7 أبريل، 2024 5:38 م
Search
Close this search box.

لايزال انحني اجلالاً واحترماً وحباً لفتوى سماحة السيد السستاني للجهاد ..

Facebook
Twitter
LinkedIn

فَلَمْ ينسى التاريخ على المدى القريب والبعيد أصداء هذه الفتوى المدوّية، إذ أنّها تركت بصمةً واضحةً في تاريخ العراق ”
وتأتي الفتوى بعد أيام من تساقط عدد من المدن العراقية السنية وانهيار الجيش العراقي أمام المسلحين المعارضين للنظام السياسي في العراق، ووصول المعركة على مشارف بغداد وما يسمى حزام بغدادالحبيبة التى ينقعون رجال الدين المنافقين ” جئناك يا بغداد”وعلى هذا الأساس يمكن القول..ان كثرة الإشاعات والتحذيرات من اقتراب الدواعش في حزام بغداد وتصريحات المتخلف البغدادي سننسف قبر الامام الكاظم وبعد ذلك قبر الامام ابو حنيفة النعمان”. ورداً على سؤال بان النعمان إمام الوسطية في الاسلام وهو روح الأعظمية وجسدها، قال البغدادية المتخلف نهايته قريبه ان شاء الله “بل هو امام البدعة، وان كل عراقي لا يتبع نهج السلف الذي خطه . محمد عبد الوهاب فهو كافر”واكد ان “الشيعة والسنة كفرة، الا من تاب وآمن وبايع ابو عمر البغدادي، لعنك الله ياابن الكلب ..

كنا نتألم من جراء الأقاويل والممارسات لتلك الوحوش ضدنا “وتهديمهم قبور الأئمة الصالحين بعد ان قامت هذه الفئة الباغية بتفخيخ وتهديم أضرحة الأنبياء يونس وشيت وجرجيس ومنارة الحدباء في الموصل “وتكريت وخوفنا في بغداد على قبور الأئمة .ولهذه الأسباب كنا نلجاء الى قبر موس ابن جعفر عليه السلام ودموعنا تذرف من اعيننا في اصعب الحظات. ونتمنى ونطلب العون وانقشاع الغمة من هؤلاء الوحوش “التى سحقت العراقيين وهي تهدد وتسحق الفقراء بالعراء ونقول نحن مظلومون من زمان مثلك سيدي أبا الجوادين “هي ، نفس الوحوش التي كانت في زمانك لم تتغير لحد الان ” لكن بالجهاد الكفائي من لدن سماحة السيد الكريم السستاني هبت الزنود السمر وأوقفت تقدم داعش واسحقت داعش في المدن العراقية وحررت المحافظات الغربية . والباقي جيب صغير في الموصل .وتنتهي داعش من العراق ومعهم الحواضن الخونة “وختاماً نقول يا نار كوني بردا وسلاما على العراق والعراقيين وأجمع شملهم يالله “

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب