18 ديسمبر، 2024 5:49 م

لا تحرير للموصل مع بقاء القوات التركية المحتلة ..

لا تحرير للموصل مع بقاء القوات التركية المحتلة ..

تصريح اليوم وعن لسان نائب رئيس الوزراءالتركي نعمان كورتولموش والذي جاء ردا على استدعاء السفير التركي لدى بغداد .  “ومن موقع المقابلة بالمثل قامت انقرة باستدعاء السفير العراقي لديها ”  . يقول كروتولموش  :  ” لا يحق لأحد الاعتراض على وجودنا العسكري قرب الموصل طالما أن العراق منقسم ” .
 اما يستفز هذا التصريح الحكومة العراقية وقادة الكتل اجمع ؟؟ عليه ندعوا الحكومة العراقية الى التحرك بسرعة من ان تبلغ التحالف الدولي ((بوقف عمليات تحرير نينوى ))  حتى تنهي القوات التركية تواجدها في معسكر بعشيقة وتغادر العراق نهائيا . والا فتركيا ستدخل الموصل في ساعة صفر تجدها مناسبة ومع تقدم القوات العراقية .. وبذا ستخضع المدينة لاحتلال عثماني بدل داعش .. وكانك يبو زيد ماغزيت ؟ .. وقف العمليات واخضاع الجانب التركي الى تحمل مسؤولية  خرق القوانين الدولية .. لابد وان يجري بطريقة متسارعة وليطلب العراق عقد جلسه طارئة لاستصدار قرار دولي بطردها ومنعها من المشاركة في حرب التحرير . كذلك التهديد باستخدام القوة هذا خيار .. اما الخيار  الثاني هو طلب العراق من الولايات المتحدة الذي تجمعه معها اتفاقية الدفاع الاستراتيجي لتفعلها وتطلب من البنتاكون التحرك عسكريا على تلك القوات بعد فتح قنوات مباشرة عبر دبلوماسي كل من تركيا وامريكا وحتى توصل امريكا رسالتها بكل شفافية وقوة محذرةتركيا من مغبة البقاء . ” هل تفعلها ؟ ” . ونعتقد بهذا ان الحكومة العراقية ستخضع الالتزام الامريكي للمعايرة الحقيقية . وكي يصار بعد هذا لمراجعة شاملة لاتفاقية الدفاع الاستراتيجي وفي حالة الرفض طبعا ..
 الخيار الثالث .. قيام القوات العراقية بطرد تلك القوات من اراضيها بعد استصدار بيان حكومي يهدد بضربها في حال بقاءها .تركيا وداعش باتت بنظر الحكومة العراقية ونظر المجتمع الدولي  قوات محتلة للارض العراقية . فهو احتلال واقع لاراضي العراق من الخارج وان اختلف بالاسم والسمة او العنوان  . ان رفضت امريكا والتحالف الدولي طلب العراق باخراج تلك القوات . وعدم اعطاء الضوء الاخضر للقوات العراقية وتقديم الدعم وبالاعلان صراحة من قبل امريكا ،  اذن لتكون الحكومة العراقية متحلية بالشجاعة وتوقف عمليات تحرير الموصل كون امريكا اليوم هي بامس الحاجة لتحريرها حتى كونها تفوق  حاجة العراقيين لذلك التحرير .