25 نوفمبر، 2024 8:24 م
Search
Close this search box.

لا أهلاً ولا مرحباً بك في بغداد يا مسيلمة الكذاب !؟

لا أهلاً ولا مرحباً بك في بغداد يا مسيلمة الكذاب !؟

منذ عدة أيام ووسائل الإعلام المختلفة تتناقل خبر اقتراب زيارة الأعور الدجال رئيس نظام العدو الإيراني  أحمدي نجاد المرتقبة إلى العراق , هذه الزيارة التي لطالما تثير لدينا نحن أبناء العراق العرب خاصة حالة من الاشمئزاز والقرف بمجرد سماع أسم هذا المجرم القاتل أو سماع أسم سيده ومرشده  علي خامنئي وهم يتحدثون عن العراق وكأنه أصبح ضيعة من ضياع بني فارس , ناهيك عن المجرم والإرهابي الأشر مسؤول ملف القتل والخطف ونهب وتزوير العملة وأموال العراق .. السفاح قاسم سليماني الذي أقسم بقبر الدجال والسفاح الأول خميني بأنه لم ولن يقاتل أو يستهدف أسياده الأمريكان على أرض العراق , يا له من تشفي لغليل الحقد والكراهية الفارسي المتقد في صدورهم لكل ما هو عربي ولكل ما هو عراقي , ويا لخيبتنا وتصديقنا لأفكهم وأكاذيبهم المذهبية وتظاهرهم لحبهم لآل البيت الأطهر عليهم السلام .. وهم منهم براء .

حقيقة الأمر إيران وملاليها وسياسيها أصبحوا بنظر جميع العراقيين بغض النظر عن قومياتهم ومذاهبهم ومللهم ونحلهم , وبغض النظر عن إدراكهم وعلمهم بخبايا الأمور ,  أصبحوا يدركون جيداً ,  ويعلمون علم اليقين بأن إيران سبب خراب ودمار واحتلال العراق , وسبب رئيسي في إطالة معاناة أبنائه … من فقر وتخلف وفساد وانعدام خدمات وغيرها من الأمور التي لا يتسع الوقت لسردها في هذه السطور المقتضبة , التي نود تسليط الضوء فقط على هذه الزيارة الاستفزازية لمشاعرنا خاصة في هذا الظرف الإقليمي والدولي الراهن , الذي يقف فيه العراق على كف عفريت , وعلى فوهة بركان مرجح للانفجار  في أي لحظة .
لذا نقول لرئيس النظام الإيراني العدواني الشرير … شعيب ومسيلمة الكذاب محمود أحمدي نجاد ’ لا حللت سهلاً ولا وطأت سهلاً .. ويا ليتهم أبدلوك قرداً , أرض العراق الطاهرة ترفض رفضاً قاطعاً أن تطأ أقدامك القذرة إياها , وشهداء حرب الثمان سنوات وحربي الخليج الثانية وضحايا الحصار والحرب العدوانية الأخيرة التي أدت إلى احتلال العراق بمساندتكم وتآمركم وغدركم بنا كما فعل أسلافكم عبر التاريخ , وكذلك جميع الشهداء الذين سقطوا غدراً بسياراتكم المفخخة وعبواتكم اللاصقة ومسدساتكم الكاتمة , ناهيك عن شهداء التعذيب في السجون والإعدامات العشوائية على يد جلاديكم , جميعهم سينتفضون وهم في قبورهم , وسيعاتبوننا نحن أخوانهم وأبنائهم الأحياء عتاب شديد كيف سمحنا لك ولأمثالك من أعداء العراق والمتسببين في قتل وإبادة وتدمير وطن وشعب بأكمله  ,  لقد دنستم وقتلتم ونهبتم بما فيه الكفاية على مدى تسع سنوات مرت كأنها قرون على كاهل هذا الشعب الذي غدرتم وغررتم به من خلال تنصيبكم على رقابه شلة من اللصوص والسراق وقطاعي الطرق , بعد أن اتفقتم مع أبنكم البار علي السستاني والأمريكان والصهاينة , أدواتكم هؤلاء الذين بدورهم حولوا العراق وثرواته وخيراته وأرواح وكرامة أبناء شعبه سلعة رخيصة بأيديكم , وسماسرة بيع وشراء وعقد صفقات وهمية باسم العراق , لكنها في حقيقة الأمر صفقات تعقد لصالحكم أولاً وأخيراً , من أجل دعم اقتصادكم المتهاوي والمتهالك بسبب ما يسمى ( الحصار الاقتصادي المفروض عليكم ) كما تدعون ويدعي الغرب الداعر الذي يتستر ويغض الطرف على جرائمكم في العراق منذ بداية الاحتلال بشكل يثير الدهشة والاستغراب عن ما يصرح به تجاهكم , حيث تحول هذا الحصار المزعوم إلى مخلب قط الغرض والهدف من وراءه أصبح مكشوف ومفضوح … ألا وهو نهب العراق وإفقار أبناء شعبه .

توقيت هذه الزيارة المشؤومة مهما روج لها عملائكم في المنطقة الخضراء سيكون لها ردود أفعال سلبية جداً لدى أبناء الشعب العراق خاصة والدول العربية عامة  , خاصة ونحن نعيش أيام وأسابيع حبلى بالمفاجآت في ما يخص الوضع السوري والوضع اللبناني المتفجر , وكذلك الوضع العراقي المتأزم على الدوام , وآخرها … بسبب عملية السطو على آخر رمز من رموز الدولة والسيادة العراقية ألا وهو الهيئة المستقلة لحكومة البنك المركزي العراقي , والذي يراد من خلال إثارة هذه العاصفة الهيمنة والسيطرة على الرصيد الإستراتيجي للبنك المركزي الذي يقدر بأكثر من 67 مليار دولار كي تذهب لدعم اقتصادكم المتهالك , وكذلك لإطالة عمر النظام السوري حليفكم الزائل رغم أنفكم .

من هنا .. ومن منطلق الشعور بالمسؤولية الوطنية العراقية , والقومية العربية , نناشد أبناء أمتنا العربية عامة وأبناء العراق الغيارى خاصة في الداخل والخارج أن يتصدوا بكل ما أوتوا من قوة وعزيمة وإصرار وشعور بالمسؤولية تجاه محنة وطن وشعب , قادة وحكومة إيران سبب رئيسي في إدامته وتأجيجه على الدوام , على أن يعملوا المستحيل من أجل إفشال هذه الزيارة العدوانية البغيضة , لعدو شامت حاقد , ومتشفي بكل ما جرى ويجري على أرض العراق الطاهرة من قتل وخراب ودمار ونهب منظم منذ عام 1980 وحتى هذه اللحظة , كما أدعوا من هذا المنبر كل الأخوة الكتاب الوطنيين بشن حملة وطنية تندد بهذه الزيارة الاستفزازية لمشاعرنا كعرب وكعراقيين , كما أدعوا أبنائنا وأخواننا ونسائنا وأطفالنا وشيوخنا في جميع المحافظات العراقية بالخروج بمظاهرات حاشدة أمام القنصليات الإيرانية , وكذلك أمام سفارة العدو الإيراني الباغي في بغداد , ليوصوا رسالة عراقية عربية شديدة اللهجة مفادها … كل العراق ينادي إيران هي الباغي … وعلى الباغي ستدور الدوائر حتماً طال الزمن أم قصر … وإن غداً لناظره قريب … بل وقريب جداً , وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون .

أحدث المقالات

أحدث المقالات