أحتلت أمريكا العراق وأسقط النظام، عام 2003وبدأت بحمله شعواء لأفتراس العراق، ونهب خيراته والسيطره عليه ومحاولة طمس هويته الوطنيه والقوميه،ومصادرة حضارته التي أمدها ألاف السنين وكانت الذريعه لها أمتلاك العراق..أسلحة الدمار الشامل، وجدت فرصتها لفرض هيمنتها على الشرق الأوسط، بأحتلالها العراق الذي يمثل المركز الحيوي والعقبه التي تقف أمام توسعها،للعوده لزمن التسلط على مقدرات الشعوب،وتحقيق إمانيها وأحلام اليهود بما يسمى اليوم الموعودمن الفرات إلى النيل. ودك أسفين لقاعده عسكريه في قلب هذا الجزء المهم،لضرب أي قوه تسبب لأمريكا وربيبتها أسرائيل الخطر،وتأسيسها قوه ضاربه ممهده بذلك لقتال الأمام المنتظر”عجل الباري فرجه”عند ظهوره. اللبيب والسياسي المحنك يعرف..هدف الأحتلال ،وجود قاعده تهيأ للظهور المقدس، نعم قديعتقدالبعض أن الغايه من السيطره والأحتلال،الحصول على مصادر البترول في هذه البقعه المباركه في الظاهر، ولكن الحقيقة هو الأستعداد والقضاء على حركة الأمام الأصلاحيه. متخذه من نشر التفسخ والأنحلال طريقآ لسلب العقيده،من الشباب محاوله قتل روح الأسلام التي تجمعهم، وبث سموم الطائفيه بين مكونات الشعب الواحد وزرع التفرقه العرقيه. قد لا يخفى على القارئ الكريم، أن اليهود يعتبرون العراق العدو الاول لهم، هذا ماذكرته كتبهم فالسبي البابلي لليهود، جاء من العراق ومن يسيطر على القرار الأمريكي،هواللوبي اليهودي وأصابعه الخفيه المؤثره على الكنيسه، التي تخرج القاده الأمريكان بمباركتهم من رؤساءووزراء،وجلهم من الصهاينه لأنهم على يقين أن المنقذ أومن ينهي دولتهم، هو المُهدي ومركز قيادته ودولته العراق. هنا الربط بين عنوان مقالتي، حتمآ ستصبح أرض العراق منطقة قتل،ليس فقط منطقة حرب وصراعات الأقطاب المذكوره، بل وتصفية الحسابات مع الجاره أيران، لأنهم يتحدون بهدف واحد، فلا الأمريكان ولا العدو الغاصب وأذنابهم،يستطيعون ان يحققوا مبتغاهم رغم التقنيات الحديثة وأمكانياتهم الماديه، لأن قرأننا المجيد أخبربزوال دول الشر والطغيان على يد عباده الصالحين، وأن الأرض يرثها المؤمنين. يعد تفجير مرقدي الأمامين العسكريين،”عليهما السلام “له دلالات خفيه، الأولى توجيه أصابع الاتهام لأخواننا السنه، وتكريس وتأجيج الصراعات الشيعيه السنيه، لضرب وحدة الصف وقتل روح الآلفه بينهما، كونهما يشكلان الثقل الأكبر من اطياف الشعب العراقي، وزعزعة الأمن والأستقرار في هذه المنطقه التي تحتضن هذان المكونان،والثاني له عمق كبير وشيطاني له أرتباط بشخصية المنقذ المنتظر،وهو الوصول لجسد الأمام الحسن العسكري والدالحجه،،عليهماالسلام،،وأخضاع الجسد الطاهر لتحليل، ،D.NAالحامض النووي ومعرفة من هو أب الامام، ،المنتظر، ،نعم كان هذا هو السبب الرئيسي من التفجير، وحالت السماء دون مبتغى الصهاينه والأمريكان، ويحفظ هذا السر الألهي ولا يتمكن حزب الشيطان، أن يطلع عليه وستكشف قادم الأيام سر هذا التفجير وخفاياه الماسونيه.