14 أبريل، 2024 2:06 م
Search
Close this search box.

لا تتركوا عباس الجوراني وحده

Facebook
Twitter
LinkedIn

اسأل اولا ادعياء الاسلام والاحزاب الاسلامية هل يقبل شرعنا ومبادئ الاسلام والاخلاق والضمير ان تمارس السرقة
نعم سرقة الحق وسرقة اصوات الشعب لتذهب الى الى اخر
اي منظومة هذه واي دين تحملوه وبالذات قيادة الكتل والسيد رئيس مجلس النواب حيث يطلب صيانة الامانة
عباس الجوراني انسان بسيط فاز باعلى الاصوات في قائمة تياره المدني وحصل على ستة الاف صوتا وكانت الناس التي انتخبته تعول على نجاحة والصعود لهرم الدولة المتمثل بمجلس النواب وكان يمني نفسة بالدفاع عن حقوق الناس الذين منحوه اصواتهم
لكننا ووفق توافقات مقيته غير قانونية تشوبها المخاصصة والطائفية ومبادئ عدم الانصاف شأن الدولة بعد السقوط حيث ضاعت كسفينة في لجة الامواج
عباس الجوراني يكفي انه كان معتقلا في سجون الطاغية ومناضلا عرفته سوح المعارك وعرفه اهالي البصرة بالطيب والانسانية لم يطلب سوى حقه واستحقاقه الانتخابي
هنا من حقنا نسأل السيد وئيس الجمهورية والسيد رئيس الوزراء ومجلس النواب والاحزاب كافة ان ينظروا بعين الحق الى هذا الغبن والتجني اذ مثل هذه السلوكيات
تجعل عدم الايمان بان في الوطن حق امر يائس وبالتالي نزداد قناعة بعدم وجود قوانيين عادلة تنصف على اقل تقدير اصحاب الحق .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب