2 أكتوبر، 2024 11:37 م
Search
Close this search box.

لامقام لنينوى ان كان ” احمد الجبوري ” وزيرا للدفاع !!!

لامقام لنينوى ان كان ” احمد الجبوري ” وزيرا للدفاع !!!

تداولت وسائل الاعلام المقروءة والمرئية في هذه الايام .. بشأن اختيار وزيرا للدفاع كبديل عن وزير الدفاع المقال خالد العبيدي .. والتي اشارت الى ارتفاع حظوظ النائب ” احمد الجبوري ” في اختياره وزيرا للدفاع .. والمسألة تبدأ اولا من الدعاية التي يقوم النائب نفسه بدعم من محمد الكربولي عن طريق فضائيتهم ووكالاتهم الاخبارية المتعددة كالوكالة الاخبارية والمدار نيوز والجمهورية نيوز ووكالة الراصد وغيرها للترويج للجبوري ودفع الاخرين لوضعه تحت الانظار عسى ان تتحقق نبوئتهم  الخائبة .. والمهم في راينا هنا الترويج له بانه مرغوب بشدة من اهالي الموصل وانه كان ضابطا ناجحا في الجيش العراقي السابق.
ولكي نوضح الحقيقة الساطعة التي يعرفها جميع اهالي الموصل في الداخل والخارج عن هذا النكرة المسخ نود ان نوضح انه فعلا كان ضابطا في الجيش  العراقي السابق وبرتبة نقيب وكان فاشلا ومرتشي ويتعامل مع الجنود بطريقة الفضائيين والاجازة يمنحها بمبالغ مالية كما انه يستحوذ على ارزاق الجنود ويرسلها لاهله ..
وليس هنا بيت القصيد ، بل انه وبعد الاحتلال الامريكي للعراق عام 2003 قام بتقديم خدماته الجليلة لقوات الاحتلال الامريكي وقوات الشرطة الاتحادية و تزويدهم بمعلومات على شكل تقارير عن المقاومين للاحتلال بالاسماء والعناوين اضافة لكل شخص له عداوة شخصية معه .. حتى تمكن من كسب رضاهم ليعيدوه للخدمة وتحويله من الجيش الى الشرطة ونسب للواء الذيب سيء الصيت في حينها وكان للجبوري دورا كبيرا باذاقة اهالي الموصل الامرين وكان من اشد الضباط قسوة عليهم ..بعدها  نسب امرا للفوج  الذي تقع منطقة الدواسة وماجاورها ضمن مسؤوليته .. وكان يفرض اتاوات على جميع المحال التجارية والتجار والذي يرفض يتهمه بدعم الارهاب ويعتقله .. وهذا الامر عليه مئات بل الاف الشهود وجميع من له محال تجارية في تلك المنطقة يعرف هذا الامر..
وبقي هكذا حتى مجيء اثيل النجيفي محافظا لنينوى ، ونظرا لعلاقته الشخصية باغلب تجار المنطقة فقد قدموا له عشرات الشكاوي ضد الرائد احمد الجبوري لتعامله معهم بالرشاوي والتهديدات بالاعتقال لمن لايدفع .. فما كان من النجيفي الا نقله لشرطة المحافظة وفتح تحقيق معه بالشكاوي وتمكن بخباثته وايصال تهديداته للجميع بالشهادة ضده ان يتملص من العقوبة وبقي في شرطة المحافظة ، وتمكن من التملق العالي المستوى الذي يشتهر به الى كسب ود المحافظ واظهار نفسه مظهر الوطني البريء المظلوم واظهار شجاعته الكاذبة حتى تمكن من يتولى منصب سكرتير المحافظ الشخصي .. ولغاية انتخابات 2010 والتي رشح نفسه بها وبدعم شخصي من محافظ نينوى اثيل النجيفي تمكن من الفوز بالانتخابات.. وماذا فعل بعدها ؟؟؟  اول مافعل غدر بالشخص الذي دعمه ماديا ومعنويا  ووقف ضده وحاك المؤامرات عليه .
وختاما وليس اخرا نود نحن اهل نينوى ان نوضح للجميع هذه الحقائق وعرضها لاهل الحكمة والعقل لان في ترشيحه لمنصب وزيرا للدفاع هو اهانة اولا لهذا المنصب المهم والذي تولاه طيلة تاسيس الدولة العراقية اسماء لامعة في الحرفة العسكرية مشهود لهم بالكفائة والنزاهة والعفة والشرف شيد بهم العدو قبل الصديق … وثانيا هو اهانة كبيرة لاهل نينوى الذين كانوا ينتظرون اليوم لاحقاق الحق والعدل بهذا المرتشي الظالم .. 

أحدث المقالات