احذرو الوجوه التي لاتعرف العيب
في هذا الزمن الاغبر وغزت مجتمنا الوجوه المتطفله و تتطفل علي المجالس باللغو الفارغ تدس الاخبار هنا وهناك في مجالس مع الاسف اصبحت تقبل الردي والمنبوذ في مجتمعه ويبحث عن مكان يأويه متنقل يقع في الطعوم الذي اكله من سبقه شخصيات تشعر بالنقص وتريد ان تتعكز علي الغير وتتمرد بكل قوه علي حاضنتها الاصليه من خلال الولاء للغير وفرط الجمع المشهود له الباحثين في النفايات الصغاروالرخيصين ويصطفون باختيارات فاشله من المجربين المفلسين من رداء الوفاء والعزه والكرامه الذين ا سقطهم المال الحرام والتذوا بحلاوته
من مصادر هدر الكرامه وبيع الضمائر باثمان بخسه وينسون ان التاريخ بناه الزاهدين والمعدمين وحمل رسالته الاولي التي انتشرت في المعموره واختارهم الرسول الاعظم مادته في نشر الدعوه ولم يشتريهم بالمال والمغريات ولكن اشتري انفسهم وتضحيتهم بالكلمة الصادقه وتحملوا عذاب عتاة الجاهليه وهم يكتون بحرارة الرمال والحجر فوق صدورهم مهلا ال ياسر ان موعدكم الجنه ولم يعدهم بالتاهوات والمناصب وينقله من النكره الي المعرفه الفاشل من يلحس بلسانه فتاة الموائد ويتنقل بينهم بل يتنقل اليهم متصورا ان قربه منهم سيتيح له ان يكون فعالا فاعلا ولايدري انه سيتحول الي منبوذ يستجدي العطاء من الغير وسوف يحوله الي لغم ارضي لتفجيره بين اهله وعشيرته ان اختياره يكون للتوريط والتمزيق ويتحول الي جراد الزرع مخرب فعلا لاتبيع الكحل في ديرة العميان ولا تكثر الملح للذي لايغزر فيه فعلا مع الاسف ابتلت العشائر من بعض ابنائها علي قدر اصابع اليد من الباحثين والمتوهمين بالمجد الموعود
واحذرو ا الوجوه ما تعرف العيب وتلبس زيكم
و
لو طبت مجالسكم لا تقومو لها واثبتوا علي مواقفكم واصالتكم هولاء الذين يكثرون من الضحك والمجامله وليس فيها معروف هولاء الذين يهوسون بالكذب والمدح المبطن بالرياء والنفاق هولاء الذين لايعرفون الحياء ومن يبيع عشيرته حتما يبيع الوطن