10 أبريل، 2024 6:55 م
Search
Close this search box.

لا أمل في تراخي القرار …

Facebook
Twitter
LinkedIn

( وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون ) صدق الله العظيم .
١- المقدمه / نعم فاليوم تجري سفينة البلاد في بحر الظلمات محاطه باسراب من وحوش البحر وحيتان الامواج ولا سبيل للتردد الا بقصم الوحوش والثبات والصمود وقهر الامواج وهذا ما يماثل مصاب عراقنا الحبيب بأحزاب الحقد والخراب وميليشيات الغدر ادوات جيران السوء ومطايا الغرباء متنكرين لأفضال وخير بلاد الرافدين وايوائهم مشردي الامس اعداء الانسان في كل مكان ولم يلقوا بعد كأس الانتقام من شباب الرفض والاستئصال بكل حزم ومن الاعماق وتبت ايادي الغدر ونكران الفضل والايواء لمن حواهم وأطعمهم ليكونوا مطايا الفرس ومغالي عداوة الاجناس ومن تمرد وعصى للأذعان لوحدة الاوطان .
٢- فكيف بنا نبني بلدنا بسلام وخلقنا معاول الهدم الجسام من كتل واحزاب استبدلت الدين الحنيف الطاهر بالاوثان وكلاب الطائفيه والخذلان ورفاق العنصريين اللئام اعداء وحدة البلاد وانسجام القوميات والاديان والذين لازالوا في مأمن غضبة الفرسان بعدما طغوا وسفكوا الدماء الطاهره وأستباحوا ثروة البلاد و باعوا حرمة الوطن للاوغاد .
٣- اما آن أن نبدأ بالتطهير قبل البناء والفعل النقدي دون التردد والانتظار وأخذ الحقوق المفرطه من شذاد الآفاق وأستعادة الاموال الجسيمه من السراق اللئام وهذا لا يكون الا بعد الحسم التام لرؤوس الحيتان المستقويه بمسلحي اولاد الحرام ومليشيات العوائل المارقه في الخيانه والغدر لحساب الاغراب الطامعين والذئاب فلا خير في انتخابات بوجود الميليشيات المارقه والاحزاب المحتميه بمسميات العنصر والاديان ويحسبون الناس نيام .
٤- ان التعجيل في انتخابات مبكره تستنزف المليارات في ظروف تحكم مليشيات احزاب الشرذمه واللهف والخراب وبوجود مفوضية انتخابات مصنوعه لاستمرار الغش والتزوير دون تغيير وبعد انتاج خمس مجالس لم تحضى الا بثقة ١٥٪ من المستغلين الجاثمين على صدور العراقيين منذ ١٧ عام مضت وخلفت كل هذا الهدر والانحدار ولك يا سيادة مصطفى الكاظمي التريث و تقدير الموقف بدقه وفرض النظام على المليشيات المسلحه لحساب العنصريه والمذهبيه الكاذبه التي اساءت للانسان وينبغي استعادة عافية القضاء المسخر لهم ليمكن مقاضاة حيتان ورموز الفشل والخذلان بتجرد وحياد وانصاف وعلان .
٥- ولا بد من قطع دابر لجان التحقيق الفاشله والتي لم تحصل و لم تدين احد من عناصر الخراب والاحتيال والابتزاز لحد اليوم وخوفا من مسلحي الفلتان وهكذا ضاع الامان ليفرح الخلان .
٦- ولا بد من شفافية مسؤولي الامن والمعلومات عما يجري في دوائرهم من محاصصات في المكاسب والثراء على حساب مجموعة المتضررين والمستغلين دون دعم حكومي وامان علما ان الامر قد اصبح واضحا للمحكومين وضح النهار والمسؤول تعود على ظروف غض الطرف عن الحيدان ودقة الميزان .
٧- ولا تنسى يا سيد كاظمي ضرورة طرد مليشيات الغرباء والاحزاب والطائفيه وخدامها في الداخل للجيران ليمكن اضفاء السكينه والامن للاحرار فلا تعجل لتزرع في البحر دون حصاد وأن البلد يزخر بالرجال والفرسان اصحاب الدين والعطاء للبلد بشفافيه ودون منة ولا افنان ان كنت تملك تصميم البناء والاستخدام والعاقبه للصابرين الكرام .
هذا ما لزم للتذكير قبل فوات الأوان واستمرار الهوان .

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب