23 ديسمبر، 2024 6:16 ص

لا تشكو للّهِ لصَّاً أنتَ ناخِبُهُ * والقائِمُ (عبدُ المهديِّ)، بِئسَ مُنتَظَرُ

لا تشكو للّهِ لصَّاً أنتَ ناخِبُهُ * والقائِمُ (عبدُ المهديِّ)، بِئسَ مُنتَظَرُ

أبعاد الصَّفيحة الجّيوليجيّة الجَّبليّة جميلة التّضاريس الحبل السّريّ بينَ التّوأمين السّياميين العقديين العراق وجارته الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة، صُدَفان جَبلان شقيقان العراق وإيران لُحمتاهُما سطح زُبَر صفيحة الإسلام Surface Effect Ships، في إعجازٍ بلاغيٍّ عِلميّ: “ آَتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا قَالَ آَتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا * فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا * قَالَ هَذَا رَحْمَةٌ مِنْ رَبِّي فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ وَكَانَ وَعْدُ رَبِّي حَقًّا ” (سورَةُ الكهف 96- 98). زجراً “ كَلاَّ دَكًّا دَكًّا ” (سورَةُ الْفَجْرِ21)؛ وزارة الخارجيَّة العراقيَّة علَّقت في بيانٍ لها على منشور السَّفارة الأميركيَّة في بغداد، الَّذي مَثّل تجاوزاً على الأعراف الدّبلوماسيَّة، الدّوليَّة للبعثات في الدّوَل المُضيِّفة: “ إنَّ قيام بعثة دبلوماسيَّة عامِلة في العراق بنشر منشورات تستهدف إحدى دُول جوار العراق، ورُمُوزها الدِّينيَّة، أو السّياسيَّة يتعارض مع مبادئ الدّستور العراقيِّ، والسّياسة الخارجيَّة العراقيَّة، ولاسيَّما مبادئ حُسن الجّوار، وسياسة النأي عن المحاور في العلاقات الخارجيَّة، وعدم التدخُّل في الشُؤُون الداخليَّة لجميع البُلدان. إنَّ العراق يتبنَّى سياسة قائمة على مُرتكَزات أساسيَّة تتمثّل بأن لا تكون أراضيه ممَرّاً، أو مُنطلَقاً لإيذاء دُول الجّوار، أو الدّول الصَّديقة، أو الإضرار بأيٍّ مِنها سواء بوسائل إعلاميَّة، أم اقتصاديَّة، أم تجاريَّة، أم عسكريَّة، أو أمنيَّة ”. وزير الخارجيّة البحرينيّ «خالد بن حمد khalidalkhalifa» هاجم الصَّدر بقسوة واصفاً إيّاه بالاحمق المُتسلّط، فضلاً عن بيتا شعريّاً عن الكلاب مع Hashtag # باسم مُقتدى. علَّقَ نائب عن تحالف النصر بزعامة حيدر العبادي: “العراقيون مع رموزهم ورجالهم”. وقد أنشدَ «شمس الدِّين الموصلي» بلسانٍ موصليّ، في القَرن 14م:
أصبحتُ أفقر مَن يروح ويغتدي ما في يدي مِن فاقة إلّا يدي
في منزل لم يحوِ غيري قاعداً إذا رقدتُ رقدتُ غير مُمَدِّ
لم يبقَ فيهِ سوى رسوم حصيرة ومخدَّة كانت لاُمِّ المُهتدي
مُلْقىً على طراحةٍ في حشوها قمْلٌ كمِثلِ السّمسم المُتبدّدِ
والفأرُ تركضُ كالخيولِ تسابقت مِن كُلِّ جرداء الأديم وأجرَدِ
هذا وليْ ثوبٌ تراهُ مُرقعَاً مِن كُلِّ لونٍ مِثل ريش الهُدهُدِ !.
عًدوانُ ثلاثيّ؛ برزانيّ صهيونيّ أميركيّ إلى الرَّفيق السّابق صاحب صحيفة “ العدالة ” البغداديّة (عديم العدالة والرَّقبة) شبيه الضّفدع!.. هذي صورة جانبيّة لشبيبةٍ شبَّتْ وشابت مع حرائقِ رفاقٍ ضرائر في الوطن آنَ هجرته المُبارَكة إلى فرنسا لكي لا ننسى أحد ضحايا قادسيّة صدّام، لم يفرّ مثل صدّام، مُنتحلاً بدلة مُهيب رُكن؛ الجُّنديّ المُكلَّف «عبدالأمير حاج جبّار عبّاس الجادريّ»
(مِن مواليد عام 1952م، مواليد الدّكاترة: رئيس الحكومة السّابق «حيدر العباديّ»، رئيس الدّبلوماسيّة العراقيّة «محمدعليّ الحكيم»، ورئيس المجلس الإسلاميّ الأعلى سماحة الشَّيخ «هُمام حمّودي»)
مِن مواليد عام 1952م وعُمرُه 20 عاماً عام 1982م، آنَ فُقِدَ خلَـل غضون وتجاعيد الحرب مع الجُّمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة لم يفرّ مثل أسماء وعناوين الذَّوات المذكورين، ليكون في وفيات الأعيان بدون ثبت مِن لدو ابن خلّيكان!. جرفت سيولٌ قويّة ضحيّة فطرة الله لخدمة علَم الله أكبر، ليستقرَّ قرب بلدة المشرّح في مُحافظة ميسان مقابل الحدود بين العراق وإيران “ الجثة كانت كاملة بملابسها، ومعها قرص عسكري وساعته وقلم وفي داخل القرص اسمه عبدالأمير جبّار عبّاس الجّادري من ناحية الفجر ”. وفق رئيس المجلس المحلّي لناحية الفجر في ميسان: تمَّ التعرُّف عليه مِن قرص معدني بقلادة مُعلَّقة في عُنقه تحمل اسمه، وعثر على مُقتنياته مِن قطع نقود وساعة يدويّة. صرّح «حيدر» ابن الضَّحيّة العراقي بأنَّه يشعر بمزيج مِن الفرح والحزن بعد العثور على رفات والده بعد كل تلك السَّنوات، مُعربًا عن أسفه المرير لعيشه كُل تلك السَّنوات دون والد. ووفق ما قيل له كان والده ضمن المَهمّات الخاصّة الموكلة باقتحام مدينة ديزفول، ونتيجة لالتفاف الإيرانيين عليهم فُقِد، مُختتمًا حديثه بالقول: “ والدتي بقيت طيلة تلك السَّنوات تنتظر عودته، دون أن تفقد الأمل. اتصل بنا أقاربنا من العمارة وقالوا لنا (هل يوجد لديكم شخص بهذا الاسم؟ فقلنا لهم هذا ابننا)، وذهبنا إلى العمارة وتمَّ إبلاغ مركز شرطة المشرَّح، ثم جلبنا الرّفات إلى المركز الذي حولها إلى المحكمة الجّنائية، الّتي بدورها طلبت منا شهادة وفاة والديه وحضور زوجته إلى الطّب العدلي، وتمَّ تحويل الأوراق إلى بغداد لفحص DNA. كانت الرّفات عبارة عن هيكل عظمي داخل ملابسه دون تحلّل العِظام أو فقدانها. وجدنا قلمه الخاص وعُملة نقديّة وقرصًا عسكريًّا وبعض الشَّعر الَّذي فُحص في المُختبر للتعرف على الـDNA ”.
تقرير مُراسل صحيفة Financial Times اختصاراً (FT) البريطانيّة في العاصمة الاُوكرانيّة كييف Roman Olearchyk بعُنوان “اليهود يأملون بأن فوز Zelensky سيُبدِّد أسطورة القوميّة Ukraine’s Jews welcome election of Zelensky”، يُشير إلى أن الأصول اليهوديَّة لـZelensky لم تكن أبداً موضوعاً هامّاً خلال الحملة الانتخابيّة ولم تقف مانعاً أمام فوزه بالانتخابات وحصوله على هذا القدر مِن أصوات النّاخبين. وعندما يؤدّي المُمثل السّاخرVolodymyr Zelensky اليمين الدّستوريّة ويتولّى منصب رئيس الجُّمهوريّة تكون اُوكرانيا الدّولة الوحيدة عدا إسرائيل رئيسها ورئيس وزرائها يهوديّان. وأن حملة Zelensky الانتخابيّة شهدت تعهدات مكرورة بمُكافحة الفساد الّذي استشرى في اُوكرانيا على مدى عقود وأن انتخابه الّذي جاء مصادفة يضعه أمام مسؤوليّة تغيير الوجوه الَّتي تنتمي إلى مُؤسَّسة طالها الفساد طويلاً وأساءت إدارة البلاد، وأن هذا العزم الَّذي أبداه على مُكافحة الفساد دفع نحو 73% من الناخبين تصوّت له”. وزير النِّفط العراقيّ «ثامر الغضبان» وكّد، في (25 نيسان 2019م)، أن حكومة إقليم شَماليّ العراق المحليّة، لم تُسلّم حتى الآن ما تمَّ إقراره في موازنة عام 2019م. في 27 نيسان 2019م، عضو مجلس النوّاب «عالية نصيّف»، انتقدت في بيان لها “غياب العدالة” لدى الحُكومة في تعاملها مع قضيّة رواتب مُوظفي إقليم شَماليّ العراق، وأن الحُكومة تُسلّم أموال ريع عائدات نفط البصرة لـ“ أحزاب وإقطاعيّات في الإقليم رغم استمرار تهريب نفط الإقليم دون وجود أثر لوارداته ، وعندما كانت الحكومة تنفذ قانون المُوازنة بعدم تسليم رواتب مُوظفي الإقليم لعدم قيام حكومة الإقليم بدفع مُستحقات الحكومة مِن عائدات النِّفط كُنا نسمع اتهامات للحكومة بتجويع الكُرد ومُمارسة العقاب الجَّماعي بحقهم، واليوم نرى الحكومة تهب ما لا تملك وتمنح المال على هواها في ظِل استمرار تهريب نِفط الإقليم وعدم وجود أثر لوارداته. نحن لسنا ضدّ منح رواتب مُوظفي الإقليم، بل نرفض وقوع الظُّلم على أي مُكوّن، لكن ثروات العراق حقّ الشَّعب مِن شَماله إلى جَنوبه وليست حقّ إقطاعيّات وأحزاب، ولا يجوز التصرّف بها مِن قِبل أيّ جهة خارج الاُطر القانونيّة، فدعوا الشَّعب يعيش بعدالة ولا تكونوا مُساهمين في سرقة نِفط الإقليم ليتمّ تعويضه مِن عائدات نِفط البصرة، فالمُنصف ينصف العراقيين جميعاً اينما كانوا ”.
https://baghdadtoday.news/news/82489/الصدر-يطالب-بغلق-السفارة