عندما خلق الله تعالى السموات والارض وخلق الانسان ليكون خليفه عليها حدد الباري عز وجل له منهج يسير عليه ولم يخلقه عبثاً حيث بارك الله تعالى لمن يلتزم اوامره وينتهي عن نواهيه على هذا الاساس خلق تعالى الجنة والنار لتكون جزاء العمل , لهذا نهى تعالى عن قتل النفس وارتكاب المحرمات والتجاوز على حقوق الناس وممارسة الكذب والنفاق والمكر والخداع وكل الموبقات وجعل من يفعلها عدوا له ولكل انبياءه ورسله وعباده الصالحين ونقل لنا القران الكريم نماذج وسير من كل هؤلاء الشاذون والمنحرفون والمفسدون وما فعله ويفعله (مقتدى الصدر) اليوم لا يقل سوء عنهم بل زاد شره وضرره وإيذاءه وجمع كل صور الفساد والقتل والنفاق من خلال ما صدر منه تجاه الارواح البريئة التي زهقها والاساءة التي لحقت بالدين والمذهب بسببه وانتشار الانحراف والالحاد والفساد حيث تشهد مناطق حي العامل واليرموك والبياع وابو دشير والدوره كي اجج مقتدى الطائفية وكيف مارس جيشه ابشع اشكال القتل والخطف والانتهاك بين عامي 2006-2008 حيث كانت منطقة السدة مقبره للجثث المجهولة التي فتك بها مقتدى ولا ننسى ايضا كيف اطلق مقتدى لعصاباته في البصرة بسرقة النفط وتهريبه وجنى الاموال الطائلة منها لتمويل تاسيسه للمليشيات القذرة التي يقودها تحت مسميات (جيش المهدي- واليوم الموعود-وسرايا السلام .. الخ) وعلى هذا الاساس راح مقتدى يبتز كل حكومة تتشكل لفرض ارادته بزج اتباعه فيها حتى اثرى اصحابه وباتوا من كبار اغنياء البلد! وبعد ان طفح الكيل بالشعب العراقي وزادت نقمته على حكومة الفساد التي يشترك فيها مقتدى جن جنونه بعد ان هتفت جماهير العراق برفض الفاسدين ومقتدى منهم راح مقتدى يخطط لقمع هذه التظاهرات لنيل رضا سيده الخامنئي فامر ملشياته المسماة (القبعات الزرقاء) لترتكب ابشع الجرائم بحق شباب العراق الثائر ومجزرة النجف خير شاهد ناهيك عن مجازر السنك والحبوبي والخلاني , لهذا اليوم مقتدى حارب الله تعالى في قتل النفس المحترمة ليصبح عدو الله بكل ما تحمله الكلمة من معنى عطل الشرائع ومارس المنكر وقتل الابرياء وانتهك الحرمات وقد اعترف بكل ذلك لفي لقاءه الاخير عبر قناة الشرقية حيث اعترف ان صفحة صالح العراقي له وكذلك قتله للشباب (بجرة اذن) والتهديد بعودة جيش المهدي المجمد (بشخاطه) وعدم التعرض للدور الايراني بسوء!! فشعارنا من اليوم نقول ( لا إله إلا الله مقتدى عدو الله).