18 ديسمبر، 2024 4:58 م

لامناص من فشل ايران وذيولها ونيران ايران ستحرق ما اجتمعوا وعملوا عليه

لامناص من فشل ايران وذيولها ونيران ايران ستحرق ما اجتمعوا وعملوا عليه

مرء، حين يستقرئ الأوضاع السياسية في العراق بعد الغزو الأميركي للبلاد والتوغل الإيراني فيها، بالأخص في السنوات العشر الأخيرة، تماهي رجال الطبقة الحاكمة المطلق مع نظام “ولاية الفقيه” في إيران، والتسابق بينهم على خدمته. ولا يحتاج المرء لجهد كثير كي يكتشف أنّ شعارهم العملي المضمر هو “إيران أولاً” لكنّهم يمارسون “التقية” في إخفائه لغايات معروفة، إذ يزعمون حرصهم على العراق ودفاعهم عنه، وليس في هذه اللفتة الصادمة ضربٌ من التوهم أو المغالاة، فكلّ شيء في بلاد الرافدين يوحي بأنّ بغداد تُحكم من طهران، فقد كانت لرجل إيران القوي الذي اغتاله الأميركيون، قاسم سليماني، سلطة الأمر والنهي في الشؤون العراقية، بتفويض من المرشد الأعلى علي خامنئي. وكان في زياراته المتعاقبة إلى بغداد واجتماعاته بالمسؤولين العراقيين يستفسر ويوجّه، ويأمر أيضاً، واعتاد زعماء الأحزاب الشيعية القيام بزياراتٍ، بعضها معلوم وبعضها الآخر مستتر، إلى طهران أو إلى قم، يسمعون ما يُملى عليهم مقابل إطلاق أياديهم في التحكّم بأبناء بلدهم واستباحة المال العام ونهبه، وحتى زعماء من السنة كانوا يذهبون إلى هناك طلباً للدعم، فلا تبخل عليهم طهران بشيء، ما داموا يمحضونها الولاء وهم صاغرون!

في ظلّ تلك الأوضاع الشاذّة، أصبح العراق، بمدنه ومياهه وثرواته، ونستطيع أن نقول بناسه أيضاً، في قبضة إيران، وفي خدمة مخططاتها ومشاريعها في المنطقة والعالم. ولم يكن المسؤولون الإيرانيون ينفون هذا الواقع، بل كانوا يفاخرون به، وقد تبجّحوا مرّاتٍ أنّ بغداد أصبحت إحدى عواصم إمبراطوريتهم، إذ أنشأوا فيها وفي المدن الأخرى مليشيات، وأقاموا مؤسسات ترتبط مباشرة بهم، وعملوا على إجراء تغييرات ديموغرافية واجتماعية، وشرعنوا “دولة عميقة” تحقّق لهم ما يريدونه، وتحوّل العراق، جرّاء ذلك، إلى ما يشبه ولاية إيرانية منها إلى دولةٍ تمتلك قراراً مستقلاً وسيادة نافذة، لكنّ الطبقة الحاكمة بدت متجاهلةً ما يحدث، وفي أكثر الحالات راضية ومتواطئة.

يرى بعضهم أن مقتدى الصدر نفسه، قد لا يمكنه التخلّص من القبضة الإيرانية لأكثر من سبب

وبمرور الزمن، شعر العراقيون أنّ بلدهم قد اغتُصب، وأن لا بد من وقفة جريئة يستعيدون من خلالها وطنهم. وهكذا بدأت الانتفاضة المطلبية وحركة الاحتجاجات التي انتقلت من مدينة إلى أخرى، وتحولت إلى ثورة عارمة تريد استعادة الوطن من غاصبيه، وتصاعدت أصوات الثوار أن “إيران برّه برّه”. عندها أدركت طهران أنّها أصبحت في قلب العاصفة، وأنّ مشروعها الطائفي العرقي قد يتعرّض لشرخ كبير، إذا ما فلت العراق من قبضة يدها، وشرعت تستنفر مليشياتها ووكلاءها، وتسعى لأن تجعل منهم مركز قوة وتأثير عبر استخدام سلاح التهديد والتغييب والاغتيال من جهة، والاندساس داخل تجمّعات الشباب الناشطين، لحرف حراكهم والسعي إلى خطفه من أيديهم.

لكنّ جديد هذه الأيام ينبئنا بأنّ حصيلة الانتخابات البرلمانية لم تكن كما أرادها المعسكر الإيراني، إذ إنّها أعطت الأرجحية للتيار الصدري وزعيمه مقتدى الصدر الذي حاول أن ينأى بنفسه عن التركيبة الحاكمة، وأن يلتقط الخيط بذكاءٍ يُحسب له، ليدعو إلى “حكومة أغلبية وطنية، لا شرقية ولا غربية”. ولاقى هذا الشعار الذي يعني السعي إلى الإفلات من قبضة إيران هوى حتى لدى الذين كانوا، إلى حد قريب، يخاصمون “التيار الصدري”، مع أنهم ما زالوا يجدون في تقلبات الصدر وتراجعاته في السابق ما يجدّد مخاوفهم من أن الصدر نفسه قد لا يمكنه التخلّص من القبضة الإيرانية لأكثر من سبب.

فشل خليفة قاسم سليماني في العراق، قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، في تحقيق اختراق في علاقة الصدر بزعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، التي يشوبها التوتر

وجديد هذه الأيام ينبئنا أيضاً بأنّ خليفة سليماني في العراق، قائد فيلق القدس، إسماعيل قاآني، فشل في تحقيق اختراق في علاقة الصدر بزعيم حزب الدعوة، نوري المالكي، التي يشوبها التوتر منذ قاد الأخير، في ولايته الأولى لرئاسته الحكومة، “صولته” الجهادية ضد أتباع الصدر بهدف اقصائهم عن الساحة السياسية وتفرّده بالدعم الإيراني له ولحزبه. كما لم تنفع وساطة قاآني في توحيد “البيت الشيعي” الذي يتنازعه في الخلفية انقسامٌ بين التيار الولائي والتيار المساند لمرجعية علي السيستاني، وبلوغ هذا الانقسام حدّه، في ضوء ما تردّد عن مرض السيستاني، وتقدّمه في السن (92 عاماً)، وسعي قم إلى تنصيب شخصية ولائية خلفاً له، الأمر الذي لا يحظى بمباركة مراجع الشيعة العرب.

وفي خضم كلّ هذه المقاربات والمفارقات، يبدو شعار “إيران أولاً” المضمر في نفوس حكام بغداد قد فقد سحره، وقد لا يمرّ زمن طويل قبل أن يسقط ويتلاشى غير مأسوف عليه!

 

ايران وفشلها في المفاوضات مع حكومة بايدن الاضعف امريكياً والتي رفضت اعطاء حكومة الملالي اي انتصار او فسحة صغيرة لتبرر به لشعبها حتى ولو انتصارا هزيل. ادارة بايدن رفضت رفع صفة الارهاب على جيش ايران ( حرسها الا ثوري) ورفضت كل انواع التخصيب ورفضت السماح لهم بانتاج صواريخ طويلة المدى ورفضت الاستعجال برفع الحصار الاقتصادي حتى ولو تم التوقيع على الاتفاقية الهزيلة التي تريدها ايران لتتنفس بها اقتصادياً على الاقل.

نتيجة هذا الحصار الاقتصادي الطويل لإيران وعدم التوصل إلى ما يسمى بالاتفاق النووي بين امريكا والغرب، بالاضافة للفساد المستشري بكل مؤسسات الدولة الملاويه، والى العجز الكامل من قبل عتاكة ايران بايجاد حلول لدفع البلاد باتجاه التقدم والبناء، بدأت أيران تتساقط وبسرعة مذهلة خلال الاسابيع القلية الماضية بحيث وصل الدولار الامريكي الى اكثر من ٣٠٠٠٠ ( ٣٠ ألف) تومان بينما كان في سنة ١٩٧٩، عام الدمار والخراب (عام استلام الا اسلاميين الحكم في إيران) يساوي ١٠ تومان. يعني تضخمت الاسعار ٣٠٠٠ مرة منذ ظهور الخميني الدجال لحد هذا اليوم( اليوم الاسود بحياة ايران والمنطقة). مقارنة مثلاً بالدولار الامريكي قد تضخم لنفس المدة ما يقارب المئة مرة فقط اي ما يعادل اقل من ٢٬٥ بالسنة ( الفرق بين المعمم والعلماني في ادارة الدولة)).

الاخبار كلها تؤكد ان الشعب الايراني في ثورة كبرى وعازم على اسقاط النظام الفاسد المتهرئ الكهنوتي في البلاد، حيث وكالات الانباء تناقلت عن سقوط مدن كشهر كرمنشاه وشهر كرد وانديمشك وجونقان وغيرهم من المدن الايرانية بأيدي الثوار مع توارد اخبار مؤكدة استخباراتية من تعاطف الجيش مع الثورة ضد الملالي وحرسهم الا ثوري. نجاح الثورة في ايران هو نهاية لعتاكة بغداد الجهلة والعبيد لقم العار في اسرع حتى من لمح البصر. جماعة بغداد هم خدم لعتاكة قم، وايران براء من قم واتباعها في العالم والنجاح بأذن الله حليف الثورة الايرانية الوطنية الباسلة بقيادة مجاهدين خلق الابطال.

شحةُ المياه في العراق كارثة كبرى ستدمر ما تبقى من زراعة وصناعة وحياة طبيعية في عراق حكومة الضعفاء والعمائم الصفراء. وزير الموارد المائية العراقي وباعتراف خجول يقول فيه ان ايران غيرت مجاري ٤٢ نهر ورافد 100%. أي انها لم تترك قطرة ماء واحدة تدخل العراق( حقد أصفر صفوي لعين) تصب في نهر دجلة وشط العرب بإسم الدين وحب ال البيت ونصرة الطائفة المظلومة بالعراق ( كما يدعون ملالي ايران على الشيعة طبعاً)، وتسببوا بكوارث بيئية إذ جعلوا من محافظات ديالى وواسط وميسان والبصرة صحراء قاحلة وجرى اخراجهم من الخطة الزراعية لهذا الموسم. وزير الموارد المائية العراقية يضيف ان تركيا تتقاسم المياه معنا وحسب الضوابط الدولية ( يعني حتى الحمار والغبي السياسي من العراق او جزر الواق واق يكدر يعرف من العدوا ومنوا الصديق ويتحرك على اثره الا الذي اعمى الله بصيرته).

والاصنام الخشب والكارتون صالح والكاظمي والحلبوسي عليهم عمل اجتماع رئاسي فوري يقرروا فيه قرارات استثنائية ضد حكومة الملالي في ايران اذا لم تعطي حصة العراق الدولية من المياه في هذا الصيف، ويتحركوا حتى ولو لمرة واحدة قبل رحيلهم كوطنيين عراقيين، وسيتذكر موقفهم العراقيين هذا رغم فشلهم بادراة البلاد وحل مشاكله الحياتية والاجتماعية والدولية. .

نظام الملالي يتهاوى والسعودية وتركيا وكردستان ومصر في تسارع مع الزمن لتعويض الماضي واللحاق بركب التقدم والرقي. حكام اشراف وطنيين يعملون باخلاص لبناء اوطانهم ومجتمعاتهم والعالم كله ينظر اليهم( بلدانهم ) كمثال للنمو الحضاري والتكنولوجي المتسارع والمتوازن. الحراك العراقي يفتخر بكردستان العراق وتطورها ويعمل على ان تكون قيادات الجزء العربي بنفس المسؤلية والاخلاص والاستقلالية لينطلق البلاد اجمعه نحوا وطن قوي وموحد وحر، وتذكروا دائماً اذا ما عملتم بصدق واخلاص من اجل بلدكم فسيرى الله ورسوله عملكم والله دائماً معنا.

 

ولقد أخرج الإتفاق النووي إيران من أخطر نفق لنظامها السياسي ودولتها عاشته منذ عشر سنوات أو اكثر ، بل أن بعض الأنظمة السياسية سرعان ماتسقط جراء هذا الحصار ، وليس ماحدث لنا في العراق بعيدا ً عن الذاكرة السياسية .

حصارات متنوعة ومتشددة عاشتها إيران من قبل امريكا وأوربا والأمم المتحدة ، إقتصادية ، تسليحية ، تقنية ، مالية مصرفية ، تجارية ، وفي شؤون الإتصالات والنقل مايجعله حصارا شاملا ً.

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ؛ ” كان علينا القبول بهذا الإتفاق لأن العقوبات الإقتصادية أنهكتنا تماما ، نحن جزء من هذا العالم وعلينا إحترام المجتمع الدولي في النهاية ..”

بهذه اللغة الواقعية خاطب الرئيس الإيراني شعبه دون ضجيج أو إدعاءات فارغة بالنصر والبطولة ، كما يلجأ الرؤساء العرب في كل هزيمة …!

نجحت إيران في الخروج بمكتسبات سياسية وإقتصادية وتقنية بعد 22شهرا ً من مفاوضات صعبة ومعقدة مع دهاقنة السياسة الغربيين ومحترفي التفاوض ، نجحت بروح إنتماء الوفد الإيراني لوطنه، فريق متكامل في إيقاع العمل من أجل النجاح ، ولاغرابة ان يتحقق هذا لوفد علمي كل افراده حملة دكتوراه من أرفع جامعات اوربا وامريكا ، وليس من جيل الدمج أو التزوير أو العتاكة والقفاصة من لاجئي ” السيدة زينب ” كما الذين أضاعوا العراق وأدخلوه في أنفاق لاتنتهي …!؟

أحرزت إيران أكثر من نصف النجاح ، تحقق لها رفع الحصار الإقتصادي والخروج من البند السابع وتحرير اموالها وحرية التجارة مع احتفاظها ب 6000جهاز طرد مركزي ، لأغراض سلمية وإنتاج الطاقة ، لقاء توقف برنامجها النووي بإنتاج السلاح النووي والصواريخ الحاملة رؤوس نووية ، ومنع تسليحها أو انتاجها للصواريخ حاملة الرؤوس النووية ، إضافة الى زيارة مواقعها العسكرية بعد إجراءات أخذ الموافقات الأصولية من الطرف الإيراني .

اعتقد ان الذكاء السياسي الإيراني أستحضر التاريخ القريب ومشروع التفوق التاريخي الهائل لليابان الذي تجلى في تفاوضها مع امريكا عقب هزيمتها في الحرب العالمية الثانية ،واصرارها على الحرية الإقتصادية والتجارية ، وهو مافعلته إيران ، وليس بغريب أيضا ان تصبح ايران قطبا اقتصاديا ً يحاكي اليابان ، سيما وان اموالها المتحررة الآن وكذلك نفطها سيمنحها تأهيلا نوعيا ً في خضم الأزمة الإقتصادية السائدة في العالم .

نجحت امريكا أيضا بعدم السماح لنمو مخالب نووية لهذا النمر الآسيوي الجديد الذي صار يجتاج بتاثيره العقائدي والسياسي دول الجوار الكارتونية ، ويهدد بالهيمنة على دول الخليج أغنى مركز للنفط والغاز بالعالم ، فكيف إذا أمتلك النووي وصار يهدد اسرائيل ..؟

العلاقة بين امريكا وايران ستشهد تطورا ً نوعيا ً ، وترابط مصالح بين البلدين يتفوق على كل انواع علاقات امريكا بالمنطقة ، لأن من ثوابت امريكا، توطيد العلاقة مع الأصدقاء الأقوياء .

درس آخر تعطيه ايران للسياسين والحكام العرب ، عليهم التعلم منه وليس الإكتفاء بإرسال برقيات التهنئة .

 

ومنذُ ألإحتلال الأمريكي الإيراني البغيض للعراق أصبح في حالة من الهرج والمرج، وفوضىٰ وإنعدام الأمن والنظام ومصادرة الحقوق، وتغول المليشيات والاحزاب الطائفية الولائية، والعراق وشعبه كأنه زورق في أمواج بحر هائجه ورياح عاتية، والعراقيون يتأملون الفرج بصبر ومُعاناة للخلاص من هذا الوضع المأساوي،… وحاليا إنتهت مسرحية الإنتخابات وفاز مرشحون في هذه اللعبة لعضوية المجلس، من أحزاب وكُتل متنافسة مختلفة، ووصفهم البعض أنهم من (الّلطامة واللّطامات) ،جماعة مقتدى الصدر المخبول و أصحاب (أبو السبح نوري المالكي والتك تك الركابي والعتاكة، وأبو الدهن محمد الحليوسي)، وآخرين من المهربين والسراق والقتلة المعروفين والجهلة ، وشعب العراق مازال يحدوه ألأمل بالتغيير، الذي يدعيه الفائزون بألانتخابات، وتصريحات الصدر المتكررة الأمي الجاهل في السياسة وشعاره (لا شرقية ولاغربية)، و قد يفهم البعض من هذا الشعار أنه كلا لإيران ولأمريكا وهو لا يعني ذلك ، والشعب العراقي يتأمل، والمثل الشعبي الدارج يقول، (وصل الجذاب الى باب بيته)، مع أن أتباعه ومؤيديه كثر، والشعب العراقي صابر هل أنه سيُقلم أظافر إيران وحل مليشياتها وذيولها من الأحزاب الولائية فعلاً ؟؟؟ ، هل سيقوم بإصلاحات لتغيير الوضع العام بالعراق عند حصول تكتله على رئاسة الوزراء؟؟؟ ، هل سيعود الأمآن ويحقق الإستقرار ويحفظ كرامة الإنسان ويطبق العدالة بين أفراد الشعب وينصف المظلومين، و و و…. الخ، فشعب العراق سيراقب وسيتابع ما سيفعله الصدر و نواب التكتك وذيول إيران من السنه والاكراد، أم أن المثل العراقي سينطبق عليهم والقائل ( ذاك الطاس وذاك الحمام) ،( وأن المكتوب يقرأ من عنوانه) ، لأن الفائزون في الانتخابات أغلبهم إن لم نقل كلهم من اللصوص والسراق بشهادات عراقيين منصفين، ومن دول أجنبية كشفت عن سرقاتهم وأرصدتهم المودعة في البنوك العربية والاجنبية، وكما يقول المثل ( ظل البيت لمطيرة طارت بيه فرد طيرة)، وبالتالي هل يعقل أن تتم علىٰ أيديهم عمليات إصلاح ومحاسبة الفاسدين، وهم من شارك في تدمير العراق كأدوات للنظام الإيراني والمحتل الأمريكي.

لقد عرفنا من خلال إطلاعنا علىٰ إنتخابات تشريعية في بلدان متمدنة متحضرة عدة أن المرشح ضرورة أن يتمتع بسمعة ونزاهة وثقافة وعلمية معينة، ويمتلك تاريخ يؤهله للترشيح وحتىٰ أصحاب رؤوس الأموال، لخدمة بلادهم ونهضتها، وفي هذا فهل نستطيع المقارنة بين مرشحي دولهم ومرشحي بلدنا، وفي أول يوم لإنعقاد المجلس وزعت أكفان الموتىٰ وكأنهم في مقبرة، وحدثت مشاجرة بين النواب العراقين أصيب فيها المخبول محمود المشهداني رئيس المجلس سناً وعلى أثرها نقل الىٰ المستشفىٰ،… فعلى الشعب العراقي أن لا ينخدع كما خُدع في المرات السابقة