23 ديسمبر، 2024 7:30 م

لا تكن رماديا ياسيدي المالكي

لا تكن رماديا ياسيدي المالكي

لم يعد خفيا على اصحاب العقول من الذي يصول في العراق ويجول وان الوضع في العراق هو تجارة بالدم العراقي وجماجم الناس مجرد لوحات لاعلانات انتخابية ومازال ومع الاسف اكثر العراقيين يطبلون كل ما تقوم الحكومة بالقبض على قيادي سني وتمتلاء المواقع بالصور والفضائح لذلك الشخص لفترة ولكن عندما تقايض الحكومة عليه الجهة المنتمي اليها وينتهي كل شيء او يعطوه الضوء الاخضر للهروب بحجة لم نستطع القبض عليه لاتعود تلك المواقع واصحابها للكلام ولاتتكلم مع المالكي اي شيء وحتى تظاهراتهم استهزائية وتحشيش وجلب المجانين لالقاء الاشعار والضحك عليهم والمطالبة بمطاليب لاترتقي للخلاص والبناء وانما مطاليب بتحسين الخدمات — يريدون خدمات من حرامي وهم يعلمون يقينا انه لايحقق لهم اي شيء لو ماتوا على الارصفة الا اذا انتموا لحزبه وشاركوه السرقة والجريمة .
ياسيد المالكي لاتكن رماديا  او تلبس نظارات شمسية في عتمة الليل كن ابيضا او اسودا عندما تشن  هجوما على  داعش بنفس الوقت شن نفس الهجوم على المليشيات وعندما تعتقل العلواني مثير الفتنة بالمقابل القي القبض على البطاط والخزعلي لانهم ايضا رؤوس الفتنة  عندما توجه بتنظيف مناطق اهل السنة من المتطرفين ايضا بالمقابل نظف  مناطق اهل الشيعة وعندما تتوعد يجب ان يكون التهديد للجميع  فليس من المعقول الجيش يخوض معركة في الغربية ويقوم البطاط بقصف معسكر لبيرتي ويخرج يعلن انه فعل ذلك ولااحد يسال عنه ومن اين اتى بالصواريخ التي هي من المؤكد خارج تصريح الدولة ويتمشى في شوارع بغداد ويحضر المآتم  والشرطة تحميه ومليشيات الخزعلي تقوم الان باغتيالات داخل    بغداد وتطهير عرقي في ديالى ولاقانون ولارقيب .
ياسيد المالكي لاتكن رماديا لان حكمك على زوال ويجب ان ينام البطاط والخزعلي وغيرهم مع العلواني بالمناصفة ويجلسون في قفص واحد وايقاف المتاجرة في السجون على حساب اهل السنة اما عكس ذلك فانك ستكون طائفيا حد النخاع رغم اننا نعرف ذلك ولكن نتأمل الغد لعل طيفا من الامل يغير النفوس ولكن .ايقنا انكم مادمت على كرسي العراق  فلن يبق منه الا دما يراق