22 نوفمبر، 2024 5:42 م
Search
Close this search box.

كَما يَحدُثُ دَائماً

صَعْبٌ
أَنْ يتَصَرَّفَ حُلْمَي
عَلى هَواهُ كَثيراً
فَاضَعُ شَريطاً لَاصِقاً عَلى فَمِهِ
لكِنَّ ..شَهقَةَ مَوتِهِ تَثِبُ فَوقَ الْغُيومِ

صَعْبٌ
أَنْ أَكْتبَ بَيْنَ قَوْسَينِ
( مُشْتاقٌ )
وَ لَا يَتَخَلَّى الهَجرُ عَنْ سُلْطَتِهِ
أَو تَسْكُتُ مَدافِعُ النِّسْيانِ

 

صَعبٌ
عِندَ اوَّلِ قَصْفَةِ رَعْدٍ
نَجْفلُ
وَتَحتَ هَمْهمَةِ المَطرِ
كَما لَو أَنَّ سِرّاً يُكشَفُ
نَسيرُ مُتَباعِدَيْنِ

 

صَعبٌ
أَنْ نَخْسِرَ دَائِماً
وَيقْذِفُنا الحُزنُ لِحُزْنٍ
وَلَا نُقلدُ
إِلَّا نَياشينَ شِهْمودَة (1)
وَوسَامَ صَبْر جَبْر (2)
فَما الذِي نُريدُهُ أَكْثَر

 

(1) شمهوده\” سيدة عراقية
تلطم مع الكبار من نساء القرية ويدعوها تاكل مع الصغار ما يتبقى من طعام ( منقول )
(2) سيد جبر وقصته المعروفة والتي قال عنها انه زار احدى الدول وشاهد مقبرة تبين انهم يكتبون على الشاهدة سنوات سعادة المتوفي وبما انه لم يذق طعم السعادة قال اكتبوا على شاهدة قبري حين اموت … سيد جبر من بطن امه للقبر

أحدث المقالات