23 ديسمبر، 2024 1:23 م

لاعبو الوقت الضائع والحذر منهم

لاعبو الوقت الضائع والحذر منهم

الكلام عن التيار الصدري كلام اقرب ما يكون الى الخيال فبعد عقود من السنين ترسخت في افكار المجتمع العراقي امكانية حلول جبرائيل بالمرجع الفلاني وان المرجع الفلاني افضل من ابو ذر وان الامام المهدي (متكفي بالجماعة وماحاجة يطلع)  بعد كل هذه الافكار التي ما انزل الله بها من سلطان تظهر علينا شيبة ناصعة  بياضها كبياض سريرة المعصوم لتقول كفى!! هذا الحق وهذا الباطل وعليكم باتباع الحق فتنقلب الامور رأسا على عقب وترجع عقارب الساعة لتعد من جديد ايام  انتظار الامام المهدي (عجل الله فرجه)  في القاموس الشيعي ثم تستمر المسيرة بعد غياب القمر الزاهر لتبرز القيادة الفتية والالق الهاشمي المعروف ليأخذ بيد ابناء محمد الصدر الى سبل الصلاح وعندها اجتمع اعداء الدين والمذهب بمختلف جنسياتهم وتوجهاتهم وانتماءاتهم للوقوف بوجه هذا المشروع الرسالي وكل هؤلاء الاعداء لم ولن يؤثروا في عزيمة ابناء التيار خصوصا ان ابناء محمد الصدر قد خبروهم وعرفوا مخططاتهم ولكن اخطر مايكون هو مايقوم به البعض والذين استطيع ان اسميهم بلاعبي الوقت الضائع الذين ظاهرا يحسن الظن بهم  ولكنهم يطلبون ثارات بدر وحنين وقسم منهم يعملون للثالوث المشؤوم بعلم او بدون علم وقسم يريد كما يقال بالمثل العراقي (يسوي حلاوة بقدر مزروف) وقسم الى الان لم يستوعب الحالة والتطور الذي يشهده العالم وقسم الى الان يتصور ان الامور تدار (بالطفكة) وقسم الى الان يعتقدون بان الامور في العراق يمكن ان تصلح بدون البقية الباقية من ال الصدر وقسم تشعر انه كان نائما والان استيقظ ويريد ان يكون هو الحامي المحامي عن الدين والمذهب وعن التيار وقسم الى الان يعتقد ان ابناء التيار سذج ويمكن ان تنطلي عليهم بعض الخزعبلات . فيا اخوتي يا ابناء محمد الصدر عليكم بالوقوف امام هؤلاء المرجفين والمثبطين ولتكن كلمتكم واحدة وهي التأييد والمؤازرة للبقية الباقية من ال الصدر فانهم لنخرجوكم من هدى ، ولنيعيدوكم في ردى . اللهم اشهد اني بلغت.