22 ديسمبر، 2024 7:07 م

على الرغم من كل ما يمر به الشعب العراقي من مآسي وعلى كافة الأصعدة الا انه من الممكن ان يكون هناك بصيص امل وذلك من خلال شخصية تتصدى لإدارة الأمور واعتقد ان هناك صفات يجب توفرها في هذه الشخصية حتى تنجح في مهمتها ومنها:
ان يكون عراقيا عاش سنين المحنة أيام الطاغية الملعون.
ان يكون معروفا ومن عائلة معروفة التاريخ..
ان يكون متفقها عارفا بدينه ودنياه.
ان يمتلك قاعدة شعبية من الاصحاب والمريدين يستمد قوته منها.
ان يكون واضحا وصادقا بعيدا عن الخداع الكذب والمراوغة.
الا تؤخذه في الله لومة لائم.
المتابعة والتعايش مع الاحداث صغيرها وكبيرها.
تمت تجربته في مواقف عديدة فظهر فيها انه المدافع والمضحي الحقيقي.
قريبا من الناس ولا توجد بينه وبينهم الحواجز والجدر.
مشاركا للناس مناسباتهم الدينية والاجتماعية وحاضرا معهم بصورة مباشرة او غير مباشرة.
هذه المواصفات اذا لم تكن موجودة في هذه الشخصية وتم تقديم غيرها سيكون الوضع مصداقا لقول الامام الصادق (ع) ” العامل على غير بصيرة كالسائر على غير طريق، فلا تزيده سرعة السير إلا بعدا” .