يقول أحد ألشعراء {لايبلغ ألأعداء من جاهل مايبلغ ألجاهل من نفسه؛ينسب للأمام علي {ع} قوله {ومأسفي على ألدنيا ولكن أسفي على أبل رعاها غير راعيها}.مانشاهده على الفضائيات من مشاهد هزيلة وتصرفات مشينه ؛لأناس يطلق عليهم زوار ألأمام ألحسين؛تدمي ألقلوب وتبكي ألعيون .بشر يزحفون على بطونهم في ألأوحال للمشاركة في ألأربعينية ؛واخرون يضعون على رؤوسهم ألأوساخ وبعضهم يأخذون ألتراب من أرجل زوار ألحسين ؛ويمزجونها بالماء ؛ليشربونها طلبا للشفاء وألعافية ؛وملايين تهيم في ألصحراء ؛وشر البلية مايضحك؟!!.لم نسمع من ألمرجع ألسيد ألسيستاني وبقية أهل العمائم ؛استنكار وتحريم لهذه ألممارسات ألبشعة ألمنافية لقواعد ألدين وألعقيدة ألأسلامية!!.أستثمرها أهل ألعمائم لملأ كروشهم بالمال ألسحت ؛يضحكون على عقول ألرعاع ؛ويستنزفون موارد ألدولة ؛في ألوقت ألذي يتعرض فيه ألعراق وشعبه ؛لأكبر هجمة بربرية ؛تهدد وجوده وكيانه.يقول ألكاتب زكريا ثامر ؛سوري؛مأخشاه في بلادنا ألعربية هو أنتشار ألجهل وألتفاخر به علانية وأعتباره حالة طبيعية؛ويقول ألشاعر أنس ألحاج؛يجب أن نسكت قليلا؛ونخشع لنبكي ضحايانا ؛لا أن نفرش بساط ألعويل ؛مستمرين في أعطاء أبشع ألصور وأشدها فظاعة ونفاقا في أحوالنا وأنفسنا.يصف ألأمام علي ؛أهل ألعراق؛بمايلي{كرهتكم وكرهتموني وسأمتكم وسأمتموني ؛وطلبت من ألله أن يبدلني بخير منكم ويبدلكم بشر مني ؛لقد ملئتم قلبي قيحا..وقف ألأمام ألحسين ؛يصف أهل ألكوفة ؛قائلا:ألناس عبيد ألدنيا والدين لعق على لسانهم ؛يدورونه مادارت معائشهم ؛فأذا محصوا بالبلاء قل ألديانيون !!.عندما عادت ألعقيلة زينب من ألشام؛قالت لأهل ألكوفة :تقتلنا رجالكم وتبكينا نسائكم؟!!قالت سكينة بنت ألحسين زوج مصعب أبن ألزبير ؛لأهل ألكوفة عندما قتل زوجها:يأهل ألكوفة أيتمتموني صغيرة وأرملتموني كبيرة!!.أسأل أهل ألعمائم هل شجعتموهم على ألصلاة وألأمر بالمعروف وألنهي عن ألمنكر ؛وأسأل ألجموع ألمليونية ؛هل حرصكم على أداء ألفرائض كحرصكم على ألمسيرات ألعبثية!!.صدق ألشاعر عندما قال :لايصلح ألناس فوضى لاسراة لهم ولاسراة لهم أذا جهالهم سادوا تبقى لأهل ألرأي ما صلحت فأن تولت فبالجهال تنقاد!!!.ينقل أبن أثير؛عن شبث أبن ربعي؛أحد من شارك في قتال ألأمام ألحسين في موقعة كريلاء ؛لايعطي ألله هذا ألمصر خيرا أبدا{يعني ألعراق}ولا يسددهم ألرشد ؛ألا تعجبون أنا قاتلنا مع علي أبن أبي طالب ؛أل أبي سفيان خمس سنين ؛ ؛ثم عدونا على أبنه ؛وهو خير أهل ألأرض نقاتله مع أل معاوية وأبن سمية ألزانية ؛ظلال يالك من ظلال!!.هذا مايذكرني بقواد ألفرق وحملة نياشين ألشجاعة في زمن ألشهيد قاسم عندما تركوه محاصرا في وزارة ألدفاع ؛وذهبوا مع نياشينهم وأنواط ألشجاعة يسلمون أنفسهم في مقرات ألحرس ألقومي ؛ليقوموا بنزع رتبهم وألبصق في وجوههم ؛وأعدام بعضهم ؛حسب ماجاء في كتاب {رؤيا بعد ألعشرين لحسن ألعلوي}.