كأنّي مهووس .!
O
هي عندي , مواجهةٌ كبرى
طامةٌ صغرى
الدورتانِ الدمويتانِ الكبرى والصغرى
تدوران عندي بالسرعةِ القصوى
انا لا اقوى .!
كأنّها دُولٌ كبرى
معها ثلاثةٌ وثلاثونَ دولةٌ اخرى
تهاجمُ دولةً صغرى .!
O
منذُ عقودٍ وعهود
قبلَ أنْ اغدو مولودْ
أنا مشدود .!
رؤايَ تستنزِفُ جهود ,
تطلّعاتي المحبوبه
مصبوبهْ
على تصاميمِ النهودْ ,
قانونُ جاذبية النهود
يسحقُ الوانَ وعبير الورود ,
شُقُرٌ , سُمُرٌ , بِيضٌ , سودْ
ليسَ مهمّاً ,
المُهمُّ :
كيفيةُ اطلالةٍ لنهود ..
لا اعترفُ ” بالتصدّي والصمود “
شُغليَ الشاغلُ :
اوضاعٌ تتخذها النهود
جُموعٌ غفيرةٌ منْ قصائدي
ومكائدي
عَليَّ شهود
O
كيفَ سَيأكُلني الدود !
وانا اُفارِقُ النهود
ومناظر النهود
وَ , تحرّكاتِ النهود !
O
في الأخيرِ
عِندَ الرحيلِ !
ليتَ للدودِ نُهود .!!
ثُمَّ :
احتفِظُ بعلاقةٍ جدليّه
عنِ ” القضيّه “
بينَ خُدودٍ وَ نُهودْ ..!