8 أبريل، 2024 9:31 ص
Search
Close this search box.

لا احد يستغرب .. مشعان آمن ومن الطلقاء

Facebook
Twitter
LinkedIn

مادمت تنتمي لهذه العملية السياسية فلك ان تعبث بأمن العباد وتفسد في أموال البلاد وتسب من تشاء وتعادي من تريد وان تسخر من وطنك ومن أصول ابناءه الشرفاء مادامت اخلاقك تسمح لك ان تفعل ما تفرضه عليك أملاءات مصلحتك المادية تارة والسياسية تارة اخرى والاثنان مجتمعان في الثالثة.
في هذه العملية كل شيء مباح ولا داعي للاستغراب ، العدو ليس عدوا والصديق ليس صديقا ،المصلحة هي من تحدد ذلك فربما انقلب على صديقي غدا وانقلب لعدوي بعد غد بكل ما تعنيه كلمة الانقلاب ومهما كانت درجة زاويتها الهندسية كل هذا ممكن الحدوث في هذا البلد ولا احد يحق له الاعتراض لأن الهدف هو وحدة العراق كما يقول السيد مشعان الجبوري واصفا دعوة السيد رئيس الحكومة له بالعودة الى العراق واسقاط التهم الجنائية وتهم الفساد عنه من قبل القضاء العراقي وهو امر يجب عدم استغرابه ايضا لان فيه مصلحة وحدة العراق.
هل كان السيد رئيس الحكومة يستذكر ايام فتح مكة يوم أعطى الرسول الأكرم الأمن والأمان لمن دخل دار ابو سفيان ولكنه استبدل الدار بالمصلحة ام انه استحضر إطلاقه للمشركين في مكة بعد فتحها بعد ان اسروا ولكنه هنا يبعث بمبعوثا خاصا لمثل هذه الملمات ويوقف الإجراءات الأمنية كافة لأن الرجل دخل في عباءة رئيس الحكومة فيجب ان تتوقف كل القوانين والأعراف ومصلحة البلد ويجب على الجميع عدم الاستغراب.
علينا ا ننسى ان الرجل فر من العراق بمليارات الدولارات التي اعطيت له نظير حماية ابراج الكهرباء في صحراء بيجي وعلينا ايضا ان ننسى نعته للمقبور بالشهيد صدام البطل وكذلك وحدة العراق تتطلب نسيان نعته لجميع اتباع اهل البيت بالصفويين المجوس وانشاءه لقناة كانت تتباهى بالعمليات الانتحارية التي كانت تنفذها قوى الارهاب وتنظيمات القاعدة وتنشد لها اناشيد القادسية المقيته .
هل من مستغرب في هذا البلد هل من متسائل عما يجري ومن اجل من ولمصلحة من؟ كم من الوقت والاحداث نحتاج لنصحوا من غفلتنا او بالاحرى استغفالنا بشعارات رنانة طنانة لنصدق ان من تحدث اليوم هو نفسه الذي كان يشتم ويسب ويصف الحكومة ورئيسها الحالي عندما كان في حينها يجلس على نفس الكرسي بأبشع النعوت ويصفه بأسوأ العبارات !..علينا ان لا نستغرب من اجل وحدة العراق ومصلحة الرئيس.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب