23 ديسمبر، 2024 9:15 ص

لاتخطئي ياحنان الفتلاوي كما أخطأ الكربولي وأمثاله من الرعاع 

لاتخطئي ياحنان الفتلاوي كما أخطأ الكربولي وأمثاله من الرعاع 

يقال بالأمثال لاتتحدث عن مثالب الآخرين حتى لا تعطي من لايستحق (قيمة وأعتبار له )لقد تجاوزتي الحدود يا حنان …وعبرتي الخطوط …وأزحتي كل الحواجزعندما بدأتي بالحديث السمج عن السيد بليغ مثقال أبو كلل …ولعلمنا أنك لا تعرفينه حق معرفة ولا عن خلفية جذوره …وأسباب ظهوره المفاجئ لنا قبل الآخرين …فوصفتيه( بالجاهل …والأنبطاحي )…وحاولتي خطأأستعداء أشراف آل فتله لأثارة الفتنة في المنطقة المستقرة وخلق البلبلة
أبتدآ أن عائلة البو كلل هم أسرة بسيطة لكن لها رجال أشاوس بحق …فرضواأحترام الجميع لهم في جميع الأوقات …وتسمية أبو كلل هي للشيخ  المرحوم (عطية )بسبب سعة كرمه وفضله …وطيبة  ورقة قلبه …وسمو أخلاقه …فكان يقدم الغذاء للمحتاجين وفي المناسبات ( بالكلل)ومفردها باللغة  العربية الدارجة(الجلل )وتعني (الزبلان _أو _الكوشر )هكذا نعرفها …وله أولاد هم (عجمي _تركي _هندي _كردي )لست متأكد أن كان له أولاد آخرين أم لا…كان مضيفه يدعى( بالدرعية)وعموما…أن تصرفاتك لا تعبر عن خلق وكياسة …كونك أمرأة خبرة العمل السياسي منذ أن كنت عضوة  متقدمة في حزب البعث العربي الأشتراكي  ولربما تمت تزكيتك عن طريق (راهي الفرعون ) كما أعتقد …وهو من وجوه آل فتلة وكان يحتل مركزا قياديآ في الحزب …وبمساعدته دخل أخوك السلك العسكري …والآن تمارسين ذات الدور ولربما قد تتغير الظروف (من يدري )أنت كما أنت ستكونين حتما السباقة لأخذ دورك الجديد  وهكذا دواليك
نصيحتي أليك أن لاتخطأي الحساب …وتتجاوزي الحدود …أنت أمام رجل سليل أسرة وعائلة محترمة …أبوه رجل تربوي …وهو بذات الوقت بطل رياضي الأول  في ركضتي ال 100__و200م في الدورة العربية عام 1957 ويحضى بأحترام وتقدير الجميع كما هي أسرته الفاضلة …وأبن عمته الشهيد الذي أعمه صدام حسين بسبب مشاركته في مسيرة ال 40للحسين المظلوم (ع )وهو  الشهيد (صاحب رحييم )هذا شيئ بسيط للمعرفة والتذكير فقط …أما الحديث المتلفز بنعت السيد بليغ مثقال( بالجاهل __والأنبطاحي )في محاولة لأسكات صوته بالتهديد العشائري الذي لا يجدي نفعا مع هذه الأسرة وعليك البحث عن طرق أخرى مع أن السيد الشيخ (كامل حاتم أبو كلل )وهو تربوي أيضا ويتمتع بنضج وحكمة ودراية فذه يفهم كيف تعالج المسائل من هذا النوع …وبالمناسبة أتذكر في زمان عز البعث عندما أرسل الرئيس أحمد حسن البكر السيد مصطفى جمال الدين الى النجف والألتقاء  بأفراد الأسرة المنكوبة بفقيدها بقصد المصالحة والتعويض …فقد رفضت العائلة حتى مقابلة السيد جمال الدين وفي الوقت ذاته تم أطلاق سراح الشهيد السيد محمد باقر الحكيم (قدس )وخرج من السجن وغادر العراق مهاجرا
وللعلم أنا لست مع التوجهات الدينية التي يحملها السيد بليغ مثقال أبو كلل …ولي معها مواقف فأنا توجهاتي عروبية قومية أؤمن   الدمقراطية والعدالة الأجتماعية وأنا مع الرعيل المعارض لحنان الفتلاوي والكربولي وجميع العناصر الطارئة والمتطفلة  …والوصولية والسارقة لموارد البلد وللمعلومات فأن قرية الكرابلة كانت لحدود بداية الثمانينات عبارة عن قرية ليس فيها الآ تلفون واحد في مركز شرطة الناحية …فعندما يتصل أحد ليكلم عائلته في القرية يتصل من خلال المركز ويقوم المركز بأبلاغ العائلة  مع تحديد ساعة المكالمة
فلا نعجب أن يطبق المثل على الكربولي وأمثاله ب(مهروش وقع بكروش )وأنت سيدتي على سجيته تماما …حتى أجبرتمونا أن ننتظر الغيث الذي سيخلصنا من هذه النماذج …وسنرى
[email protected] austria