الى المرجعية العليا الرشيدة : نلتمس اطلاعها عاجلا وحتما … أنقذوا العراق .
نحبط عندما نرى الاصلاحات تقدم حيتان الفساد بهيئة اخرى وهم من يتصدرون أجتماعات لوضع خطط الاصلاح !!!! والله حتى أبليس لم يفعلها … أحزاب غير قادرة على اصلاح نفسها وجيّرت ماضيها ومستقبلها لمصلحة أشخاص ، كيف يناط بها أصلاخ الوضع ؟؟؟!!! انها لثورة حتى النصر … والله اكبر على كل طاغية وظالم …

لابد من شرعية ثورية تصلح القضاء وتقضي على الطبقة السياسية الفاشلة والفاسدة برمتها ودون استثناء .

الى المرجعية العليا الرشيدة : لا أصلاح في العراق بدون أصلاح السلطة القضائية .

الى المرجعية العليا الرشيدة : لا أصلاح بوجود الطبقة السياسية الفاشلة والفاسدة .

الى المرجعية العليا الرشيدة : لا أصلاح حقيقي اليوم سوى تسويف المطالب الشعبية .

الى المرجعية العليا الرشيدة : حيتان الفساد تصول وتجول وسيتم تدويرها كتدوير النفايات من دون حياء او وجل او خوف !!!!!!!!!!!

الى المرجعية العليا الرشيدة : من خلال جهد أجزم انه لم يقوم به موظف فرد في الدولة العراقية قدمنا فيه مئات ملفات الفساد وقضينا اكثر من سبعة سنين في المحاكم كمخبرين عن الفساد ، أدين العشرات من الفاسدين الصغار وسجن بعضهم الا ان القضاء لم يسجن مدير عام تدعمه الاحزاب رغم ادانته بالكثير من القضايا .

الى المرجعية العليا الرشيدة : في خضم هذا الجهد وجدنا الكثير الكثير من المثبطات في النزاهة والقضاء ولانريد ان نسترسل بسردها … فقط نقووول هنالك الكثير ممن استفادوا من أخباراتنا في ابتزاز الفاسدين وأعطائهم الامان .

الى المرجعية العليا الرشيدة : عندما ينضج ملف فساد في محكمة الجنايات ولسنتيين واستكمال الوثائق ويقضي بسجن مدير عام عشرة سنين ، رأينا سرقة الملف وبنسختيين من المحكمة ، ثم يعتمد الملف الابتدائي الخالي من وثائق مهمة ليحال الى محكمة الجنح وتصدر بحق المدير العام ادانة بدفع غرامة مليون دينار !!!!!!!!!!!!!!!

نريد محكمة ثورية تحاكم حيتان الفساد وأبنائهم ………..

نريد طبقة سياسية غير هذه التي لم تجلب للعراق الا الشر ………

نريد فتوى بتحريم هذه الاحزاب الغير شرعية مادام قانون الاحزاب لم يشرع بعد .

أيها العراقيون النشامى لاتخدعنكم هذه الطبقة السياسية الفاشلة باصلاحات لاتمس حيتان الفساد … نحبط عندما نرى الاصلاحات تقدم حيتان الفساد بهيئة اخرى وهم من يتصدرون أجتماعات لوضع خطط الاصلاح !!!! والله حتى أبليس لم يفعلها … انها لثورة حتى النصر … والله اكبر .