23 ديسمبر، 2024 3:15 م

لاتفكر لها مدبر …! لاتفكر لها مدبر …!

لاتفكر لها مدبر …! لاتفكر لها مدبر …!

نهار أمس كنت استمع لحديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع قيادات أركان20دولة من التحالف الدولي ضد “داعش” ، افزعني كثيراً حين قال ان بغداد باتت مهددة بالسقوط، لكن غمرتني الطمأنينة مع خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي وتأكيده بأن بغداد آمنة ومحمية ، ويحذرنا من الإصغاء لدعايات الأعداء وإعلامهم .
أكيد ان كلام احد الرئيسين ينطوي على خطأ فادح بالمعلومات الميدانية وعدم تقدير آثاره ونتائجه على حياة ملايين العراقيين …!
المشكلة اننا لانملك إعلاما يضعنا بمواجهة الحقائق ، بل ماكنات تدور في أجواء التطبيل الوهمي وهو يعطي ظهره للحقائق الميدانية، او ينشغل كما الفضائية العراقية بإضحاك العراقيين (الفايخين) على مهازل “دولة الخرافة ” التي احتلت نصف البلاد ونحن بصدد حماية بغداد..!
الكثير من العراقيين والمسؤولين سألتهم عن حقيقة الأمر ..فلم يجيبوا واكتفوا بالقول بالحكمة القائلة “لاتفكر لها مدبر ” ، وحين تسألهم من هو المدبر ..؟ لايعرفون .!
“لاتفكر لها مدبر ” هذه “الحكمة ” او الشعار العدمي الذي يسود في المجتمعات المتخلفة أو المتثائبة ، ماعاد يكتب على مؤخرات أو (جاملغ) سيارات النقل والحمولة بين المحافظات العراقية ، انما طبع اثره على عقول وشفاه غالبية الشعب العراقي .
في زمن سابق كان الشعار يقرأ بتحوير كوميدي بنقل الباء الى ياء فيقرأ ؛ لاتفكر لها مدير .! طبعا هذا في زمن كان فيه المدير شخصية نزية محترمة ومن ذوي الكفاءة والإختصاص ، ولم يتعين بشهادة مزورة ، أو ضمن المحاصصة الطائفية لأحزاب الإسلام السياسي التي وضعت اختيارالمدير بقالب ذي ابعاد ثلاثة ،” لوتي و حرامي و هزيل الشخصية ” .

نعود لكابوس “داعش” وتداعيات الموقف الأمني ،وممارستها للقتل اليومي بالسيارات الملغمة وسقوط الشهية للحياة أزاء مشهد الموت المتكرر لعشرات ومئات من أهلنا وشبابنا، دون نهاية لهذه الجريمة الوحشية حتى صرنا نفتقد لحاسة الحزن ونكره الحياة والحكومة والدين والطوائف .

تراجعت اجواء التعبئة الحماسية والكلام المتجه لتحرير تكريت والموصل والرمادي ، ليتحول الى بغداد واذا كانت مهددة بالسقوط من عدمه ..!
يحدث هذا بينما يطالب محافظ كركوك بتعزيزات تحسبا لصد هجوم يحضر له “داعش”على كركوك ..!
وبين هذا وذلك تأتي المفارقة المضحكة من محافظة البصرة حيث طالب محافها يوم أمس بأرجاع الأفواج العائدة للمحافظة وتعزيز المدينة بالمزيد من السلاح والعتاد ، تحسبا لأي هجوم إرهابي …!؟ ولاادري من أين ياتي الهجوم الإرهابي ، من الكويت أم من الناصرية …!؟
لاتفكر لها مدير… يدعى USA …!

*[email protected]

لاتفكر لها مدبر …!
نهار أمس كنت استمع لحديث الرئيس الأمريكي باراك اوباما مع قيادات أركان20دولة من التحالف الدولي ضد “داعش” ، افزعني كثيراً حين قال ان بغداد باتت مهددة بالسقوط، لكن غمرتني الطمأنينة مع خطاب رئيس الوزراء حيدر العبادي وتأكيده بأن بغداد آمنة ومحمية ، ويحذرنا من الإصغاء لدعايات الأعداء وإعلامهم .
أكيد ان كلام احد الرئيسين ينطوي على خطأ فادح بالمعلومات الميدانية وعدم تقدير آثاره ونتائجه على حياة ملايين العراقيين …!
المشكلة اننا لانملك إعلاما يضعنا بمواجهة الحقائق ، بل ماكنات تدور في أجواء التطبيل الوهمي وهو يعطي ظهره للحقائق الميدانية، او ينشغل كما الفضائية العراقية بإضحاك العراقيين (الفايخين) على مهازل “دولة الخرافة ” التي احتلت نصف البلاد ونحن بصدد حماية بغداد..!
الكثير من العراقيين والمسؤولين سألتهم عن حقيقة الأمر ..فلم يجيبوا واكتفوا بالقول بالحكمة القائلة “لاتفكر لها مدبر ” ، وحين تسألهم من هو المدبر ..؟ لايعرفون .!
“لاتفكر لها مدبر ” هذه “الحكمة ” او الشعار العدمي الذي يسود في المجتمعات المتخلفة أو المتثائبة ، ماعاد يكتب على مؤخرات أو (جاملغ) سيارات النقل والحمولة بين المحافظات العراقية ، انما طبع اثره على عقول وشفاه غالبية الشعب العراقي .
في زمن سابق كان الشعار يقرأ بتحوير كوميدي بنقل الباء الى ياء فيقرأ ؛ لاتفكر لها مدير .! طبعا هذا في زمن كان فيه المدير شخصية نزية محترمة ومن ذوي الكفاءة والإختصاص ، ولم يتعين بشهادة مزورة ، أو ضمن المحاصصة الطائفية لأحزاب الإسلام السياسي التي وضعت اختيارالمدير بقالب ذي ابعاد ثلاثة ،” لوتي و حرامي و هزيل الشخصية ” .

نعود لكابوس “داعش” وتداعيات الموقف الأمني ،وممارستها للقتل اليومي بالسيارات الملغمة وسقوط الشهية للحياة أزاء مشهد الموت المتكرر لعشرات ومئات من أهلنا وشبابنا، دون نهاية لهذه الجريمة الوحشية حتى صرنا نفتقد لحاسة الحزن ونكره الحياة والحكومة والدين والطوائف .

تراجعت اجواء التعبئة الحماسية والكلام المتجه لتحرير تكريت والموصل والرمادي ، ليتحول الى بغداد واذا كانت مهددة بالسقوط من عدمه ..!
يحدث هذا بينما يطالب محافظ كركوك بتعزيزات تحسبا لصد هجوم يحضر له “داعش”على كركوك ..!
وبين هذا وذلك تأتي المفارقة المضحكة من محافظة البصرة حيث طالب محافها يوم أمس بأرجاع الأفواج العائدة للمحافظة وتعزيز المدينة بالمزيد من السلاح والعتاد ، تحسبا لأي هجوم إرهابي …!؟ ولاادري من أين ياتي الهجوم الإرهابي ، من الكويت أم من الناصرية …!؟
لاتفكر لها مدير… يدعى USA …!

*[email protected]