7 أبريل، 2024 5:37 ص
Search
Close this search box.

لامكان للمثقفين والعلماء بين حمير السياسة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بعد ان جاء المرتزقة عديمي الغيرة ممن كانوا يعملون في النوادي والملاهي الليلية في امريكا واوربا فترسخت حياة الجهل والغباء والعمالة في عقولهم فانتقل الفايروس الى داخل العراق واصاب جمهورهم ومحبيهم فنشأت مؤسسة حكومية فاشلة مبنية على الفساد الاخلاقي والاداري والانحطاط الفكري والثقافي وسط تخبط هائل في اتخاذ القرارات وليس هذا الفعل بغريب لانه لم يصدر من طبقة مثقفة ترعرعت في رحاب هذا الوطن وتغذت من علومه وتقاليد ساكنيه , ساسة العراق الذين لم يتعلموا من الشعوب الغربية معنى الانسانية والكرامة والعلم والمعرفة رغم مكوثهم في تلك البلاد لسنين طويلة وهذا دليل على استحمارهم وغباءهم وانجرافهم خلف مغريات العمالة فكانت النتيجة تحويل وطن جميل له تاريخه وعراقته الى بركة من الدماء وتلال من القمامة التي عجزت امانة بغداد عن ازالتها لعدم توفيرها ايدي عاملة تعمل بالمجان كون الحكومة قد اصابها الافلاس التام لدرجة انها لم تتمكن من توفير اجور عامل النظافة البالغة 5000 دينار عراقي , هذا كله بسبب غباء وجهل واستحمار الكثير من الناس الذين جردوا عقولهم واتبعوا اهواءهم وامتثلوا لتوجيهات الفاشلين لانتخاب الافشل منهم فصار العالم والمثقف عاطل عن العمل والجاهل الحمار الغبي اما سياسي كبير او رجل دين محترم او شخصية مشهوره لها تأثير واضح لملايين الاغبياء , اود ان اذكر لكم هذه القصة المؤلمة الواقعية : اكو طالب مطفي بالانگليزي كل مرة المدرس يوقع على دفتره ويكتبلة ( دونكي ) يعني حمار اجلكم الله فمره وقعله بس . ماكتبلة دونكي الطالب گله استاذ نسيت تكتب أسمك يكلك المدرس من ذاك الوقت ذب استقالة وقدم فايل للرعاية الاجتماعية أما الطالب فصار رئيس لجان التفاوض في البرلمان وتوقيع الاتفاقيات الدولية . فكم من هذا النموذج فيك ياوطني…؟ والى متى ستهتف للحمير يا ايها الانسان؟

مقالات اخري للكاتب

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب