23 ديسمبر، 2024 9:53 ص

لانقطاع الكهرباء بعض الحسنات !!

لانقطاع الكهرباء بعض الحسنات !!

يتذمر العراقيين ويتقاطعون مع المعنيين بشؤون الكهرباء التي هي مقياس للتقدم ورقي المجتمع اذ من غير المعقول ان تنهض امة دون كهرباء وحاجة الناس ملحة اليها خصوصا في عراق الخير والنفط والحرارة التي لاتطاق في صيف مثل تموز وآب..وخاصة تناغم عطل المولدات الاهلية مع انخفاض التجهيز الحكومي مما الجأ العراقيين الى أساليب جديدة ووسائل مبتكرة باستخدام تبريد السيارات المكيفة والدوران في الشوارع رغم خطورتها ..أو النصيحة بالتنقل بين الأهل والأصدقاء الذين حباهم الله بساعات بعيدة عن القطع أومن الذين يتجاوزون على الشبكة مباشرة .

أ ن تعلم الأشياء لا تأتي بطرق سهلة والنجاح صعب حتى في الخلاص من الحر والسموم التي تلفح الوجوه.. فالتعامل مع هكذا مناخ تزيد قدرة التحكم في طاقة الفرد على التنفس ..وتدريب الأطفال على حالات الخوف من الظلام وفحص قابلية الرضع على التحمل وهيجان الحشرات وتجمع افراد العائلة في مكان واحد للثرثرة واللعن والتندر وهي من حسنات انقطاع التيار !!

تزامنت عطلة الطقس الحار مع عدم قدرة وزارة الكهرباء على إصلاح الفساد لمرض مزمن من صفقات مشبوهة وفساد اداري ومالي ..وأصحاب المولدات المجرمين الذين قاموا بتعطيلها بنفس ذروة الحر وهنالك شبهات فساد تطال المسئولين في مجالس البلديات بالسكوت عن عقود هؤلاء الطويلة والخراب الذي يتمتعون به بلا حسيب لا رقيب!! تضعنا أمام معادلة صعبة الحل .. الخروج على القانون وقطع الطرق وأخذ حصص بالقوة والبلطجة كما حصل في الكوت والبصرة وغيرها أو الارتهان الى واقع مرير والعيش في صيف حرارته أكثر من خمسين درجة مئوية ..أن التوزيع العادل بما هو متوفر من الطاقة الكهربائية ومعالجة تجاوز العشوائيات على الشبكات وتشديد الرقابة على المولدات الاهلية بأخذ رأي الناس التي تدفع مئات الالاف من الدنانيرالى جيوب لا تمتلئ والتي لا تلتزم بالتسعيرة ولا اوقات التشغيل .. هو الحل الأمثل للخروج من هذا الوباء المستشري اكثر من ثلاثين سنة.. !! خاصة أن أولادنا تخوض حرب شرسة ضد الدواعش وأذنابهم ..ونحن نخوض حرب المقومات الأساسية للحياة من كهرباء .وماء..وصحة ..والجريمة المنظمة ..ستكون بلادنا أجمل يوم يخف التعصب ..ونفهم وندرك بان العراق يعاني من أزمات كثيرة وعلينا أن لا نصب الزيت على النار ..نتفهم غضب الناس ..ولكن علينا تعديل عمود النور المنحني ..وجعل الحياة ممكنة . وتنتصر حمى الابداع لا حمى التطرف . 

لانقطاع الكهرباء بعض الحسنات !!
يتذمر العراقيين ويتقاطعون مع المعنيين بشؤون الكهرباء التي هي مقياس للتقدم ورقي المجتمع اذ من غير المعقول ان تنهض امة دون كهرباء وحاجة الناس ملحة اليها خصوصا في عراق الخير والنفط والحرارة التي لاتطاق في صيف مثل تموز وآب..وخاصة تناغم عطل المولدات الاهلية مع انخفاض التجهيز الحكومي مما الجأ العراقيين الى أساليب جديدة ووسائل مبتكرة باستخدام تبريد السيارات المكيفة والدوران في الشوارع رغم خطورتها ..أو النصيحة بالتنقل بين الأهل والأصدقاء الذين حباهم الله بساعات بعيدة عن القطع أومن الذين يتجاوزون على الشبكة مباشرة .

أ ن تعلم الأشياء لا تأتي بطرق سهلة والنجاح صعب حتى في الخلاص من الحر والسموم التي تلفح الوجوه.. فالتعامل مع هكذا مناخ تزيد قدرة التحكم في طاقة الفرد على التنفس ..وتدريب الأطفال على حالات الخوف من الظلام وفحص قابلية الرضع على التحمل وهيجان الحشرات وتجمع افراد العائلة في مكان واحد للثرثرة واللعن والتندر وهي من حسنات انقطاع التيار !!

تزامنت عطلة الطقس الحار مع عدم قدرة وزارة الكهرباء على إصلاح الفساد لمرض مزمن من صفقات مشبوهة وفساد اداري ومالي ..وأصحاب المولدات المجرمين الذين قاموا بتعطيلها بنفس ذروة الحر وهنالك شبهات فساد تطال المسئولين في مجالس البلديات بالسكوت عن عقود هؤلاء الطويلة والخراب الذي يتمتعون به بلا حسيب لا رقيب!! تضعنا أمام معادلة صعبة الحل .. الخروج على القانون وقطع الطرق وأخذ حصص بالقوة والبلطجة كما حصل في الكوت والبصرة وغيرها أو الارتهان الى واقع مرير والعيش في صيف حرارته أكثر من خمسين درجة مئوية ..أن التوزيع العادل بما هو متوفر من الطاقة الكهربائية ومعالجة تجاوز العشوائيات على الشبكات وتشديد الرقابة على المولدات الاهلية بأخذ رأي الناس التي تدفع مئات الالاف من الدنانيرالى جيوب لا تمتلئ والتي لا تلتزم بالتسعيرة ولا اوقات التشغيل .. هو الحل الأمثل للخروج من هذا الوباء المستشري اكثر من ثلاثين سنة.. !! خاصة أن أولادنا تخوض حرب شرسة ضد الدواعش وأذنابهم ..ونحن نخوض حرب المقومات الأساسية للحياة من كهرباء .وماء..وصحة ..والجريمة المنظمة ..ستكون بلادنا أجمل يوم يخف التعصب ..ونفهم وندرك بان العراق يعاني من أزمات كثيرة وعلينا أن لا نصب الزيت على النار ..نتفهم غضب الناس ..ولكن علينا تعديل عمود النور المنحني ..وجعل الحياة ممكنة . وتنتصر حمى الابداع لا حمى التطرف .