لاتلوموا المالكي فالرجل امكانياتة محدودة في ادارة الدولة بسبب قصر نظره السياسي وجهله بابسط امور الدولة فهو يعتمد على مجموعة من (المستشارين) واصدقاء من حملة الشهادات المزورة والبقالين والقصابين والمضمدين…يشهد لهم كوبنهاكن ولندن تورنتو( مع احتراماتي لجميع المهن الشريفة).
وما زاد الطين بلة ان ارادة الرجل ليس بيدة, فهو مكبل بالارادات الايرانية والسورية واي انحراف عن توجيهاتم سوف يلوحون ضده الكارت الاحمر وهو خائف من هذا التهديد لان عدم الانصياع لاوامرهم يعني نشر ملفات ايام العارضة ضده , والرجل لا يريد ترك المنصب والكرسي بعد ان عاش ايام جميلة من العيش الرغد والسفر والاحترام ما كان يحلم به في حياته, فكيف يترك هذا المنصب وحاشيته واصدقاءه حصدو وظائف الدولة في الريف والمدينة , وكيف يترك هذا المنصب وحاشيته واصدقاءه ملئو بنوك اوربا وامريكا والخليج بملياردات الدولارات المنهوبة من قوت الشعب العراقي .
بعد 6 سنوات من حكمه الفاشل يبرز بين حين واخر سياسين فاشلين مثله يمتدحون به ويصفونه برجل المرحلة !!! وهؤلاء السياسين هم سياسيون الصدفة فهم مستفاديين من (خيراته) من اموال ومناصب واراضي ومن الطبيعي ان يتشبثو به خوفا من المستقبل , كما ان ايران وسوريا مستفادين ايضا من خيرات المالكي بعد العقوبات الدولية ضدهم واصبح المالكي ممولا رئيسيا للعملة الصعبة لايران وسوريا.
نقول للمالكي لا تربط مصيرك بايران وسوريا ولا تراهن على الحصان الخاسر, فالانظمة زائلة والبقاء للشعوب , فكما سمحت للنفسك ان تكون معارضا لصدام وتعاونت مع اشد الانظمة المعادية لصدام ,بل حاربت صدام ايضا , فلا تحرم الاخرين من حق المعارضة ان كانوعراقيون او سوريون او ايرانيون , فكما حاربت النظام العراقي انذاك بالسلاح الممدود لك من دولة جارة للعراق وهي ايران لاسقاط النظام ( الشرعي) بالمفهوم القانوني لان النظام العراقي كان ديكتاتوريا , فارجو ان لا تسلب هذا الحق من المعارضة السورية او الايرانية وتدعهم لكي يسقطو الوجة الاخر للبعث ليكتمل الاجتثاث بفرعيه وترد الجميل للشعب السوري الذي اؤاك وحماك .