18 ديسمبر، 2024 6:57 م

لا تزال المرجعية تتكلم باستحياء حول الانتخابات المقبلة

لا تزال المرجعية تتكلم باستحياء حول الانتخابات المقبلة

انتظر العراقيون بفارغ الصبر ما ستعلنه المرجعية يوم أمس الجمعة حول الانتخابات ولاسيما فك شفرة (المجرب لا يجرب ) التي فسرها وأولها العديد من السياسيين الفاسدين والفاشلين بغير ما قصدته المرجعية وقالوا (لسنا نحن المقصودون) .
لذلك أراد الشعب ان يستمع بصراحة ووضوح ومباشرة وليس شرطاً ذكر الأسماء بأن تقول المرجعية ( لا ينتخب العراقيون كل من افسد أو فشل من الكتل السياسية ورؤساؤها وأعضاءها ) ليكون الامر واضحاً . كما كانت المرجعية واضحة ومباشرة عند توجيهها باختيار تحالف الشمعة او ٥٥٥ في اول انتخابات جرت في 2005.
هذا التوجية او لنقل بشكل ادق (الامر) كان من المفترض ان يصدر عن المرجعية عند اختيار اسماء مرشحي انتخابات مجلس النواب 2014 وقبل التصويت الجماهيري لهم وهي التي شابتها التلاعبات والتزوير بعلم الجميع .
وهو ما كتبنا عنه بمقال في موقع كتابات الموقر قبل انتخابات 2014 تمنينا فيه ان تخرج المرجعية وتقول لا يدخل ضمن قوائم المرشحين من سرق وأفسد وفشل ولكنها لم تفعل وحدث ما حدث باحتلال وانهيار وتدمير مدن وسقوط شهداء وقتلى وجرحى ، سبب يتامى وأرامل ومعوقين ونقص في الأموال والأنفس .
واليوم تعود المرجعية لتكون غير واضحة او حاسمة في ما جاء في خطبة الجمعة على لسان ممثلها وبذلك ستتحمل تاريخياً عواقب عودة السراق والفاشلين وهو ما سيحدث في انتخابات 2018 لأن هؤلاء لن يحملوا سوى الكوارث والدمار والانهيارات.