لايشتط بكم الخيال والاحلام الرومانسية ـ فالمشهد مسيطر عليه بين واشنطن وطهران حتى يكون الرد لحفظ ماء الوجه الايراني، حتى وان ادى الرد الى بعض الاضرار الجانبية في اسرائيل ، واستمرار تل ابيب قي عملية تصفية ح..م…ا…س في الداخل الفلسطيني .
اللعبة الجهنمية الجارية في المنطقة أكبر من التحليلات الارادوية القائمة على ” أعلل النفس بالآمال ارقبها ” وكل الببروغاندا الاعلامية بين أطراف الصراع وحلفائهم لتضليل وخداع الرأي العام من إن حرباً قادمة على ابواب المنطقة خارج اطار قواعد الاشتباك الكلاسيكية من عشرة أشهر !
هذه اللعبة ، التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني بالدرجة الاولى، لاتسمح اطراف الصراع بتحويلها الى لعبة تكسير الايادي أو الانفتاح الحر لحرب شاملة يعرف الجميع كارثية اندلاعها ..
حرب الـ 73 التي هللنا لها كحرب تحرير ، اتضح لنا نحن الحالمون بلافع رايات النصر ، الى حرب تحريك قادت الى اتفاقية ” سلام ” بين القاهرة وتل ابيب ، وكانت كل شروط اندلاعها الى مداها الاخير متوفرة من اقليميتها الى الاستعداد االشعبي لخوضها حتى النهاية ، لكن الدفرسوار السياسي كان يعرف جيدا الى ما ستؤول نهايات الحرب التي انتهت اليها لتبريد خطوط المواجهة الساخنة الى سخونة الاحضان !
اجتياح بيروت عام 1982 كسابقة تأريخية لسقوط عاصمة عربية ، انتهت في اجواء مشابهة لهذا الصمت الرسمي والشعبي الى حد بعيد ، لتنتهي بخروج المقاومة ..ال …فلس…طي…نية مع قياداتها أمام أنظاار دبابات وجنود البلدوز شارون وأيضاً تحت حماية ورعاية المارينز الاميركي دون ان نشهد حتى التلويح بحرب شاملة !
حرب اجتياح العراق و”سقوط” العاصمة العربية الثانية خلال ربع قرن وسقوط نظام سياسي لم تنفتح آفاقها وشهيتها لحرب شاملة فالعددات مسيطر وهي تؤدي دورها في تأديب الآخرين ومنع لاعبين جدد من الوصول الى الخطوط الحمر وان كانوا من ايران فاللعبة محصورة ومسيطر على انفلاتاتها المحتملة وان كانت لعبة جهنمية تسيل منها تدفقات الدم !
وفي النهاية كما يقول الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد :
“كلّكم مخلصون
حامل الختم والمخبرون ” !
ولماذا في النهاية ، فما اضيق العيش لولا فسحة الاول ، ربما على هذه القاعدة اراد الراحل نوار قباني في ” هوامش على دفتر النكسة ” مخاطباً اطفالنا قبل 55 عاما في مهرجان مربدي في البصرة ”
“نحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون
ونحن منخورون.. منخورون.. كالنعال
لا تقرؤوا أخبارنا
لا تقتفوا آثارنا
لا تقبلوا أفكارنا
فنحن جيل القيء، والزهري، والسعال
ونحن جيل الدجل، والرقص على الحبال
يا أيها الأطفال
يا مطر الربيع.. يا سنابل الآمال
أنتم بذور الخصب في حياتنا العقيمه
وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمه”..
ومازال النداء قائماً على ايقاعات هزائم الخصيان !
اللعبة الجهنمية الجارية في المنطقة أكبر من التحليلات الارادوية القائمة على ” أعلل النفس بالآمال ارقبها ” وكل الببروغاندا الاعلامية بين أطراف الصراع وحلفائهم لتضليل وخداع الرأي العام من إن حرباً قادمة على ابواب المنطقة خارج اطار قواعد الاشتباك الكلاسيكية من عشرة أشهر !
هذه اللعبة ، التي يدفع ثمنها الشعب الفلسطيني بالدرجة الاولى، لاتسمح اطراف الصراع بتحويلها الى لعبة تكسير الايادي أو الانفتاح الحر لحرب شاملة يعرف الجميع كارثية اندلاعها ..
حرب الـ 73 التي هللنا لها كحرب تحرير ، اتضح لنا نحن الحالمون بلافع رايات النصر ، الى حرب تحريك قادت الى اتفاقية ” سلام ” بين القاهرة وتل ابيب ، وكانت كل شروط اندلاعها الى مداها الاخير متوفرة من اقليميتها الى الاستعداد االشعبي لخوضها حتى النهاية ، لكن الدفرسوار السياسي كان يعرف جيدا الى ما ستؤول نهايات الحرب التي انتهت اليها لتبريد خطوط المواجهة الساخنة الى سخونة الاحضان !
اجتياح بيروت عام 1982 كسابقة تأريخية لسقوط عاصمة عربية ، انتهت في اجواء مشابهة لهذا الصمت الرسمي والشعبي الى حد بعيد ، لتنتهي بخروج المقاومة ..ال …فلس…طي…نية مع قياداتها أمام أنظاار دبابات وجنود البلدوز شارون وأيضاً تحت حماية ورعاية المارينز الاميركي دون ان نشهد حتى التلويح بحرب شاملة !
حرب اجتياح العراق و”سقوط” العاصمة العربية الثانية خلال ربع قرن وسقوط نظام سياسي لم تنفتح آفاقها وشهيتها لحرب شاملة فالعددات مسيطر وهي تؤدي دورها في تأديب الآخرين ومنع لاعبين جدد من الوصول الى الخطوط الحمر وان كانوا من ايران فاللعبة محصورة ومسيطر على انفلاتاتها المحتملة وان كانت لعبة جهنمية تسيل منها تدفقات الدم !
وفي النهاية كما يقول الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد :
“كلّكم مخلصون
حامل الختم والمخبرون ” !
ولماذا في النهاية ، فما اضيق العيش لولا فسحة الاول ، ربما على هذه القاعدة اراد الراحل نوار قباني في ” هوامش على دفتر النكسة ” مخاطباً اطفالنا قبل 55 عاما في مهرجان مربدي في البصرة ”
“نحن، مثل قشرة البطيخ، تافهون
ونحن منخورون.. منخورون.. كالنعال
لا تقرؤوا أخبارنا
لا تقتفوا آثارنا
لا تقبلوا أفكارنا
فنحن جيل القيء، والزهري، والسعال
ونحن جيل الدجل، والرقص على الحبال
يا أيها الأطفال
يا مطر الربيع.. يا سنابل الآمال
أنتم بذور الخصب في حياتنا العقيمه
وأنتم الجيل الذي سيهزم الهزيمه”..
ومازال النداء قائماً على ايقاعات هزائم الخصيان !