يقول شاعر العراق والعرب الكبير بدر شاكر السياب متعجباً
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون … أيخون إنسان بلاده .. إن خان معنى أن يكون .. فكيف يمكن أن يكون …
ويقول الوارث لشعراء العراق والعرب الراحل عبد الرزاق عبد الواحد :
يا عراق هنيئاً لمن لا يخونك .. هنيئاً لمن إذ تكون طعيناً يكونك … هنيئاً لمن وهو يلفظ آخر أنفاسه تتلاقى عليه جفونك …
وقبل ذلك تعجب الصحابة الكرام عندما أخبرهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه سوف يأتي زمن لن يأمروا بالمعروف ولن ينهوا عن المنكر ، وزادهم بأنهم سوف يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ، وأدهى من ذلك أنهم سوف يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً .
ولو كنت يا بدر شاكر السياب حياً في هذا الزمن لأنتهى تعجبك من الخونة ، ولكتبت شعراً عن المُقدسين كيف وصلت بهم الجرأة بأن يُقدسوا اللصوص ، ويُدافعوا عن الخائنين . هل سمعت يا سياب العراق هذا المدعو علي الكوراني كيف يدافع عن أحمد الجلبي الخائن للعراق عميل الصهيونية ؟ ويقول عنه إنه وارث أسرة كريمة دافعت عن الدين …. ونفس الكوراني يصف فيلسوف العصر محمد باقر الصدر بأنه عميل لأمريكا . وإذا كان أهل السياسة وصل بهم الحال كما وصفهم المرجع العراقي السيد الصرخي ( المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم وإن عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعله أهل السياسة في العراق ) فقد تجاوزهم أهل العمائم بمراحل كثيرة فأصبحوا وبالاً على الأمة ومصدر خطر عليها كما قال المرجع والفيلسوف محمد باقر الصدر بحقهم ( إن محاربة روسيا وأمريكا وأساطيلهما أهون علي من بعض عمائم السوء ) … آه .. آه .. آه . متى ينتهي زمن الكاهن الأعظم وكهنة آمون ؟ https://www.youtube.com/watch?v=61nG7Gm1vi0