10 أبريل، 2024 8:02 ص
Search
Close this search box.

لا ، لا لمن لايملك برنامج اقتصادي منقذ للبلاد

Facebook
Twitter
LinkedIn

قبل كل شيئ اود ان اذكر كل مرشح وكل كتلة وكل حزب بل وكل مستقل بان نسبة الفقر في العراق بلغت 35% ، وان هذا الخط يميل للزيادة بفعل عوامل معروفة ومتعددة يعرفها بل ساهم فيها كل مسؤول عمل في المراكز الرئيسية في جمهورية ما بعد2003، كما وان نسبة البطالة ناهزت ال 40%، وان نسبة الامية بلغت حدا لا يمكن السكوت عليه. ناهيكم عن ازمة السكن وازمة الخدمات الخ. هذه المقدمة اردنا بها ان نمهد السبيل لمعرفة ما المطلوب من كل جهة ترشح نفسها لعضوية البرلمان ، المطلوب هو الاتي..
1.. ان يتقدم كل مرشح ببرنامج حكومي واضح يأتي في مقدمته استعراض حالة الاقتصاد بكل جوانبه المالية الانتاجية الاستهلاكية اضافة الى الخدمات المفقودة. والاعمار المنسي.
2.. ان لا يكون هذا لبرنامج وسيلة رخيصة للوصول الى العضوية
3..ان يقترن البرنامج بارقام ونسب واضحة ومحددة وواقعية،
4..الكل يعلم بالازمة المالية ، وانخفاض اسعار النفط والديون المتراكمة والتي اثقلت الموازنة العامة ، على المرشح ان يقدم حلولا واقعية لازمة الاقتصاد ، والطرق المقترحة لزيادة الموارد والابتعاد عن القروض..
5.. ان لا يتذرع اي مسؤول في الدورة القادمة بانه لم يستطع ان يحقق اي شيئ ويلقي بالتبعة على عدم توفر السيولة ، وبعكسه ننصحه ان لا يتقدم بترشيح نفسه،
6.. نود ان نذكر الجميع بقيادة رئيس وزراء ماليزيا الدكتور ماهاتير محمد وحلوله لمشاكل هذه الدولة التي بدأت من الصفر. وان نذكر برئيس وزراء سنغافورا لي كوان يو للفترة 1959 ..1990، وكيف قام بتحويل اقتصاد سنغافورة من دولة حالها اقل من حالة علاوي الحلة في مركز بغداد الى دولة يقف اقتصادها جنبا الى جنب مع اكثر اقتصاديات العالم تقدما. لقد الزم هذا الرجل كل اعضاء وزارته لارتداء البزة البيضاء ، انها بيضاء لتظهر عليها اي اتساخ.
7.. ليتذكر اي مرشح من الان فصاعدا ان الفساد سيلحق به اذا لم يثبت من البداية انه نظيف ، فالفساد غضب الله على المفسد (وجيرة بزبون النائب الفاسد) وسيظل المواطن عليه حاقد .
8.. ليعلم كل ناخب ان صوته هو من ياتي بالفاسد ولم يات هذا الفاسد من تلقاء نفسه ، فلا تفرط بصوتك ،فتقعد ملوما محسورا…
على المتنخب اي منتخب ان يسال ويتقصى عن كل شخص رشح عن دائرته وان يعمل مع الجميع لافشال الفاسد الوضيع. وان لا يدلي بصوته الا لمن لا يجعله نادما على ترشيحه ، والله الموفق…

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب