كلمة الحقيقة لها في نفوسنا وقع كبير واذا لم نكتب عنها بقلم جريء وشجاع فسوف تبقى نغمة بلا نعمة , فالحقيقة كما يتصورها البعض أصبحت الان لا تسد رغبات و طموحات المواطن العراقي البسيط الذي يجهل معنى الحقيقة قبل صنوفها وأشكالها ولا حتى له خبرة فيها ان الحقيقة لا تزدهر الا في ظل العدالة وبعد عاصفة الاحداث الهوجاء التي حطت في البلد ودمرت القيم والمبادئ وأرعبت النفوس وحيرت العقول زادت الفوارق الطبقية والفوارق الطائفية والعرقية والدينية وهبطت بالطبقة الشريفة الى ادنى مستوى بل احتقرت الإنسان نفسه , هنا لا نريد تكرار أخطاءنا الماضية التي ساقتنا الى افران الحريق والقتل وعلى الرغم من الحقيقة المزيفة التي جاءت من الخارج , فأننا نحب الوطن ونحب العراقيين لنعيش فيه بسلام وامن واستقرار دون تمييز أو فارق , فالعراق بلد عنيد وقيادته صعبة ما لم يكن من صلب الشعب العراقي الذي يعرف جيداً ماذا يريد العراقي وماذا يحب واي شيء يكره , فعندما يحصل هذا فأننا عندها يمكن ان نحتفظ بالحقيقة لكي ننصر العراق , ان العدالة املنا الوحيد وكل من يعتدى على الامل يعتدى على الحياة , ويشوه الانسان ، وكل من يشوه الحقيقة لكي يشن حرباً دينية ، فهذه الحرب وان تكن لأجل البقاء و لأجل الحياة فأنها تلحق اشد الضرر بالشعب وتخدم المحتل وتحمي موقفه , في ذات الوقت تمزق القلب الواحد وتدمر حضارة لها اسماؤها وبناتها دفعنا دماء كثيرة لكي تدوم وتبقي بين سائر الامم مرفوعة عالية , بدل أن نضرب بعضنا بعضا , هذا هو الواقع الناجز الذي يدمر العراق الواحد لخدمة البلد والشعب ورعاية مصالحه والحفاظ على امن وسلامة البلد , وعند الحديث اليوم عن ازمة الرياضة ( العراقية ) نرى لزاما علينا اليوم ان نقف عند محطة ( انتخابات اللجنة الاولمبية ) وضرورة الوقوف هنا بسرعة للتدخل لحل ازمة الرياضة العراقية , و الدعوة الى اشراك اطراف عراقية من اصحاب الشهادات العليا من اصحاب الاختصاص الدقيق تبدي رأيها في هذا المجال وتدخل على خط تلك المسالة من خلال الطروحات والافكار التي تبديها في هذا المجال , والتي يمكن النظر الى تلك الآراء بشيء من الامل والتفاؤل ذلك لان تلك الآراء تتضمن حلول ناجحة وناجعة واجراءات عملية وعلمية من اجل الحد من المشاكل التي تعاني منها الرياضة العراقية لا سيما مشكلة انتخابات ( الاتحادات المركزية ) العراقية وكيفية تقبل الشروط واللوائح التي اعدتها اللجنة المكلفة لهذا الغرض من قبل اللجان المشكلة للأمر مشكورة .. وطريقة رد بلطجية البعض من البلطجية الكبار والذين اكل عليهم الدهر وشرب على الية الانتخابات لأنها تضر بمصالهم .. ولا ادري كيف يفسر البعض من هؤلاء وطريقة بقاء البعض منهم في الاتحادات , وقد مر علية اكثر من ( 5 ) دورات انتخابية, فقد يكون للجميع نصيب وافر من الادلاء بالآراء حول تلك المشكلة من اجل حلها , لان أزمة الرياضة العراقية كبيرة وتحتاج الى حركة واسعة لإيجاد حلول لها وتستلزم عمل كبير من قبل الدولة والجهات المعنية وقطاعات الشعب لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة ، وضرورة ايجاد حل سريع لأزمة الرياضة العراقية والسعي الى استبدلها وباخص بالذكر الادارات المتكلسة والدكتاتورية , ومن خلال لغة الحوار المباشر مع السيد وزير الشباب والرياضة ورئيس اللجنة الاولمبية العراقية واللجنة الرياضية في البرلمان العراقي .. و ايجاد سبل النهوض بها بما يحقق طموحات الرياضيين العراقيين والمجتمع في انجاز نقلة نوعية واساسية في الواقع الرياضي من خلال خطط وبرامج مرحلية واستراتيجية بعيدة المدى, والدعوة الى اهمية السعي لإيجاد طرق جديدة للانتخابات الاتحادات المركزية والفرعية والاندية العراقية لنفس الغرض من اجل التغير , وان الرياضة العراقية اليوم تمر بأزمة كبيرة وتستلزم البدء بحركة واسعة وعمل كبير من قبل جميع المعنيين بوزارة الرياضة والشباب وقطاع الاولمبية العراقية والاتحادات الرياضية وقطاعات الشعب وتوظيف جميع الامكانات المتاحة لتغيير الواقع وتحقيق انجازات ملموسة في هذا المجال و اهمية السعي لخدمة الرياضة من خلال التواصل مع العراقيين الاصليين لا عراقي المهجر الذين يحملون الجنسيات المزدوجة ، في ان اكثر الامور اليوم نوقشت في مخاض عسير بسبب المشاكل بين وزارة الشباب والرياضة واللجنة الاولمبية الوطنية العراقية والاتحادات والاندية .. وعلينا هي اعادة الشخصيات العراقية الفذة الى مضمار الرياضة العراقية التي تخدم العراق لتوحيد الخطوات والمواقف والازمة الحالية وكون العراق يمتلك فرقاً متقدمة لكافة الاعمار في جميع الالعاب الرياضية :
التي تسهم في حل الازمة