بعد ماسمعناه عدة مرات وهو يتهجم ويرمي التهم والافتراء بلسانه السليط وقلبه الاسود المشحون بالكراهية في كل مناسبة وفرصة يظهر من خلالها في الاعلام والحورات ومنذ عام 2004 وهو يصرخ من على شاشات القنوات الفضائية في دبي وقطر لينتقد بشدة التغير الحاصل في العراق ويترحم على النظام المقبور كونه احد ازلامه ومن الذين حصلوا على كافة الامتيازات والانواط الحزبية في الوقت الذي يساق المثقفين ورجال الدين والبسطاء أبان الحقبة الماضية من مناطق الوسط الجنوب الى محرقة الموت لدرء العدو والاخطارعن ظافر العاني وعائلته وحزبه , تمتع ظافر العاني بكافة الحقوق وحصل على افضل التعليم وبرعاية صدامية صان جميلها وحفظ عهدها ,ظافر العاني اعور دجال لايرى الامور الا بعين واحدة ولايطلع على الحقائق ويعمل على التزيف الطائفي وخبيث من الطراز الذي لاينافسه اي احد وخلال فترة تواجده في العمل السياسي يدفع الكتل الى شرارة التحريض ويعبىء الشعب الى خوض حرب طائفية من خلال تصريحاته ورؤيته المقيته , ولو كل امة جاءت بخبيثها وجئنا بظافر العاني لغلبناهم , اين رجال الدين والسياسة الوطنيين من الشيعة والمعتدلين من السنة الذين قارعوا نظام صدام أن يتصدوا بحزم الى هذا الطائفي مع شديد الاسف اغلب هولاء منشغلين بالتصريحات ومحاربة الفساد في الاعلام فقط ولكنهم لم ينظروا الى ماقام به ظافر العاني وهو اخطر وطأة من المفسدين ولايقل كلامه عن مستوى مايقوم فيه الارهابي من تفجير سيارة او حزام ناسف من حصد ارواح الابرياء, كنت اظن من القيادات السياسية الشيعية ورجال الدين من اصحاب رؤوساء الكتل التي لها تمثيل في الحكومة والبرلمان ان يقفوا موقف المسؤولية والتصدي بحزم ويتم استدعائه ومعاقبته امام الشعب العراقي ليكون عبرة لغيره من الذين يحملون حقائبهم ويقفون على ابواب الملوك والروؤساء تملقا ليطيحون باسوارالعراق ويدمرون شعبه من اجل حفنة من الدولارات ارضاءً للسعودية وقطر وتركيا واسرائيل , الى متى تتصارع الكتل الشيعية فيما بينها وتتهم الواحد الاخرى بالفساد وتحد سنان سيفها امام الاعداء وهم ينهشون بجسدنا الى متى سيضل ستار مسرحنا مكشوف امام المتفرجين وهم يبتسمون ويصفقون ونحن نتقاتل بالالسن والايدي , لولا تعنتكم واتهامكم للبعض وابتعادكم عن وحدة الصف لما وصل ظافر العاني الى مؤتمر التدافع الإقليمي والدولي في الشرق الاوسط المنعقد في الدوحة للفترة من 21ـ22ـ اذارـ 2016 وهو يرسل سهام الحقد والتنكيل والافتراء ويتهم الشعب باوصاف ما انزل الله بها : ليقول ( في العراق خزينا لاينضب من العروبيين وشعبا رغم التعسف والأذى مازال يحلم بهويته الوطنية المسلوبة كل ماترونه اليوم في العراق ان هو غلالة رقيقة من صنع السياسيين القادمين مع الاحتلاللين الامريكي والايراني اعطى ظافر العاني صورة للمجتمعين بان الشعب مسلوب الارادة ومحتل من قبل ايران وتتحكم بمصيره , وان العراق رفض السفير السعودي وخرجت تظاهرات تريد اغلاق السفارة السعودية في اول اسبوع,لم يسمع اي مواطن عراقي بان الشعب خرج بتظاهرات شديدة لغلق السفارة السعودية بل رحب بذلك التقارب باستثناء ماقام به السفير السعودي ثامر السبهان باتهام الحشد الشعبي والتدخل الواضح في شؤون العراق لفترة وانتهت ,ودافع بشدة عن اجداده العثمانيين وقال هم متواجدين لغرض التدريب وليس التدخل بامورالعراق ولم يطلع ظافر بما صدرعن الجامعة العربية من تنديد واستنكارعلى القوات التركية واتهم الحشد الشعبي باختطاف الصيادين القطريين ثم ما اكثر اتهامات ظافر اتجاه الجمهورية الاسلامية وقال عنها ايران تريد العراق بلا اي شراكة من اي احد وترفض الشراكة العربية ثم اضاف ان ايران تعمل على محاربة تبلور اي هوية وطنية عربية في العراق وهي لاتريد الا عراقا متشرذما بهوية طائفية عرقية ..من خلال ما قاله ظافر العاني فهو الغى الوجود العربي في العراق واعتبره شعب منخضع وتابع الى ارادة ايران بكل تقاليده وتفاصيله وليس للعراقي الحق والتصرف الا بمشورة الجمهورية الاسلامية في ايران ,نحن نفتخر ونعتز بان دولة مثل ايران استطاعت ان تقف امام امريكا والغرب تدافع عن حقوق شعوب العالم المضطهدة بشموخ وهي تمثل روح الاسلام الصحيح وتقدم المساعدات الى كل فصائل المقاومة الاسلامية على مختلف مسمياتها دون النظر الى مذاهبهم وديانتهم طالما تعمل على التحرر وانقاذ شعوبها من الاضطهاد, لم يقف مع العراق في ازمته منذ عام 1991 اثناء الحصار الغاشم الا ايران واليوم تجهز وتحتضن المقاومة الاسلامية وتنقذ الشعب العراقي من تنظيم داعش الماسوني , فهذا لايعيني نحن نلغي عروبتنا ووطنيتنا وتاريخنا مع العلم ان القومية العربية لم تنقذنا ولم تقف الى جانبنا وان الحكومات العربية ارسلت لنا المفخخات لتدمربنيتنا وتستبيح دماء شعبنا , ومع ذلك فان ظافر العاني يدعوا في كلمته على ان يتدخل العرب بشكل مباشر بالعراق, شيعة العراق تقاتل في جميع اراضي العراق والقوى السنية تطالب بفك الحصار على الفلوجه على ايدي ابطال الحشد الشعبي المقدس وظافر العاني يتهجم على شيعة العراق ويتهم الحشد الشعبي , اترك لكم الوصف والكلمة المناسبة بحق ظافر العاني الذي يدعوا الغرباء لدخول الوطن وان تفتح لهم الابواب.