14 أبريل، 2024 2:50 م
Search
Close this search box.

لا إله إلا الحسين !!

Facebook
Twitter
LinkedIn

ملاحظة : قبل أن تكيل السباب لي بسبب عنواني إقرأ هامشي في الأسفل .
لا إجتهاد في موضع نص قرآني أو قوة هذا الحديث النبوي من ضعفه ، ماصح من وضوء الناس ، مسح قدم أو غسل ، السجود على التربة أو لها ، حلية المتعة من حرمتها ، من أجاز لنا التمتع ومن الناهي عنها ، زيارة قبور الأولياء والصالحين ، وشتى ماأُختلف فيه بين طوائف الإسلام وملله ، كلها كانت ولفترات طويلة موضع إشكالي وسجالي الدائمين مع أقران لي يدينون بغير ماتمذهبت أنا في نفس الدين .
وكلانا توارث دون إختيار منه كما الدين الذي ندين ، مذهبا” دان به آباء لنا وأجداد .
لماذا تسبل أو تسجد لتربة أو هل ترتضى لأمٍ لك أو أخت أو عمة بالمتعة ؟
ولأني لاأريد ان يصبغ المختلف معي بما أعتقد وأفرض عليه ما أتصوره صحيحا” عندي بأرهابه ، فأنظر الى السجال كجزء من تنوع جميل يثري مجتمعاتنا ، يمنحها قوة في إبراز الوجه المضيء من انسانيتها قبل إسلاميتها بعد ان جادت وعلت فيها لغة حوار سليم يقبل الآخر أيا” كان مذهبه أو جنسه .
لكن .. ما إن أخذ إختلافي يخرجني من ملتي ويحل لنظيري في الدين قتلي وسلبي حياتي وحقوقي الإنسانية المشرعة لي في أمم (متحضرة) لاتدين بما ندين في عالمنا الموبوء بالأوحدية والفردية ، عندها فقدت قدرتي في المناظرة وإظهار برهاني في مسائل عبادية خلافية كما فقد الآخر دليله بعد ان سل سيفه وبات براهنه القاطع .
وحتى أستبق حز رأسي ، بت ما أن نلج جدال حلية أفعال كلينا من حرمتها ، أعلن براءتي من إقراري السابق ويقيني (القديم) بوحدانية الله ، لأهتف (لا إله إلا الحسين) عسى ان تجد صرخاي هذه أذنا” تعي تديني بدين آخر يخف معها سيف التكفير والإلغاء بعد أن خرجت من أمة تأكل نسلها ، سالما” على ماتبقى مني ، وجائزة التفرد الديني حكرا” على (مؤمنين) تقطر براهينهم دما” كلما لاح في الأفق مخالف .

* يقيني بالله راسخ وبوحدانيته مقر ، لكن فتاوى التكفير التي تجعل مني ندا” ومنافسا” وتوجب عليّ القتل تلجأني للهروب بعيدا” .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب