين في سوح الشرف التي ولله الحمد رفضتك بعد فضحك وعرفت ان معدنك صدا ورخيص وانت تبقى ذيل إيراني مهما تقولت ويوم الحساب قريب وسناخذ حق الشهداء منك ومن جميع القتلة وسنكشف حقيقتك المرة للمغرر بهم من اتباعك ونقصد الشرفاء وليس المجرمين وسيركلوك معنا بالاقدام .
https://www.facebook.com/312452209481848/videos/174290250596588/