7 أبريل، 2024 2:55 ص
Search
Close this search box.

لا تلوموا العراق لو احتل الكويت مرة أخرى !

Facebook
Twitter
LinkedIn

لا ترى العين الا ما قد يعقله العقل فدعونا هنا نجعل عقلكم يستوعب دسائس و اعتداءات حكومة الكويت وما تحاول فعله ضد العراق, فبعد أن اقتطعت الامبريالية الانكليزية الكويت من جنوب العراق والاحواز من شرقة وبعد انسحاب العراق من الكويت نتيجة تدخل قوات أممية تم ظلما اقتطاع اراضي أخرى للكويت ودفع العراق تعويضات للكويت ماقيمته 48 مليار دولار وبقى عليه تقريبا مليارين ونصف حسب القرارات المبالغ بها والمجحفة للامم المتحدة .. الكويت تنتج من النفط ما يعود اليها بوارد مقداره لا يقل عن 3.5 مليار دولار شهريا لو قسمناه على 2 لأصبح نصفه 1.75 مليار شهريا ولنقل ان هذا المبلغ للحكومة من أجل مكافئات الشيوخ ومتطلبات البنية التحتية وتطوير البلد اما بالنصف الاخر فتستطيع حكومة الكويت ان تهب مليون دولار كل شهر الى 1,750 كويتي يعني سنويا تستطيع ان تجعل 21,000 كويتي مليونير ولا يؤثر ذلك على مصروفات الدولة واحتياجاتها المتعددة كلها وتستطيع توفير رصيد ضامن وتخيل ماذا كانت ستفعل هذه الاموال من تنشيط الحياة التجارية والتطوير الشامل لو قامت الحكومة الكويتية بتوزيعها على الشعب ..

أردنا من هذا المثل أن نبين ان الكويت وشعبها ليسوا بحاجة لموارد أخرى وان احتاجوا لتنويع مصادر الدخل القومي وهذا من حقهم فليس من الحكمة وهم يعرفون ان العراق قد احتل كل الكويت بساعة واحدة ان يتحرشوا مرة أخرى بالعراق ويستمروا بنفس منهجهم واخطائهم قبل احتلال صدام للكويت لا بل وازدادوا غيا من خلال التضييق على منفذ العراق البحري الوحيد واصرارهم على اختيار بناء ميناء مبارك بوسط خور عبد الله العراقي ..احلام يقضة تراود حكومة الكويت أم هل اصبحوا يظنون انهم دولة عظمى وتستطيع ان تقارع الوطن الام الذي تم استقطاعهم منه وتلوي ذراعه أم ماذا ؟! أو هل يعتقدون ان بوجود عملاء الفرس والسراق الذين ثبتتهم امريكا وايران حكاما على العراق من انهم يستطيعون رشوة كم واحد فاسد ويوقعوا معهم معاهدات تضر العراق وشعبه ان كان كذلك فهؤلاء أول من سينقلب عليكم (بفرضية خيالية انهم سيستمرون بحكم العراق)لأن الحرامي الذي يسرق بلده ويضر شعبه لا ضمير له ولا شرف وكما ترون فالمليارات التي ينهبونها لا اخر لها وكلما ازدادوا ثراءّ سرقوا أكثر !..

هل هوجهل مطبق وتخلف منذ ان اتحد بعض العرب على كسر بوابتهم الشرقية أم عمالة لتنفيذ اجندات خارجية تسعى لابقاء الامة العربية متخلفة متناحرة بينها تفقد خيراتها ليستفيد منها اعدائهم أم هو الغرور الاعمى الذي يقودهم لهذا العدوان المستمر من سرقة بترول جنوبنا وارضنا ومياههنا الى اغلاق منفذنا البحري؟,

احتلال الكويت القادم لن تستطيع كل دول العالم ان تحررهم منه ولن يكلف العراق سوى قرار على ورق بقطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية واغلاق الحدود مع الكويت ..اما اموال الدسائس (فسينفقونها ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون ).. و(على نفسها جنت براقش ) فاتعضوا يا أولوا وأولي الألباب

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب