23 ديسمبر، 2024 6:39 ص

ابو نعال رجال چبير استغلو شخصيته و حطوها برسم كارتوني و سووله مجموعة حلقات ساخرة على الانترنيت تصنف على الوضع العراقي و صار رمز من رموز الوطنية و اغلبنا نعرفه و شفنا حلقاته و الدكتور تحسين الفلاني (تحسين ابو الليل) چان يحبه و يحب جمعة العتاگ الشاب البسيط الي سووله كارتون على قناة الحاروگة و تابع مسلسل شلش الي استوحوه من مقالات الكاتب الاسطورة شلش العراقي و الي هم عرضته قناة الحاروگة و تحسين يعتبر الفن الساخر ديمقراطية و حرية.

(إمْسَرْهَد) شخصية طلعت قبل الانتخابات تصنف على سياسيين الدورة الحالية و صنف على تحسين گبل و استقبلها تحسين بكل روح رياضية و صار عنده فضول يعرف منو وره هالشخصية و وين ساكن بس امسرهد صنف عليه للمرة الثالثة و حزت بنفسه هالمرة و ظل ساعتين يدردم ويه روحه و يراجع فضايح الزملاء و ضاج ليش هو هلگد نصب عليه و ليش موضوعه هو اقوى و اكثر جرأة من غير سياسي و راحت من باله الديمقراطية و الحرية و هالتمسلت.

الراوتر (الجهاز الي ينشر الاشارة مال الانترنيت بالبيت و من عنده يكنك(يتصل) التلفون و اللابتوب هم يكنك (يتصل) بدون وايرات) مال تحسين عطل و الانترنيت انگطع بالليل و وصى ابن عمه سلام الجبان المعروف بين اهله و جماعته ب(سلام رجفة) يروح من الصبح لشارع الصناعة يجيبله واحد جديد و سلام چان ناوي يروح حتى يجيب لابتوبه عايفه يم صديقه يسويله تصليحات وبدربه يشتري الراوتر و هو عود يروح لبيت تحسين و يبرمجه.

راح سلام للصناعة و چان صديقه ملتهي بالمحل و اشرله على لابتوبه و چان اكو ثنين لابتوبات نفس اللون و الشركة و الشكل و سلام اخذ اللابتوب الثاني بالغلط و عاف لابتوبه و راح العصر لبيت تحسين و جايب لابتوبه و بعده ما فاتحه و ما يعرف بالخربطة الي صارت و خاف يحتاجه و ربط الراوتر و برمجه بعدين طلع صوچ النانو ستيشن (البرج مال الشبكة الي فوگ السطح) و برمجه من جديد و غابت الشمس و سلام يخاف يسوق وحده بالليل و شارعهم بي عصابة سلابة تفتر صارلها چم يوم و بعدها الشرطة ما لازمتهم و تحسين خلاه يبات يمه.

تحسين و سلام گاعدين بالصالة چانو يسولفون و تحسين مدنگ على تلفونه و سلام فاتح اللابتوب و مرتبك و مستغرب و راح يسوي شغلة (يخابر صديقه ابو الحاسبات) و عاف اللابتوب مفتوح و تحسين سامع عن سلام حاط كلمة مرور و ما يخلي واحد يستعمل لابتوبه و گال (اكيد عنده صاكات بالانترنيت و حاط صورهن خلي اشوف شحاط باللابتوب قبل لا يجي) و بعده اللابتوب مفتوح و گلب بالملفات الي بالواجهة و شاف ملف اسمه (فيديوات ساخرة) فتحه و شاف فيديوات مال (إمسرهد) و ما چان يعرف سلام يهتم بهالسوالف و تحسين شايف كل فيديوات امسرهد بس شاف فيديو جديد ما شايفه و راح على قناة إمسرهد على اليوتيوب حتى يعرف شوكت نشره و ما موجود هالفيديو و دخل على صفحته على الفيس بوك و هم ما ناشره ! و شاف بالواجهة برنامج مونتاج ! و هالسوالف مال التصاميم ! و صح تحسين جاهل علمياً بس عنده ثقافة بهالشغلات و طلع سلام هو امسرهد! رفع راسه تحسين و شاف سلام واگف و يتراجف من الخوف.

ما حسبت چم كفخة و دفرة اكل سلام لحد ما صدگه تحسين.