لقد اثبت ال الصدر الكرام ابتداء من السيد الشهيد المظلوم محمد باقر الصدر ومرورا بالشهيد الثائر محمد الصدر ونجليه وانتهاء بالبقية الباقية من ال الصدر السيد القائد مقتدى الصدر انهم الوجه الحقيقي للإسلام وخصوصا التشيع وانهم الامتداد الطبيعي والحقيقي للسلالة الطاهرة من اهل بيت العصمة وقد برهنوا على ذلك في كل محفل تجدهم فيه ولا اعتقد ان مثلي وامثالي يمكن ان يصف علمهم وشجاعتهم وقدرتهم على ادارة الامور لذلك فسأتحدث باختصار عن نقطة مهمة في سجل هذه العائلة الكريمة وهو النظام والتقيد بالأصول الصحيحة في التعامل ومنها عدم تجاوز المستويات فالمكلف عندهم يجب عليه الالتزام الحرفي بكل من يصدر من القيادة الدينية والتي هو يعتقد بأحقيتها ولا يعني الالتزام بالفعل بل بالفعل والقول وبذلك يقول شهيدنا الثائر محمد الصدر في احدى خطبه المباركة (لا تقل قولا ولا تفعل فعلا الا بعد السؤال عن الحوزة العلمية) وكل ذلك كان جليا وواضحا في كل الخطوات التي اقدم عليها قائدنا الصدر والادلة على ذلك اكثر مما تحصى والتي حيرت العالم اجمع خصوصا في المظاهرات الاخيرة التي انتفض فيها ابناء التيار الصدري واقتحموا المنطقة الخضراء المحصنة حتى اصبح فعلهم هذا الاحدث الابرز ومنذ 2003 والى يومنا هذا ولكن مع كل هذا نجد ان البعض ممن لا اقول عنهم سوى انهم قد اشتبه عليه الامر فاخذوا يسمعون او يقرءون بعض الكتابات التي تصدر ممن يظن انه محسوب على الصدر القائد وبعض المتطفلين على الشجاعة الصدرية ويعانون من الفراغ الذهني والفكري فخدعوا الناس بان جعلهم ينعقون معهم ويكتبون بلسانهم ويفعلون فعلهم ومن حيث لا يشعرون فمقتدى الصدر واضح كوضوح الشمس ولا يحتاج لان يختفي وراء ما يريد بل يقوله وبصراحة وابناء التيار الصدري عندما واجهوا المحتل لم يضع احدهم قناعا او لثاما على وجهه فكل واحد منهم لا يخشى الا الله فاعتبروا يا اولي الابصار .
