22 ديسمبر، 2024 11:39 م

كل إمرىءٍ يخفي عليك عُقوقـــــه ويلذّ له في الجدال زمامُ
لايُرتجى منه الا بما يريد ولا يعطي من وصلهِ لِمامُ
يضيق إذا إنبرى الى رحمٍ قارع الأذى ليهديه السلامُ
فكأن له في كل وصلٍ ذلةً والوصل عنده يُعد إستسلامُ
أو كأن به من المناكيد صبغة لا يفخر بها ديكآ ولا نَعّامُ
هيهات ماينويه يُعرف خيطــــــــه ويُدرك انه لا شك هدّام
دون أن تفتح رأسه وتفرغـــــه من أوهام أنه بالرحم قمقامُ
من سوءه أنه كارهٌ لوّامٌ ومن لا يكره السيء اللّوامُ
فيشتمه في عقر داره شتمآ يعجزعن شتمه فم الشتّام
والناس أخوال وأعمام مــن دأبهم أنهم لأهل الوصل أقلام .