18 ديسمبر، 2024 10:53 م

لا تتسرّعوا بأنتخاب رئيس الجمهورية

لا تتسرّعوا بأنتخاب رئيس الجمهورية

الموضوع هنا لا علاقة له بعودة او بتوقيتِ عودة الرئيس جلال الطالباني غدا السبت , فما بلغته الأوضاع في العراق من تعقيدٍ وضبابية يجعلنا نقول ان : لعلّنا بحاجةٍ ماسّه وعجلى لنتعلّم كيف نفكّر بالكردي .! > مع حفظ الأحترام لشعب كردستان وبالفم الملآن وبصوتٍ عالٍ وبالقلم العريض < : أن نقول ما سكتت عنه جميع احزاب العملية السياسية كافّه " عدا الكرد طبعاً " بأنّه على ايّ اساسٍ وبأيّ منطقٍ يكونُ فيهِ رئيس الجمهورية من الكرد , وهم خطفوا و سلبوا كركوك وحقولها النفطية التي تعادل نحو نصف ثروة العراق , وثم احتلّوا اراضٍ شاسعة ومدنٍ عراقيةٍ اخرى تمتدّ الى خارج الأقليم , فضلاً على استيلائهم على كميّاتٍ هائلة من اسلحة الجيش العراقي المنسحب من الموصل وتتضمّن الدبابات والمصفحات والأجهزة الأخرى . إنّ مَنْ يُرادُ له ان يرأس العراق كلّه ان يطالب القيادات الكردية بأعادة كركوك ومنشآتها النفطية والمناطق والأراضي الأخرى ال سلطة الدولة ومعها كافة الأسلحة التي تمّ الإستيلاء عليها , وبعكسه فأنه يؤيد ويدعم تجزئة العراق ونهب ثرواته , ولا مكان له في رئاسة العراق .! , إنّ اشدَ علائم الإستغرابِ والإبهام تلتفُّ حول رئيس الوزراء وائتلاف دولة القنون + التحاف الوطني , ومجمل اعضاء الحكومة العراقية , ومعهم النوّاب السابقون واللاحقون في أخذِ هذه المسألةِ بالأهمية القصوى والشروع فيها , فالدستور " اذا ما تذرّعوا به " لايسمح للذي يقف على رئاسة الجمهورية أن يضعَ قدماً في السليمانية وقدماً في بغداد في آنٍ واحد ..!