ياسيدي المالكي اسمع من الذي يريد لك الخير ولاتكن ضرورة ولاباني مجد العراق ولامنصور الامة لانها لاتنفع حين الوقوف بين يدي الله وانت تحمل راية الطائفية وتدمير النفس العراقية فلا تغرك تصريحات قادتك لانهم من بقايا قادة الامس الذين ادخلوا الضرورة الى قبره ولا تاخذك الحمية وعنفوان الهوى بانك لن تقهر ويجب ان تنتصر حتى وان سحق الشعب كله المهم انك سيكتب التاريخ عنك ان امريكا قهرتها الفلوجة وانت استطعت ان تقهرها هذه النزعة اتركهاحاول ان تسمع ممن يريد لك حفظ ماء الوجه ليس لاجلك فقط ولكن لااجل اولاد هذا الشعب المسكين هل يرضيك ايتام الاطفال وترمل النساء ومن اجل من لكي تقول انني انتصرت وتثبت لباقي الناس الذين لايعرفون ماذا يحصل في العراق انك انت من تستطيع حفظ امن المذهب وليس العراق انك الان تقود حرب استنزاف وسيُنهك الجيش فيها ويتكبد خسائر في الارواح والمعدات وهو مازال في طور التكوين ولم يصل الى درجة 10 في المئة في قياسات الجيوش المتقدمة .. هل تعرف ياسيد المالكي ان كل ليلة تمر يتأكل الجيش في عمليات مسلحة وكأن ارضة تنخر في جسده لانه واقف على ارض اهلها ادرى بشعابها .. نحن نعلم انك تراهن على عامل الوقت في الانتصار ليس انتصار في المعركة ولكن …..
تريد ان تذهب ضحايا اكثر الى اهلها لانها تؤجج المشاعر وتؤلب الشعب تأليبا طائفيا ليتم تحشيده ضد ابناء البلد الواحد ولاتعرف ان هذه الضحايا خسارتها هي اضعاف لقدرات الجيش وقوة لاعداء البلد .. ان الرجال الذين حولك فاشلين والصحوة وشيوخها تجار مناصب على حساب الدم العراقي انت وابنائك وقادتك ومن باع نفسه ليرضيك تلبسون الدروع وتجيدون فن الخطابة والناس تحترق من الطرفين تارة بالقتال وتارة بالمفخخات والعبوات وتارة بالاغتيالات وتارة بلامراض والمافيا تعج البلاد فيها وعلى كافة الاصعدة وانت تريد ان تكون ضرورة على دماء الناس مالفرق بينك وبين صدام لنعمل معادلة معك ….. خرج من خرج ضد صدام حرك جيشه وضربهم وكان مع صدام الرفاق الذين اشبه بالصحوات الان وقُتل من قُتل واعتُقل من اعتُقل وعندما انقلب التاريخ انت من وقعت امر اعدامه لماذا لانه قتل ابناء الجنوب وهو مجرم ودكتاتور وانت الان ماذا تفعل بمن تمرد عليك تنثر الورود عليهم.
لانريد ان نطيل عليك ننصحك بسحب الجيش من كل شبر فيه سفك دم لعراقي والجلوس مع اهل الراي والمشورة قُدمت لك مبادرة من السيد الحكيم وهي نصيحة متكاملة البنود وممكن ان تخرجك سالما ومعافا من الورطة التي انت فيها وتجنب الناس مزيد من الضحايا وتفك قيدك بمن حولك ممن باعوا انفسهم لك على اساس مناصريك وطرح عليك السيد مقتدى رايه وانت تتركهم وتاخذ براي ابوريشه لانه منافق وترى فيه نعم الناصر لك ونسيت ان في قاموس الدول ان من يخون اهله يخون اياً كان بعدهم لاتستعمل الاعلام كاداة لايقاد فتيل الفتنة كن جديا في التعامل مع الاحداث واترك القتال بالنيابة والتهديد ان العراق الان يحترق وحدوده مفتوحة وسوريا تحترق وتفتيت الجهد في تعدد الجبهات ليس في صالح البلد قلناها لك ونقولوها الان نظف نفسك من المليشيات التي تعمل معك والمافيا التي تجوب البلاد واوقف التفجيرات لانك تعرف من يفعلها وانت قلتها على الاعلام واترك اعتقال الابرياء بتهم كاذبة وانفتح على الشعب قبل فوات الان لان الكل الان اصبح يقينهم الكامل انك طائفي حد النخاع وهي اداة سيستخدمها حلفائك ضدك و الكل ينظر الى حكم العراق القادم وفي المقدمة السيد الحكيم والسيد مقتدى ومن يمثل سنة العراق اما انت شمسك افلت وحلفائك من اطفأ نورها سقطت في فخ العنف الطائفي وتم تسجيله في حسابك واسقطت حزبك معك بكل اجنحته .
وفي الختام اذا كنت تحب الشيعة ارمي غرورك جانبا واستفق ليس رأفة باهل السنة ولكن رحمة باهل الشيعة لاتكن سببا في كثرت الاحزان والعزاءات يكفيهم مايرونه من قتل بالمفخخات وغيرها وانت تعلم من يفعلها.