9 أبريل، 2024 5:03 ص
Search
Close this search box.

لا تتعجب يا سياب العراق فقد قُدس الخائنون

Facebook
Twitter
LinkedIn

يقول شاعر العراق والعرب الكبير بدر شاكر السياب متعجباً
إني لأعجب كيف يمكن أن يخون الخائنون … أيخون إنسان بلاده .. إن خان معنى أن يكون .. فكيف يمكن أن يكون …
ويقول الوارث لشعراء العراق والعرب الراحل عبد الرزاق عبد الواحد :
يا عراق هنيئاً لمن لا يخونك .. هنيئاً لمن إذ تكون طعيناً يكونك … هنيئاً لمن وهو يلفظ آخر أنفاسه تتلاقى عليه جفونك …
وقبل ذلك تعجب الصحابة الكرام عندما أخبرهم رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بأنه سوف يأتي زمن لن يأمروا بالمعروف ولن ينهوا عن المنكر ، وزادهم بأنهم سوف يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف ، وأدهى من ذلك أنهم سوف يرون المعروف منكراً والمنكر معروفاً .
ولو كنت يا بدر شاكر السياب حياً في هذا الزمن لأنتهى تعجبك من الخونة ، ولكتبت شعراً عن المُقدسين كيف وصلت بهم الجرأة بأن يُقدسوا اللصوص ، ويُدافعوا عن الخائنين . هل سمعت يا سياب العراق هذا المدعو علي الكوراني كيف يدافع عن أحمد الجلبي الخائن للعراق عميل الصهيونية ؟ ويقول عنه إنه وارث أسرة كريمة دافعت عن الدين …. ونفس الكوراني يصف فيلسوف العصر محمد باقر الصدر بأنه عميل لأمريكا . وإذا كان أهل السياسة وصل بهم الحال كما وصفهم المرجع العراقي السيد الصرخي ( المكر السياسي في العراق فاق كل مكر في العالم وإن عنوان القذارة والخسة تخجل وتستحي مما يفعله أهل السياسة في العراق ) فقد تجاوزهم أهل العمائم بمراحل كثيرة فأصبحوا وبالاً على الأمة ومصدر خطر عليها كما قال المرجع والفيلسوف محمد باقر الصدر بحقهم ( إن محاربة روسيا وأمريكا وأساطيلهما أهون علي من بعض عمائم السوء ) … آه .. آه .. آه . متى ينتهي زمن الكاهن الأعظم وكهنة آمون ؟ https://www.youtube.com/watch?v=61nG7Gm1vi0

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب