مما لاريب فيه ان التيار الصدري أكثر جهة في العراق فعالية وحركية في الساحة ويمتلك الكثير من الايجابيات التي قد يفتقدها الاخرون ومع ذلك فهناك صفة لا أستطيع ان اقول عنها سوى انها غريبة في هذا التيار العرمرم وهو انه لا يستفيد من التجارب والاحداث التي يمر فيها على كثرتها وعلى مرارتها وسأذكر هنا واحدة منها وهي ان تاريخ التيار يتحدث عن اناس حضروا مع العظيم محمد الصدر (رض) وصلوا خلفه ثم انهم باعوا التيار وقيادته بدراهم معدودة! وهنا يأتي السؤال اذا كان ابناء التيار يعرفون هذه الحقيقة فهل يعقل انه يأتي الزمان فتثق بشخص لا يمت لك بصلة وربما يختلف عنك في كثير من الثوابت التي تؤمن بها ومع ذلك تأتي وتقدمه كمرشح عنك وتلزم ابنائك المثخنين بجراحة الغدر والخيانة بأن يصوتوا له وتقدم له الدنيا على طبق من ذهب لا لشيء فقط لخدعة وقع بها اصحاب الحل والعقد وهي الشعبية وكثرة الاصوات هل يعقل ان يحدث هذا مالكم كيف تحكمون؟.