الاحداث تتسارع في الشارع السوري وتتهاوى وتتساقط المدن والقرى السورية واحدة تلو الاخرى ومقاتلوا جبهه النصرة تبث الصور ومناظر الدمار عبر مواقع الاتصال والفيسبوك وهي تتوعد لاجتياح كل مدن سوريا واسقاط نظام الحكم فيها وملاحقة الرئيس السوري بشار الاسد .
ان هذا السيناريكو يذكرنا باحداث الموصل عام2014 وماتعرض له العراق من هجمة بربرية غوغائية عنصرية منحرفة لاتمس الى الدين بصلة لامن قريب ولا من بعيد كانت امريكا وحلفاؤها ومن يسيرون على نهجها هي الحاضن والمحرك لها وهي بطلتها ارادت بالعراق وبشعب العراق الشر ولازالت حتى يومنا هذا تضمر العداء والبغضاء لنا .
ولكن بحمد الله وهمت الشرفاء ابطلت هذه الفتنة وماتت في مهدها…… الله عزوجل الذي من على العراق بوجود المرجعية الدينية المتمثلة بالامام علي السيستاني هي التي احبطت مخطط الاعداء والخونه والعملاء ومن يسير على نهج امريكا فداعش خلال ساعات وايام قليلة سيطرت على الموصل واحتلتها ثم زحفت صوب بغداد وقاربت من مشارفه وكان المخطط احتلال العراق ومن ثم الزحف نحو سوريا ولبنان ومحاصرة ايران واسقاط كل المنطقة واحياء مشروع خارطة الصهاينة من النيل الى الفرات .
فمجرد صدور الفتوى من صحن ابو الاحرار الامام الحسين ع خلال الخطبة للشيخ عبد المهدي الكربلائي وخلال ساعات قليلة هب الشباب المؤمن والغيور ملبي الدعوه المباركة للتطوع وغصت الساحات ومراكز التدريب والمعسكرات بالمتطوعين والتي لم تستوعب هذه الاعداد الكبيرة والحمد لله انتصر العراق وافشل المشروع الامريكي ,,لاتخافوا على العراق من الاحداث الجارية في سوريا فالعراق بفضل المرجعية وابطال الحشد صخرة منيعة واليجربوا حضهم مرة ثانية واحداث 2014 ليست ببعيدة .
ان هذه اللعبة الامريكية القذرة في سوريا عادت من جديد كما بدءات عام ٢٠١١ وهو نفس السيناريو الذي بدء في غزة ولبنان ثم جاء الدور على سوريا ومن الطبيعي أن يخشى العراقيون على أمّن واستقراربلدهم ولكن نحن نطمئنهم بان العراق يختلف عن باقي البلدان وانه سينتصر بعون الله فمعادن الرجال تعرف بالشدائد .