23 ديسمبر، 2024 11:01 م

الى أشياء نجهلها نستمع
 و هيَ تقرر لنا ماتريد
أن أتصفت بالغرابة أو بأطاعة الخَلق أو بما صُممَ كي لاتتخلص الأرضُ من كليتها جزءا بعد جزء ،
بحسب مايقع من فرضياتِ كوارث الظلام
 وألوان المصابيح المنيرة والممرات الغامضة وما يُخلق بين لحظة وأخرى من عوالم غير مرئية ما تلبث أن تبقى بغموضها ليلد المفجعُ
 يلد مُفجعاً في كل لحظة أزلية ،
ضمن الأيام المسبوقة بالنواح والمطلقة الرؤيا في الأحلام المعدنية
إن ظفرت باقات الورد بالضوء الساطع
وشمت أولَ نيسان لها أو بقيت في أواخر سُلم النشيد
إنما ذلك جزءٌ من نسقٍ ظاهري لخرائب في الذهن
لها نزهاتها قبل الموت وبعده
يكونُ مزدوج ذلك الإندماج
 إجلالاً للرموز والأشكال والمقتنيات التي أنضجتها العبوديةُ
 قبل أن تقرأ شفاها الكتب السماوية وتغزو الثعابينُ أعشاشَ الأوراق والطين وقصب البردي ولسان الثور
ويافطة أسد بابل ..
وكانت الكائنات اللبنية قد أستثناها الله من رؤية النهار
 وجعل لها حراسا من الملائكة
وكانت هذه الكائنات لاتنادي حراسها بالمبجلين
إذ بقوا يقززون أمامها مايأتي الى الظلام
 وما يثمر الا بعد حولين من الأشجار
 ويقززون أمامها مايَخرجُ من بطون النحل ،
وعُدَ ذلك
أسلوبا سياسيا لتمويه أرادة الخلق
والقبول بالدكتاتورية
رفض الأرنبُ والسنجابُ والكنغر والأخطبوط
فكرة التحول الأدمي
وبقوا على عاداتهم  قبلَ أيام سليمان
لونوا جرارهم ورسموا رسوما أضافية في مذابحهم التقليدية
طغى هذا الأسلوب
على القمل والنمل والضفادع والقنافذ والسرطانات
ولما لم تجد هذه الكائناتُ وأسلافها حوارا معقولا وعقلا قابلا للإنحناء
حينها عُرفت أولُ الأفكار السيئة للأنسان
 عن قيمة معتقده وتسطيحه لحواءه
وطرائقه المورفولوجية وفنطازيا كبته الغيبي
ولم تمطرعليهم السماء
قيلَ
أنتظرت ماذا سيغنون
 ولم تَدُر الأبقار
قيل
أنتظرت أي نوع من الأعشاب سيحرقون
أنحرف المبهم بجزئيته ومابقي في الذهن يعج بأتباعه
وعُرِفَ الأحمقُ والغبيُ والوراق المطيع والمتفلسف الدجال
فعادت الوثنية وأحيّت عُبادها السابقين
وتلاقحوا فيما مضى من الماضي ومن وجدَ منهم الأن
تلاحقوا والأمواج الوصولية
 وكثرت الحشرات الوديعة والحشرات الضارة
وسن الوجودُ قانونا للضار والوديع وللآفة وللرحمة
ووجد أن لاشئ ينفع كي تُخبر الألهة به من قيمة متوازنة لقيمة نافذة تقديرها
ألقي ذلك الجزاء
على  الرسل الذين أخفقوا برسالاتهم
وأخفقوا بأيداع روح الله في الأجساد الفانية
والى الأن توسوس النفسُ
في شطرين من منتجها
والى من تؤسس
للأرض أم السماء
شاء أن أتجهوا يمينا أو يسارا
أو أحنوا هاماتهم أو جلسوا الأرضَ
لازالت الأصوات تأتي لهم من زمن سحيق
وتقرر لهم مايفعلون
وهم لايتصفون أمامها لا بالتأملِ
ولا بالغرابة
ينتظرون أن تمطر السماء ،،