23 ديسمبر، 2024 1:32 م

لايقهر الشعب بميليشيا الأحزاب الحاكمة في المنطقة الخضراء

لايقهر الشعب بميليشيا الأحزاب الحاكمة في المنطقة الخضراء

(( من يحكمون العراق هم ابنائنا في العراق , ولا بدّ للجمهورية الايرانية من دعمهم ))
آية الله العظمى علي خامنئي مرشد جمهورية ايران
الخارجية الامريكية , وحسب آخر تقدير للتدخل الايراني في العراق , وضعت ايران بمنصب البلد المحتل للعراق . الايرانيون لعبوا لعبتهم في العراق وسوريا ولبنان واليمن , وفي بعض دول الخليج العربي . الايرانيون الفرس , وهم الأكثر عنصرية من باقي الشعب الايراني المقسم الى قوميات وشعوب عدّة , يطمحون الى فرض هيمنتهم على العراق وسوريا ولبنان واليمن الى الخليج العربي , وهذا هو حلم الابراطورية الفارسية قديما وحديثا .
لقد حرّكت ايران مليشياتها الارهابية بين عامي 2004 الى عام 2008 ضدّ الاحتلال الأمريكي, ليس من أجل تحرير العراق , بقدر ما هو طموح فارسي قومي لأحتلال العراق .
خرج الاحتلال الامريكي من العراق الى البريطاني الى غيرهم من حلفاء امريكا, ليكون العراق تحت الوصاية الايرانية في ظلّ احزابها الصفوية المتأسلمة في المنطقة الخضراء .
الاحتلال الايراني للعراق , ومن خلال أحزابه العميلة في المنطقة الخضراء, عمل على تحطيم البنية التحتية والفوقية للعراق , وعمل حسب برنامج دقيق, على ادخال العراق وشعبه في الأمية والجهل والتخلف , في وقت انتفضت شعوب الدنيا كلّها من ضلالها وجهلها , وتأخرها في ركب سرج الحضارة التقدمي الجارف .
الاحتلال الايراني , ومن خلال احزابه الشيطانية في المنطقة الخضراء , عمل على اخضاع الشعب العراقي لمفاهيم وافكار مذلة للشعب العراقي , خاصة للشيعة العرب منه . وقد قام بهذا الدور , اضافة للأحزاب الشيعية العميلة , بعض المراجع الجهلة والمتخلفين لسير حركة العصر , والتقدم المدني العظيم لأنسانية الانسان وحقوقه في عيشه , سواء كان هذا في العراق او في أي مكان آخر من الكرة الارضية .
تعتبر الاديان السماوية , الى الشرائع الاخرى, التي وضعها الانسان في تأريخه وحضارته , هي خدمة للانسان نفسه , وليس خدمة لمن يتسلط عليه . معظم الانبياء جائو لنا من اجل تقديم خدمة للأنسان , والسير بالطريق الصحيح للدخول الى الجنة التي يدعيها هؤلاء ؟!
عملت الاحزاب الاسلامية – بشقيها الشيعي والسني – في المنطقة الخضراء على اخضاع العراق للاطماع الايرانية , وهي ما زالت الى اليوم تحقق المصلحة الايرانية في العراق .
هنالك أكثر من ترليون دولار مفقودة من اموال الشعب العراقي , بعض المراكز العلمية في واشنطن ولندن, تغمز الى انّ هذه الاموال قد حوّلت الى جمهورية ايران عن طريق احزابها الاسلامية في المنطقة الخضراء . وبعضهم يؤكد, من انّ هنالك علاقة وطيدة بجماعة الاحزاب الشيعية العراقية في المنطقة الخضراء, الى تمكن ايران من دعمها لكل حروبها في المنطقة بالاموال العراقية التي هربتها لهم حكومة نوري المالكي حصرا .
ليس غريبا ان يرجع نوري المالكي – البارحة –  الى المنطقة الخضراء على جناح ايراني مرتبك , ويحط في المنطقة الخضراء بأسم نائب رئيس جمهورية المنطقة الخضراء .
من بركات الاحتلال الايراني للعراق ضدّ الاحتلال الامريكي , ان دعم الاحتلال الفارسي الايراني الشعب العراقي برفع البندقية ضدّ الاحتلال الامريكي , حتى صار الشعب العراقي يحمل السلاح بكلّ انواعه , من البندقية الى القاذفات الى حتى الرواجم العسكرية , وثبت هذا في معركة عشائرية أخيرة في مدينة البصرة . يعني هنا. انّ الشعب العراقي لديه السلاح , وهو يملك القدرة على اسقاط , وسحق اكبر ميليشيا ارهابية ايرانية حزبية تكون ضدّه في انتفاضته العراقية المباركة .
العراقيون المنتفضون الثوار ضدّ حكومة المنطقة الحضراء , الى احزابها المتأسلمة , عليهم سحق, وكنس المنطقة الخضراء الى من فيها . ليس هنالك وقت للمتآمرين على العراق في المنطقة الخضراء . الشعب العراقي لديه القوة الشعبية الوطنية الساحقة, للخلاص من هؤلاء الخونة العملاء , من الذين لا ضمير ولا شرف لهم في البقاء في المنطقة الخضراء . والشعب العراقي قادر على كنسهم من وطنه , في ظلّ حركته الثورية المباركة .
والله , والشعب من خلفنا