7 أبريل، 2024 6:45 ص
Search
Close this search box.

لاهاي محكمة الجّنايات الدّوليّة اطردي وجه حكومة قناصّة مُتظاهري العراق سعادة الصَّفيق السَّفيه السفير

Facebook
Twitter
LinkedIn

#علّاوي عاد مِن لبنان _وهرب إلى أمام كما في فحوى كتاب المُفكر اللّبناني دكتور «علي زيعور» بعنوان ” قطاع البطولة، والنرجسيّة في الذات العربيّة ” وعنوانه الفرعي: “ المُستعلي والأكبري في التراث والتحليل النفسي ”. إيران وصفت علّاوي بـ“ المُبارز ”. في مفهوم “ علم البطولة ”، لدى زيعور.
«صفوان …» عاد مِن “ دُبي ” تلبية لدعوة صديقه «هادي علّاوي» لتشكيل حكومة والده العائد مِن “ بيروت ” «محمد علّاوي» الأحد 16 شباط الجّاري ((راكب موجة مَوسم مناسيب ثورة شبيبة الرّافدين المُستفتين على «علاء الرّكابي»))، الشَّبيبة المُرابطون في سوح الشَّهادة والاختطاف والجَّرح تحت راية “ الله أكبر” مُنذ 1 تشرين 1، داخل الوطن؛ يرفضون المثل القائل: “ ابن عمّ خادمهم عضّ طرف دشداشته وتابعهم! ”.
​حاشاكَ أن ترضى وأنتَ مُحمَّد * شعبٌ يُصاد وواحدٌ يتصيّد
​محكمة الجّنايات الدّوليّة في لاهاي، هولندا The International Criminal Court in The Hague, Netherlands..
​حاشاكَ أن ترضى وأنتَ مُحمَّد * أن تستغلّ جهود ألف يدٍ يد
​http://alnoor.se/article.asp?id=362069
​حاشاك أن ترضى يموت بجَهدِهِ * ساع ويجني العيش مَن لا يجهد:
​مُسعَد سعادة السَّفير (“مُهشّم الثريد هِشام” في دارة السَّفارة العراقيّة للهولنديين) لا يُعنى بحرفيّة المُحامية الهولنديّة Liesbeth Zegveld مولودة Ridderkerk في 14 كانون الثاني 1970م، الَّتي أقرَّت: “إذا ارتكب خطأ بسبب وجود كميّة مُتفجرات أكبر مِن المُتوقع استخدامها، فإن المسؤوليّة – في هذه الحال – تقع على عاتق الهولنديين.. هكذا يعمل القانون”. في تُمّوز 2015م قُتل 70 شخصًا على الأقل بقُنبلة غارة جوّية هولنديّة على مدينة شهيرة بالكباب والإرهاب وغيبة إمام عادل: الحويجة العراقيّة. القُنبلة أسقطتها طائرة هولنديّة. يُقاضي الضحايا الآن الحكومة الهولنديّة للحصول على تعويضات. ليشكل الأمر – في عهد ثورة شبيبة تشرين الرّافدين – سابقة فريدة من نوعها. “نحن نكره هولندا بسبب ما حدث”، هذه كلمات فاطمة داود التي تضرّر 35 مواطناً مِن اُسرتها، جرّاء القُنبلة الَّتي انفجرت بمدينة الحويجة، جنوبيّ غرب كركوك، عام 2015. وبرهن الإعلام الهولنديّ الأشرف مِن سفير فساد داخل العراق إلى الخارج؛ على أن طائرة هولنديّة أسقطت القنبلة كجزء مِن عمليّة التحالف الدّولي لمُكافحة تنظيم “داعش” الإرهابي. في قاعة باردة في مبنى بلديّة الحويجة الذي اُعيد بناؤه جزئيًا، تجمع نحو 20 شخصاً من رجال ونساء، ضحايا بشَكل وآخر للغارة الجَّوّيّة على مصنع للقنابل تابع لتنظيم داعش. نجوا مِن الجَّحيم الَّذي دمر جزءً كبيراً مِن مدينتهم، لكنهم فقدوا أعزّة مِن اُسرهم ومنازلهم ودخلهم. يُطالبون الآن بتعويض Compensation من الحكومة الهولنديّة جرّاء ما أصابهم مِن ضِرار. وخلال اجتماعهم، أحضر هؤلاء صورًا للجّراح الَّتي اُصيبوا بها في الغارة، وتحدّثوا عن آثارها الكارثية. يقول محمد خلف الَّذي فقد والده: “كُنتُ نائماً على سطح المنزل عندما انهار بيتنا جزئيًا. كان والداي في الطّابق السُّفلي ودُفنا تحت الأنقاض”. يقول عبدالله رمضان: “الآن يشعر أطفالي بالخوف مِن أيّ شيء يرونه أو يسمعونه يُحلّق في الهواء”، في حين تصف امرأة كيف أن ابن عمّها اُصيب بالجّنون: “إنه يأكل مسحوق الغسيل. صار لزاماً عليهم أن يُقيّدوه حتى لايؤذي نفسه أو الآخرين”. يشكو عديد مِن الناجين مِن التأثيرات الصحيّة السّيئة الناتجة عن المزيج الكيميائي الصّادر عن القُنبلة. فاطمة داود اُم لفتاة مصابة بالسَّرطان. تقول: “ليس لدينا دخل، ولا يمكننا دفع ثمن الدّواء”. استهدفت القُنبلة الهولندية مبنى مصنع للقنابل في مجمع صناعي، مُحاط مِن ثلاث جهات بأحياء سكنيّة للمدنيين. كانت هناك ثلاث شاحنات فيها صهاريج مليئة بالمُتفجّرات مُتوقفة عند المجمع الصّناعي، مِن المُنتظر استخدامها في هجوم على مصفاة لتكرير النفط في بيجي. تسبب المزيج الكيميائي القاتل في حصد أرواح المدنيين. قُتل أبرياء على بعد كيلومتر مِن الموقع بسبب موجة الصَّدمة غِبّ الانفجار الهائل. يقول موسى جاسم، عُمدة حيّ اليرموك، الَّذي كان أشد الأحياء تضرّراً: “كان الناس نيام في الخارج بسبب ارتفاع حرارة تُمّوز. وبسبب قوَّة الانفجار طارت أجساد بعضهم في الهواء لعِدَّة أمتار”. تسبب الانفجار في تدمير منازل ومتاجر ومدارس ومُستشفيات. بعد أربع سنوات مِن الغارة، مازال العدد الدَّقيق للضَّحايا غير واضح. يتطلَّع الناجون الآن إلى هولندا للحصول على تعويض، في الوقت الذي لا تُقدّم فيه حكومة اللّصوص العراقيّة دعماً كافياً للضَّحايا. لم يفقد الناس منازلهم حسب؛ بل فقدوا مُعيليهم ومصادر دخلهم. تم تدمير نحو 200 متجر في الهجوم. تقول إحدى الحرائر: “ليس لدي نوافذ ولا أبواب ولا مال. على الحكومة الهولنديّة مُساعدتنا”. يقول محمد محمود، نائب رئيس بلديّة الحويجة، إن دولة غربيّة مِثل هولندا يجب أن تتحمل مسؤولية أفعالها “إذا ارتكبت خطأ ما، فإنك تحاول التعويض عنه. في العراق ، في أيّ حادث أو صراع، على المسؤول أن يدفع الثمن”. لهذا السَّبب قامت “مُنظمة الغد” غير الحكوميّة ومقرّها كركوك ، بجمع معلومات مِن جميع الحاضرين في القاعة بمبنى البلدية. حتى الآن ، تمكنت المُنظمة مِن توثيق 50 حالة بين نحو 300 ناجٍ مِن الانفجار تنطبق عليهم شروط التعويض، كما يقول مُديرها، توفان عوض “تقدم كثيرون، لكن علينا أن نتحقق مِن كُل شيء. هذا ليس بالأمر السَّهل، لأن الكثير مِن الأدلَّة اختفى. عام 2015م، لم تكن ثمَّت مُستشفيات حكومية في الحويجة، ولم تكن أيضاً جهة محليّة رسميّة تتبع الحكومة”. لم يكن تنظيم “داعش” يسمح بأيّ هواتف، لذلك صور غِبّ الانفجار نادرة “المُصابون أصعب الحالات، لم يكن لديهم مكان يذهبون إليه ولا يحملون أيّ مُستندات. يعتقدون أن ندوبهم يجب أن تكون دليلاً كافياً على تضررهم مِن الانفجار، لكنها ليست كذلك”. تزمع مُنظمة “الغد” تسليم الملفات إلى مكتب المُحامية الهولنديّة Liesbeth Zegveld المُتخصّصة في قضايا التعويضات كهذه الحالة. تخطط Zegveld لاستخدام قضيّتين من أكثر القضايا إلحاحاً في رفع دعوى ضدّ وزارة الدِّفاع الهولنديّة للمُساءَلة العادلة. إحدى الاُسر فقدت اُمّاً و5 أطفال في الهجوم. ومع ذلك، أخبرت وزيرة الدِّفاع الهولنديّة Bielefeld برلمان بلادها في لاهاي أن السّلطات العراقيّة مسؤولة عن التعويض عن الأضرار، لأنها مَن دعا التحالف للقدوم إلى العراق لمُحاربة تنظيم “داعش”. الوزيرة أعلنت أنها ستتخذ قرارًا في وقت قريب بشأن ما إذا كان سيتم فتح صُندوق مُساعدات خاصّ بضحايا انفجار الحويجة “عُربون حُسن نيّة”.قالت وزيرة الدِّفاع الهولندية Bielefeld في 11 كانون الثاني الماضي، إن جميع الجُّنود الهولنديّين الموجودون في العراق في أمان في مدينة أربيل شَماليّ العراق، بما في ذلك الجُّنود العشرة الَّذين كانوا موجودين سابقا في بغداد. بعد اُسبوع مِن الإعلان عن توقف مهام التدريب مِن لدو الجُّنود الهولنديّين في العراق الآن بسبب الوضع المُتوتر في الشَّرق الأوسط والتوترات المُضطردة بين الولايات المُتحدة والعراق وإيران. حيث يوجد نحو 50 جنديّاً هولنديّاً يُدربون القوّات العراقية الكُردية في أربيل وبغداد. وقالت “نحن الآن في انتظار التطوّرات ونرى ما إذا كان قائد قائد القوّات يُريد استئناف التدريب. مِن المُمكن استئناف التدريب في وقت لاحق، ليس هنالك نيّة لإعادة الجُّنود الهولنديّين إلى هولندا، سيبقون هناك في الوقت الحالي، لأن في النهاية عملهم هناك”. ووصفت الوزيرة الوضع بأنه غير مُؤكد ولا يمكن التنبؤ به. “لقد طالبنا جميعًا بوقف التصعيد، وطلب وزير الخارجيّة الهولندي Stef Blok وزملائه الاُورُبيين وقف التصعيد مِن قبل جميع الفُرقاء”. أذان جُمُعة النجف يوم الحُبّ العالَمي 14 شباط وبَدء أعمال مُؤتمر مِيُونِخ München (تُلفظ: “مينشن”)، للأمن بألمانيا مهد الغازي النازي، بمُشاركة كبار قادة العالَم.
أصدرت المحكمة الجّنائيّة الدّوليّة في لاهاي في أعوام 2008 و2009 و2010م، مُذكرات توقيف بحقّ رئيس الإنقلاب العسكريّ على حكومة السّودان المُنتخبة «عُمر حسن البشير» الذي أطاح به الجّيش في نيسان الماضي، و«عبد الرّحيم محمد حسين» وزير الدِّفاع الاسبق و«أحمد محمد هارون» أحد مُساعدي البشير ووزير الدّولة بالدّاخلية الاسبق و«علي كوشيب» زعيم ميليشيا “ الجَّنجويد ” المحليّة (الأشبه بـ“ بيشمركة ” شَماليّ العراق)، بتهم ارتكاب جرائم ضدّ الانسانيّة. ربيع 2020م تستلم محكمة لاهاي المطلوبين. وكّد ذلك «عبد الفتاح البرهان»، رئيس مجلس السّيادة الانتقالي، لدى لقائه المُدير التنفيذي لمُنظمة Human Rights Watch، الذي تعهد بتقديم “ كُلّ مَن ارتكب فظائع خلال الـ30 عاماً الماضية إلى العدالة ”، تعهد يتجاوز عمليّاً البشير والمطلوبين الآخرين يمكن استخدامه ضدّ البرهان لمُحاسبة المسؤولين عن مقتل أكثر مِن مائة سوداني خلال أحداث فضّ الاعتصام أمام مبنى قيادة الجّيش السّوداني في الخرطوم، وضدّ نائبه «محمد حمدان دقلو»، قائد “ قوات الدّعم السّريع ” الفرقة الضّاربة في إقليم دارفور، ساهمت قوّاته في قمع انتفاضة 2013م؛ مُتسببة بمقتل ما لا يقل عن 250 مواطناً كأبناء محكمة الدِّجيل القاضية بإعدام صدّام وشبيبة تشرين الرّافدين المُعتصمين، Human Rights Watch، اتهمت مُجرمي جَنوب وادي النيل وقوّاتهم بارتكاب انتهاكات في دارفور، وطالبت جهات، مِثل المنسقيّة العامّة لمُعسكرات النازحين واللّاجئين، المحكمة الجّنائيّة الدّولية بإدراجه ضمن قوائم المطلوبين. ذهبت جولة البشير الرَّاقص ilMaestro بعصا الماريشاليّة في ساحات السّودان ورقص عرضة جنادريّة آل سَعود بالسَّيف، وجاء تشرين وثورة العشرين العراقيّة الثانيّة ربيع 2020م، بصولة راية “ الله أكبر ” بالخطّ الكوفيّ الأخضر.
لاهاي محكمة الجّنايات الدّوليّة The International Criminal Court (ICC or ICCt) in The Hague, Netherlands، اطردي وجه حكومة قناصّة مُتظاهري العراق سعادة الصَّفيق السَّفيه السَّفير.

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب