لا تغتر يا مقتدى ستلاحقك لعنة الشهداء وستتعرف على اولادهم عندما ياتوك للانتقام لموتهم

بشر القاتل بالقتل قاعدة ثابته لا تقبل الشك حتى لو افلت من عقوبة الدنيا لن تفلت من عقاب السماء هذا ما نريد ان نقوله لمقتدى الصدر انك لن تفلت من العقاب والعقوبة بقتلك الاف العراقيين حتى لو اعتقدت بنفسك (الامام) كما يطبل لك اتباعك الجهله وصدقت قولهم وفعلهم وذهبت لشرعنة القتل لانك تشعر بمامن من الملاحقة وتحمي نفسك بسور مليشياتك ومناصبك الحكومية التي حصلت عليها بالابتزاز والمساومة ! فغرورك سيطيح براسك وستجد نفسك مطوق بين ضحاياك تلاحقك لعنتهم ويلاحقونك اولياء الدم من ابناءهم لانهم شهداء طالبوا بالحقوق الوطنية وانت من اطلقت عليهم كلابك من الطرف الثالث يقتلونهم ويحرقون خيمهم كي تمرر اعوانك للسلطة الزائفة والحكومة الجائرة , فنحن شعب لن ينام على ضيم او يترك ثائره فابنرء الشهداء اليوم وغداً هم من يبحثون عنك ولن تجد ملاذ او مامن ياويك انت وحاشيتك التي اوغلت بدماء العراقيين ومصير السلطة يزول والاعوان تتفرق بزوال حكمك ولن تجد من يحميك او يدافع عنك وسط الكم الهائل من الجرائم التي ارتكبتها فكل المنظماات الانسانية اعدت ملف جرائمك وبعثت بها لمحكمة لاهاي الدولية ونسخ اخرى لمنظمة العفو الدولية وجميع المنظمات الانسانية وملف ادراجك على العقوبات وجرائم الحرب موجودة ومعززة بالادلة الدامغة ولا تعتقد ان الجرائم تسقط بالتقادم فكل شيء موثق من ايام الحرب الاهلية 2006 ضد اهل السنة وليومنا هذا ضد المتظاهرين السلميين.