18 ديسمبر، 2024 11:28 م

لادين … لا أخلاق .. لاذوق …. سعد البزاز مثالاً !

لادين … لا أخلاق .. لاذوق …. سعد البزاز مثالاً !

هنالك بشر لا دين لهم مطلقاً، لكنهم يتمتعون بالأخلاق كما هم الصينيون وأغلب دول شرق آسيا، فأغلب أهل الصين هم ( بلا دين ) لكنهم بأخلاق وذوق، وهناك معهم من ينتمي لدين(لا سماوي) بوذا الذي هو دين لا يوجد فيه نص سماوي بل كل نصوص بوذا هي أخلاق وذوق بحيث اطلق عليه الفلاسفة لقب ( الملحد النبيل )لأنه بعيد عن الدين قريب من الأخلاق والذوق .
سعد البزاز وعلى مدى سنوات في كل شهر رمضان يخرج لنا ببرنامج فيه من الإذلال لأسم العراق وللعراقيين الكثير والكثير بحجة ( فطوركم علينا ) فيحاول بطريقة لا اخلاقية إهانة العراقيين بعد أن يظهر فقرهم ويدخل دورهم ويكشف حياتهم دون إحترام لكرامة هذا (العراقي) وتلك العائلة.
الكرامة أهم من سمعتك ، كرامة الإنسان العراقي بالذات أهم من برنامجك السخيف، كرامة أهلنا أهم من قناتك التي بنيت بطريقة الإبتزاز ،فكل ساسة العراق يعلمون أن أي معلومة تظهر على الشريط تعني وراءها (تهديد مبطن) للساسة والمسؤولين يراد منها دفع ( المقسوم ) .
الكل يعلم طرق سعد ابتزاز وهذا شأنه وشأن اللصوص، لكني اؤكد على كرامة العراقي ،فالشرع يقول عندما تتصدق حاول أن لا تفضح الناس، وقال السيد المسيح ” لا تجعل يدك اليسرى تعلم ماتفعله يدك اليمنى” وأنت كل عام تهين ( 30 ) عائلة عراقية والسبب بحثاً عن دعاية وساعات لبرامج قناتك.
الفكرة جيدة فيما لو كانت بدون كشف هويات العوائل والأشخاص، ثم ألا تخجل من نفسك وأنت تفضح لنا فقراء وطننا علانية ، الفقر ليس عيباً، ولكن التشهير والانتقاص من الفقير عيباً.
متى تصحى ضمائركم ؟ متى نرى ظهور سن العقل في فمك ياهذا . لقد تجاوزت الستين عاماً ولحد الآن في عقلك فكرة السرقة والإبتزاز وما إلى ذلك من طرق ابتزازية تساهم في زيادة اموالك من عذابات الناس ، كفى إهانة للعراقي ،فالسياسي يهين العراقي، والمسؤول يساهم بالإهانة ،وشرطي المرور في الشارع يهين البشر، والموظف في الكمارك والمطار يتجاوز وغيره وغيره .
من لا يساهم في احترام العراقي فهذا دليل أنه غير محترم وكيف هو محترم وبلا تاريخ ( تاريخك يعني حاضرك ) فالكل يعرف تاريخ البزاز فكيف يكون له مستقبل باهر وهو بتاريخ سحيق،والمخجل لا توجد في العراق منظمة اخلاقية إنسانية اجتماعية تحاول منع ظهور هكذا برامج فارغة المحتوى إذلالية القصد والنية،لكن في العراق مئات المنظمات التي تسرق المعونات بأسماء إنسانية وراءها ساسة وتجار ورجال دين سفلة .
اخجل يابزاز الابتزاز ولعن من يؤيد هكذا برنامج (لااخلاقية).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : من سرق العراق في زمن سابق لا يمكن أن يكون شريفاً بعد أن سقط الشرف في العراق .

لادين … لا أخلاق .. لاذوق …. سعد البزاز مثالاً !
هنالك بشر لا دين لهم مطلقاً، لكنهم يتمتعون بالأخلاق كما هم الصينيون وأغلب دول شرق آسيا، فأغلب أهل الصين هم ( بلا دين ) لكنهم بأخلاق وذوق، وهناك معهم من ينتمي لدين(لا سماوي) بوذا الذي هو دين لا يوجد فيه نص سماوي بل كل نصوص بوذا هي أخلاق وذوق بحيث اطلق عليه الفلاسفة لقب ( الملحد النبيل )لأنه بعيد عن الدين قريب من الأخلاق والذوق .
سعد البزاز وعلى مدى سنوات في كل شهر رمضان يخرج لنا ببرنامج فيه من الإذلال لأسم العراق وللعراقيين الكثير والكثير بحجة ( فطوركم علينا ) فيحاول بطريقة قذرة لا اخلاقية إهانة العراقيين بعد أن يظهر فقرهم ويدخل دورهم ويكشف حياتهم دون إحترام لكرامة هذا (العراقي) وتلك العائلة.
الكرامة أهم من سمعتك أيها اللص والمنافق، كرامة الإنسان العراقي بالذات أهم من برنامجك السخيف، كرامة أهلنا أهم من قناتك التي بنيت بطريقة الإبتزاز ،فكل ساسة العراق يعلمون أن أي معلومة تظهر على الشريط تعني وراءها (تهديد مبطن) للساسة والمسؤولين يراد منها دفع ( المقسوم ) .
الكل يعلم طرق سعد ابتزاز وهذا شأنه وشأن اللصوص، لكني اؤكد على كرامة العراقي ،فالشرع يقول عندما تتصدق حاول أن لا تفضح الناس، وقال السيد المسيح ” لا تجعل يدك اليسرى تعلم ماتفعله يدك اليمنى” وأنت كل عام تهين ( 30 ) عائلة عراقية والسبب بحثاً عن دعاية وساعات لبرامج قناتك.
الفكرة جيدة فيما لو كانت بدون كشف هويات العوائل والأشخاص، ثم ألا تخجل من نفسك وأنت تفضح لنا فقراء وطننا علانية ، الفقر ليس عيباً، ولكن التشهير والانتقاص من الفقير عيباً.
متى تصحى ضمائركم ؟ متى نرى ظهور سن العقل في فمك ياهذا . لقد تجاوزت الستين عاماً ولحد الآن في عقلك فكرة السرقة والإبتزاز وما إلى ذلك من طرق ابتزازية تساهم في زيادة اموالك من عذابات الناس ، كفى إهانة للعراقي ،فالسياسي يهين العراقي، والمسؤول يساهم بالإهانة ،وشرطي المرور في الشارع يهين البشر، والموظف في الكمارك والمطار يتجاوز وغيره وغيره .
من لا يساهم في احترام العراقي فهذا دليل أنه غير محترم وكيف هو محترم وبلا تاريخ ( تاريخك يعني حاضرك ) فالكل يعرف تاريخ البزاز فكيف يكون له مستقبل باهر وهو بتاريخ سحيق،والمخجل لا توجد في العراق منظمة اخلاقية إنسانية اجتماعية تحاول منع ظهور هكذا برامج فارغة المحتوى إذلالية القصد والنية،لكن في العراق مئات المنظمات التي تسرق المعونات بأسماء إنسانية وراءها ساسة وتجار ورجال دين سفلة .
اخجل لعنك الله يابزاز الابتزاز ولعن من يؤيد هكذا برنامج (لااخلاقية).
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خارج النص : من سرق العراق في زمن سابق لا يمكن أن يكون شريفاً بعد أن سقط الشرف في العراق .