بعد ظهور نتائج الانتخابات منذو أكثر من شهر لم تستطع الكتل الشيعة المعارضة لولاية ثالثة لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أن ترشح أشخاص علنا لمنصب رئيس مجلس الوزراء بعد حصر هذا المنصب بيد الشيعة كعرف سياسي وليس ما أمرا أقره الله أو العادات والتقاليد أو الدستور الذي يتكلم به الجميع .
أما أنهم خائفين من رئيس مجلس الوزراء كونه يستطيع رمي أي شخصية في السجن وتضيع هيبته وكرامته وفعلها بغيرهم بما يملكه من ملفات على الجميع حسب مايزعم .
أو أن الأوامر أتت من ايران كون أن جميع الكتل الشيعية الاسلامية مرتبطة بأيران بعدم ترشيح أي شخصية حتى لاتكون منافسا لرئيس مجلس الوزراء نوري المالكي أذا ما حصلت مفاوضات جدية مع الكتل السياسية رغم رفضهم له اعلاميا.
لم يتوقف الأمر على عدم ترشيح شخصيات لمنصب رئيس مجلس الوزراء بل ذهبت بعض الكتل السياسي الى الكلام عن انها سوف تصبح من المعارضة في البرلمان المقبل أذا ما أعيد أنتخاب السيد نوري المالكي لولاية ثالثة وكأنها لاتملك أمرها، ناهيك عن تصريحات المتناقضة للنواب الفائزين من الكتل الشيعية .
الكل يعرف أن حل مشكلة أختيار رئيس مجلس الوزراء وتشكيل الحكومة بيد كتلة المواطن برئاسة السيد عمار الحكيم والكتلة الصدرية برئاسة السيد مقتدى الصدر لذلك فأما أن تتركوا المالكي يحصل على ولاية ثالثة أو ترشحوا شخصا يكون مقبول من الكتل السياسية بعد الأتفاق مع التحالف الكردستاني والكتلة الوطنية وكتلة متحدون المتفقة معكم في رفضكم لولاية ثالثة للمالكي ويكفى وقف حال البلد وعدم أقرار الميزانية مع أقتربنا من نصف السنة ، ويكفي أبقاء الناس في حالة ترقب وخوف مما يسير البلد اليه .
