يتضح ان المسؤولين في البنك المركزي العراقي لم يتابعوا ما ينشر في موقع كتابات هذا الموقع الذي يحظى بمتابعة قل نظيرها داخل وخارج العراق ولما لهذا الموقع من اهمية كبيرة فانه يتطلب من المسؤولين في الحكومة ابتداءً من رئيس الوزراء نزولاً الى المواطنين ليطلعوا على حقيقة ما ينشر ازاء الوضع في العراق سواء ما يتعلق بالجوانب السياسية او الامنية او الاقتصادية أو الخدمية والعمل على ايجاد الحلول اللازمة لبناء عراق آمن مستقر سياسياً وامنياً واقتصادياً , وقد تحدثت في مقالات سابقة عما يحدث في مصرف آشور من تلاعب وتزوير ورشاوي الا انه لم يتم اتخاذ اي اجراء وعليه فاني اعرض اليوم في مقالاتي هذه بعض الوقائع عن مصرف اشور وادعو الجهات المعنية الى تدقيق المعلومات ومحاسبة المقصرين بشدة لردع العابثين بأقتصاد البلد واوجز بعض الملاحظات بما يلي:
1. اين ذهبت اموال المنحه الامريكية التي تم تخصيصها للمصرف لتمويل المشاريع الصغيرة والمتوسطة ويمكن الاستفسار من السيد علي الحسيني احد العاملين بالمصرف.
2. الاستفسار من المدراء المفوضين للمصرف شيروان مصطفى وعباس البياتي عن اسباب الاستقالة التي تقف ورائها عمليات التحايل وغسيل الاموال وخشية تحملهم المسؤولية .
3. استلام نور الحنظل شقيق وديع الحنظل كل عمليات مزاد الدولار والحوالات من خلال استخدام اموال المساهمين وعدم السماح لاي موظف بالتدخل بهذا الموضوع .
4. مساهمة مصرف الرافدين بـ 30 مليار دينار مساهمة في زيادة رأسمال مصرف آشور خلافاً للتعليمات والضوابط المالية .
5. تقديم الرشاوي لكبار موظفي البنك المركزي عند ايفادهم للمؤتمرات في ( اربيل , تركيا , لبنان , عمان , دبي ) حيث يتم استضافتهم بفنادق درجة أولى مع تخصيص مصرف جيب للدفاع عن المصرف .
6. استقالة مسؤول الحوالات والاعتمادات بشار شاكر بسبب تلاعب عائلة الحنظل بالمستندات ويمكن الاستفسار من الموما اليه حيث لديه كم هائل من الاسرار التي تخص عمل المصرف .
7. استحواذ عائلة الحنظل لمبالغ عالية جداً من العقود الخاصة بالنفط مقابل الغذاء قبل عام 2003 نتيجة علاقتهم بالنظام الدكتاتوري السابق .
8. يتطلب من الاجهزة الامنية رصد ومتابعة دار الاستراحة الخاصة برئيس مجلس ادارة مصرف آشور الواقعة في شارع 52 قرب مطعم الفنجان .
وسيتم كشف بعض الامور الاخرى الخفيه في مقالات لاحقة الى ان يتم الرد من قبل البنك المركزي او يقدم وديع الحنظل ادلة تثبت عكس ما مذكور اعلاه وسوف لن يتوقف قلمي في كشف المتلاعبين باقتصاد البلد .
واخيراً اقول لا بد ان ينتصر الحق ويندحر الباطل وان غداً لناظره قريب .