تعقيبا على مقال السيد ثائر الميالي (تيار طالبان العراق ) ومقال السيد جليل النوري (ثلثين لطك لاهل السده) المنشورين في موقع كتابات
بصدق المثل القائل (ان كنت تدري فتلك مصيبة وان كنت لا تدري فالمصيبة اعضم ) على مايجري من ممارسات من قبل بعض المحسوبين على الخط الصدري الشريف لاننا على ثقه ان السيد مقتدى الصدر هو المسؤول شاء ام ابى من تصرفات اتباعه لا يعلم بما يجري وانه مضلل بشكل تام ومغيب عن كل ما يقووم بيه مستشاروه في جميع الاتجاهات لانه لو كان يعلم فأأن تلك كارثه كبيره نظراً لما يتمتع به من منزله دينيه اعلاها انه ابن السيد محمد محمد صادق الصدر اضافه لمايظهر من كلامه بانه ضد الفساد والظلم والقتل والتهميش وأن ممارسات اتباعه لاتخرج عن هذه المسميات .
الكارثه ان الناس تدري بكل ما يجري ومايتحجج به السيد خليل النوري هو كان قائد للعديد من فرق القتل والموت في مدينة الثوره خلال احداث العنف الطائفي , مايتحجج به اثار استياء واستهجان من كل عاقل شريف فالذين قتلوا خلف السده ياسيد جليل هم العراقيين ابرياء ومعظمهم ليسوا من القاعده لان اوكار القاعده كانت معروفه لديكم وكنتم تجمعون الابرياء من الاعظميه والشعب وتضعونهم في صناديق السيارات وتسمونهم (طليان) بل وتقتلون بعضهم امام مرأى ومسمع الناس في مجالس الفاتحه لمن قتل ابناءهم من قبل القاعده .
الان انتم والمصائب يرمي كل منكم المسؤوليه على صاحبه والواقع انكم كنتم جهه واحده قتلت وسلبت وانتهكت الحرمات ولاادري ان كان محمد الصدر حياً اكان سيرضى بما جرى سابقاً ويجري حالياً .
ان السيد مقتدى الصدر لايدري بأن من اولاهم ثقته في المكتب السياسي والاقتصادي والعسكري اغلبهم فاسدون ولادين لهم ولاذمه ولا ضمير وهم يسرقون حقوق (المكاريد) الذين راحو تهور هؤلاء وفقدو حياتهم وانهم يساومون نسائهم على (المتعه) او دفع التعويضات
السيد مقتدى لايدري ان هؤلاء اصبحو تجار حرب وتجار سياسه ولديهم من الاملاك والاموال مالايصدقه العقل السيد مقتدى (مغفل كبير) يحلم ان يلعب دور حسن نصر الله في العراق وهو لايعلم ان الفارق بين اتباعه وبين اتباع حسن نصر الله كبعد المشرقين..
السيد مقتدى الصدر لايدري انه لو كان يدري لعتزل الحياة بكل مافيها وليس السياسه فقط ولا ادري هل يقبل باأكل (الحرام) وكل اموال التيار الصدري هي شبهات لانها تأتي من عمولات اجباريه تفرض على المقاولين من وزارة الاسكان والبلديات والموارد المائيه وغيرها.
السيد مقتدى الصدر لايدري ان المكتب الاقتصادي يسرق 80% من ما يحصله من ايرادات ويعطي التيار 20% اي سيضحك على الجماعه لانهم لايعلمون شيئاً
السيد مقتدى الصدر لايدري بما يدور في وزارة الاسكان والتعمير ووزارة الموارد المائيه ،حيث الفساد من قبل المحسوبين على التيار واخذ (الاتاوه) من المقاولين معروف للقاصي والداني وهم يقشمرون عليه بالاعلام الكاذب الذي حولهم الى ابطال وشرفاء وناجحون…
في الواقع غير ذلك..
السيد مقتدى بحاجه الى من يوقفه من نومه وعليه ان يبدل هؤلاء الفاسدين والقتله الذين يسرقون بأسم السيد الشريف ويقتلون بأسمه ويهجرون باسمه اما اذا كان السيد مقتدى الصدر يدري فهي الكارثه الاكبر وانا اكاد اشك انه يعلم (ببعض ) ذلك ولايعلم بالكثير.
نحن نعلم ان السيد مقتدى (قوي) وهم يخافون منه ولكن سكوته يثير الاستغراب ..
انهم يحاربون الشرفاء والمخلصون ياسيد مقتدى وتيارك يقترب من نهايته وهنا اذكرك بضرورة قراءة مقال الشيخ عباس الربيعي المنشور عام 2005 بعنوان (نهاية التيار الصدري) حيث بدأ كل ماتنبأ به الشيخ الربيعي يتحقق لقد تحول التيار الصدري الى تيار سياسي فاسد بأمتياز .