19 ديسمبر، 2024 3:52 ص

لاتسبوا “العنب الأسود” فقط اهرعوا هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشاريك وغادري سفارتك

لاتسبوا “العنب الأسود” فقط اهرعوا هاتفين ( أمريكا اسحبي مستشاريك وغادري سفارتك

الجوّ لاهب ببغداد بلا كهرباء, والتظاهر هنا كمن يحشر نفسه في كوّة نار فرن صمّون, ولا أعلم سرّ ذلك النجاح المعهود “للانقلابات العسكريّة” التمّوزيّة أيّام زمان في حرارة تميّع الحديد؟ لولا أنّها انقلابات “مضمونة” سلفًا ..أحيانًا أعطي الضوء الأخضر مع نفسي لأهل الكوفة وهم يتحجّجون لعليّ يؤجّل قتال معاوية “حتّى الشتاء” وتزداد قناعتي مع كلّ يوم لافح يمرّ علينا فكيف بقتال وسط صحراء؟ ومناكفة أهل الكوفة لعليّ وحده يثبت لا وجود لربيع لذا لم يعدوه: “حتّى قدوم الربيع” مثلًا؟.. حرّ لاهف يوصلنا حدّ تفهّم عمليّات الانتقام العراقي لمن يقع بقبضتهم, لماذا تمّ سحل السعيد والسبب المباشر لإبادة العائلة “المالكة” ,ربّ الأسرة لماذا يكاد يبطش بكلّ من يقف في طريقه من أبناءه ما أن يدلف لبيته عائدًا وبيده “رگّيّة التبريد” ..أفراد المليشيّات العراقيّة مبعث ريبة وشكوك وامتعاض ,يقتلون عاهرات الوطن ويستكينون خانعين لعهر أميركي سلّط عليهم؟.. يبرّرون تواجده الغير شرعي بالبلاد بموافقة حفنة هو أتى بهم وزوّر تسلّطهم على الشعب ثمّ لم نر ميليشيًّا واحدًا استنكر التواجد العاهر سوى “بالوعيد”.. مكيالي هؤلاء في استكانتهم الّلاأخلاقيّة للمحتلّ وبطشهم بابن الوطن يذكّرني بالطرفة “السايكولوجيّة”: “استنكر أحدهم من بعيد شيئًا لم يتأكّد من شكله يزداد استنكاره كلّما اقترب منه فلمّا وصل إليه انفرجت اساريره بعد أن عرف أنّه من النوع الّذي “رائحته بشعة؟” رفعها بيده! يقلّبها يتفحّصها فوقع بصره على “شعرة رأس” عالقة بذلك “البشع” عندها “لعبت نفسه” مثلما نقول بالعامّيّة!.. الأميركيّين المعهّرين بنا غصبًا عنّا يجولون بأرضنا لا يثيرون الميليشيا الّتي تخاف الله وتبكي على الحسين أصبح مقاومة الأميركيّ فضحه فقط: “انظروا؛ الأميركيين يُلقون الأسلحة من الجوّ على داعش”.. ميليشيا عيّنت نفسها خارج الدستور لغلق البارات ومداهمة دور الثقافة وحفلات الترفيه وأخيرًا ذبح الّلاتي يبعن الهوى ..قائد العهر الحقيقي في العالم يغزو بلادهم يدعوه يعبث ما يريد “ولا تلعب نفسهم” يعتبرونه “حليف” لم يصدّقوا تمسّكوا بحجّة تبعدهم “شرّ القتال” ,يذبحون بنات الوطن إيمانًا واحتسابًا ,ولم لا وقد علّمهم “الذرّ” فتعلّموا الاستنكار والوعيد ,وبالهجوم على الحليف: “إنّه يتجنّب قصف داعش”!..
والأنكى يدّعون هم من قاوم المحتلّ؟, سرقة واحتيال لجهود ودماء وأشلاء وانتصار الغير, وما داعش الّا انتقام أميركي من كلّ من قاومهم يتلقّون بصدورهم ضربات داعش الذراع الأميركي في وقت لم تستح هذه الميليشيّات تعلن “تحالفها” سرًّا أيّام القتل على الهويّة!.. شعبنا وكأنّه ارتضى تصفيته بالتقسيط المريح و”بالفائز” ذو الآجل الطويل “من عشر إلى عشرين سنة” بحسب آخر تنزيلات آشتر؟ لو ثبت الشعب بثورة شباط وريثة ثورة العشرين لاختزل جدًّا التضحيات ولأصبح حال العراق عكس اليوم ولأنهى مهزلة اللعب بدمائه لاستنفاذ ثرواته الّتي لم ينب العراقيين منها سوى حصّة تموينيّة بائسة.. عتاد الشعب بهبّته التحرّريّة المقبلة أهازيج انعتاق من ربقة سفارة أميركا ستمتلئ سماء الوطن وثبات كثبات الحسين وصبر من عذاب استمرّ 12 عام وقبلها 13 بأشدّ.. لم نعد نكيل عذاب جحيم الآخرة إلّا به ..امريكا دفعت العراق لحروب بعدما نصّبت “دكتاتورًا” بذريعته حاصرته جوّعته قتلت أطفاله وهجّرت عوائله “وأنزحت بحلفها ملايين” ألقته بأحضان إيران وبأحضان الخليج وعصابات القتل قتلت خيرة علماءه وحلّت جيشه واغتالت قادته أشعلت الطائفيّة فيه وأتت بحكّام ينفّذون سياستها, يُدمّر العراق لتحيا أميركا على خرابه ,ثمّ بكلّ وقاحة بعد أن أمنوا ساسته “بالجيب” بنوا أكبر سفارة لهم في العالم..

 

أحدث المقالات

أحدث المقالات